الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القوات المسلحة تنظم ورشة عمل حول مواجهة أسلحة التدمير الشامل والأزمات

القوات المسلحة تنظم ورشة عمل حول مواجهة أسلحة التدمير الشامل والأزمات
31 أكتوبر 2010 23:40
انطلقت أمس بنادي ضباط القوات المسلحة فعاليات ورشة عمل للدفاع المشترك بعنوان “المسعى الجاد” تنظمها القيادة العامة للقوات المسلحة “قيادة الدفاع الكيميائي”، بالتعاون مع الجانب الأميركي تحت رعاية الفريق حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة. وتأتي هذه الورشة التي تستمر حتى الحادي عشر من شهر نوفمبر الحالي ضمن البرنامج المقترح للتعاون الدفاعي ضد أسلحة التدمير الشامل وإدارة الأزمات. وتشارك في الورشة أكثر من 14 جهة حكومية من داخل الدولة إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية بدول مجلس التعاون الخليجي. حضر أعمال اليوم الأول للورشة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة وضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية وعدد كبير من المتخصصين والمهتمين والخبراء بمجالات الأمن وأسلحة التدمير الشامل وإدارة الأزمات. ورحب نائب قائد الدفاع الكيميائي خلال كلمة له بهذه المناسبة بالحضور، وقال إن انعقاد هذه الورشة يأتي ضمن حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على كل ما من شأنه حفظ أمن وسلامة الدولة. مشيراً الى أن الهدف من عقد هذه الورشة هو مناقشة الأجهزة النووية المرتجلة، وبرنامج الدفاع للأسلحة البيولوجية اعتبارات الاستجابة لأسلحة الدمار الشامل الكيميائية، الى جانب التدريب على آلية التنسيق بين الوزارات وتكامل الاتصالات، إضافة الى مناقشة الإجراءات الطبية المضادة في حالات الإصابات الجماعية، واعتبارات الاستجابة الطبية في حالات أسلحة الدمار الشامل الكيميائية. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تتيح الفرصة للحوار وتبادل الأفكار والنهوض بالتعاون لتحقيق طموحات وتطلعات الدولة في عالم يسوده الأمن والاستقرار. مؤكداً أن ورشة عمل الدفاع المشترك تمثل تجسيداً صادقاً لهذا التعاون، ومؤشراً مهماً في مسيرة العمل المشترك وان كانت تنعقد في ظروف حافلة بالمتغيرات والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية. وتوفر الورشة معلومات وأسساً لقيادات المستجيب الأول لتحديد ومناقشة الخطط والمصادر والاستجابة والتبعات للهجمات الإرهابية بالمواد الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية والنووية والانبعاثات الكيميائية السامة. وتناقش الورشة ايضاً سيناريو واقعياً لقياس قدرات ومصادر الاستجابة الوطنية والمحلية في حالة الهجمات الإرهابية بالمواد الكيميائية “الاشعاعية”، و “البيولوجية” النووية، والانبعاثات الكيميائية السامة لإيجاد مستوى من التكامل بين الجانب العسكري، والجهات الأخرى في مجال الاتصالات والتنسيق، وتوحيد المصادر، وحل المعضلات من خلال مناقشة وممارسة تعزيز آلية التنسيق بين الوزارات وقابلية العمل البيئي. وسيطلع المشاركون بالورشة على الإمكانات والتدابير الطبية في حالات الإصابات الجماعية الهائلة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©