الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برامج إلكترونية لتطوير الأداء في «زايد للأعمال الإنسانية»

20 أغسطس 2014 23:35
أكد أحمد شبيب الظاهري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة ستعمل خلال خططها المقبلة، وبتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب الرئيس على تطوير أدائها وبرامجها لتواكب العولمة والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وخاصة مجال العمل الإنساني. وقال الظاهري: إن المؤسسة أدرجت أعمالها كافة على الأنظمة الإلكترونية لتكون ضمن بوتقة مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والمتابعة الدائمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف: إن “زايد الإنسانية” تعمل على تطوير الموقع الإلكتروني الذي توضع فيه كل الأعمال الإدارية والمشاريع والبرامج والأنشطة، إضافة إلى الاهتمام بالجانب العلمي والتعليمي وإبراز دورها في نشر العلم وتشجيع الباحثين، خاصة أبناء الإمارات على مواصلة هذا الجهد لتطوير المسيرة العلمية لتواكب ما تشهده الدولة من تقدم حضاري وإنساني، مؤكداً سعيها لتعزيز مسيرة البحث العلمي وتشجيع الباحثين بإعداد الكتب والإصدارات التي من شأنها أن تخدم العمل الإنساني الخيري. وأشار إلى أنه خلال المرحلة المقبلة ستقوم المؤسسة بالنشر الإلكتروني من خلال موقعها الإلكتروني الذي سيسهم في إبراز إصداراتها خاصة موسوعة “معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية” التي تقع في 41 مجلدا مع مجلد آخر يحتوي على الأسطوانة الإلكترونية للموسوعة التي وصفها بعض العلماء بأنها المدونة الرابعة لمصادر التشريع باعتبار أن هذه القواعد هي المرجع الرئيس في استنباط الأحكام القانونية في المعاملات والعبادات كونها من أهم المراجع الفقهية في العالم الإسلامي وعلى المذاهب الثمانية الموجودة في منطقة الخليج العربي لتكون دليلاً علميا للعلماء ينهلون منها أدلتهم الفقهية المعتمدة على إجماع العلماء الأجلاء والباحثين المجدين. وقال الظاهري: إن المؤسسة ستصدر ملخصاً لنصوص القواعد وملخصاً لكل أجزاء الموسوعة التي تمت ترجمتها لعدد من اللغات أهمها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والأورديه ليكون باستطاعة الباحثين الاقتباس أو النسخ للمعلومات العلمية كافة من موقع المؤسسة الذي سيكون متاحاً للباحثين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©