أكد المقدم شعيب عبدالله كاجور مدير إدارة المرور والدوريات أن القيادة العامة لشرطة عجمان شكلت عدة فرق وحملات مرورية وأمنية تزامناً مع الشهر الكريم، ومنها حملات على المساجد، خصوصاً وقت صلاة العشاء والتراويح والعمل على تنظيم مواقف للسيارات.
وكشف المقدم كاجور عن وجود حملات على الأسواق مع مراعاة تكثيف الدوريات المرورية وخاصة خلال الفترة المسائية، ووجود دوريات لتنظيم الفعاليات المصاحبة للشهر الكريم من مسابقات وبطولات، وزيادة فترات العمل وكذلك زيادة عدد الأفراد، حيث تبدأ دوريات رقباء السير من الرابعة مساء إلى الواحدة صباحاً وكذلك زيادة أوقات العمل بالعشر الأواخر من الشهر الكريم.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي بإدارة المرور والتراخيص، بحضور الرائد عبدالله إبراهيم الظاهري رئيس قسم الهندسة المرورية، والنقيب راشد سلطان الشامسي، رئيس قسم المرور والدوريات، والملازم أول فؤاد الخاجة مدير فرع الدوريات الداخلية.
وقال المقدم شعيب كاجور إننا نعمل خلال الشهر على تكثيف الدوريات سواء المرورية أو الأمنية وخاصة في أماكن تجمع أعداد كبيرة من السيارات والتي تكون هدفاً للسائقين، وكذلك وجود فرق لضبط المتسولين وذلك بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي.
وأكد أن بداية الشهر الكريم جاءت هادئة ومطمئنة ولدينا توجه بمنع المخالفة والتوجيه، فضلاً عن إعطاء مخالفة خاصة بأماكن صف السيارات بمسجد الشيخ زايد بالجرف أو مسجد الشيخ راشد.
وأكد النقيب راشد سلطان الشامسي أن وصول رقيب السير أو الدورية إلى مكان الحادث بدون تأخير داخل كل نواحي الإمارة، لكن قد يحدث تأخير بالمنطقة الصناعية فقط بسبب عدم وجود معلم بارز بالصناعيات أو صعوبة وصف المتصل لمكان الحادث.
وقال كاجور إن هناك تطويراً بالنسبة للدورية الشاملة وأكد أنها في بداية التطبيق وخاصة مع وجود الهيكل الجديد، كما توجد عدة دورات مختلفة لأفراد الشرطة ومنها دورات في فن التعامل مع مسرح الجريمة وكذلك التعامل مع الجمهور ودورات تنسيقية لتولي مهامهم بصورة صحيحة. وتطرق المؤتمر الصحفي إلى التحويلات المرورية بالإمارة حيث بين المقدم كاجور أنها تسير بشكل منتظم وليس بها أي ازدحام أو حوادث باستثناء مشكلة المشاة عند سوق الخضار وتم التعامل مع المشكلة بعمل إشارة ضوئية لتجنب أي حوادث.
وأوضح مدير إدارة المرور والدوريات أن التسول بات ظاهرة رمضانية ويتم مراقبتها بوجود الفرق وكذلك التواصل مع الجمهور عن طريق الاتصال، وطلب من الجمهور التعاون مع الشرطة لأن الجمهور عليه العامل الأكبر في التصدي لهذه الظاهرة غير الحضارية وخاصة أن كثيراً من المتسولين يتفننون بالتحايل للحصول على الأموال.
وعن أكثر الحوادث بالشهر الكريم فتكون قبيل الإفطار مباشرة وخاصة زيادة السائق السرعة للوصول قبل الآذان وعدم وضوح الرؤية وعدم وجود طاقة وتركيز ودائماً ما يصاحب هذه الحوادث إصابات بالغة، كما أن مخالفات صف السيارات أكثر انتشاراً بالمساجد، ويوجد بمسجد الشيخ زايد 6 رقباء لتنظيم حركة السير وصف السيارات مع مراعاة التوجيه والإرشاد فضلاً عن إصدار مخالفات.
وأكد المقدم شعيب كاجور أن مشكلة الدراجات النارية وتهور بعض سائقيها تعالج عن طريق فرق تعقيب مدنية لمراقبة سائق الدراجة دون حدوث أي مطاردة لتلافي أي حوادث نتيجة للمطاردة، وبين انه تتم حالياً الحملة الفصلية والتي بدأت من 1 يونيو وحتى تاريخ 31 أغسطس تحت شعار «لا تنه حياتك بحادث» بعمل حملات بالشوارع وتوزيع «البروشورات»، إضافة إلى تنظيم حملة «يوم بلا مخالفات» والتي تلاقي استحسان الجميع وهي حملة تعتمد على توضيح مخالفة السائق دون عمل مخالفة له.
عدد اليوم
