الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن

4 أغسطس 2011 01:55
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أمس، عن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شخصية العام الإسلامية للجائزة في دورتها الخامسة عشرة لعام 1432هـ الموافق 2011. ويأتي هذا الاختيار تقديراً لجهود سموه ودوره الكبير في خدمة القضايا الإنسانية على مستوى العالم، وخدمة سموه الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ودعمه المتواصل، وعطائه داخل الدولة وخارجها وأياديه البيضاء على الجميع. وعقدت اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الإنسانية والثقافية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، صباح أمس مؤتمراً صحفياً بندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر، للإعلان عن هذا الاختيار. وقال بوملحة، إن «اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام الإسلامية لبى غاية كبيرة في نفس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، لما يعرف عنه من محبة صادقة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأبدى سموه شعوراً طيباً لهذا الاختيار الموفق والمبارك». رمز الخير وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ورعاه، الذي نكن له كل الحب والتقدير والاحترام، رمز كبير يمتاز بصفات الخير والبذل والعطاء والتفاني في حب الوطن ومواطنيه، والعمل على إسعادهم من خلال تقديمه كل ما يمكن أن يحقق لهم الكفاية والسعادة على تراب وطنهم مادياً ومعنوياً، حتى غدوا يضرب بهم المثل فيما تحقق لديهم من أسباب التنمية والرفاه والحياة السعيدة الهانئة التي شملت جوانب حياتهم كلها. وقال بوملحة، إن «رئيس الدولة رمز لنا جميعاً، نعتز به وبما قدمه لوطنه ومواطنيه ولما قدمه لشعوب أمته من خدمات وإنجازات ومواقف ناصعة بيضاء على المستوى القومي». وذكر أن سموه يتمتع بحبه للبذل والسخاء ومد يد العون لكل الشعوب خاصة في وقت المحن والكوارث، «حيث سالت من يده السخية موارد من العون والمساندة والجود والعطاء، مما هو معروف للقاصي والداني». ونوه بوملحة، إلى أن «رئيس الدولة تشكلت صورته الكريمة في هذا الإطار الجميل الذي عرف عنه، كما عرف عن والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي تخرج من مدرسته، واستقى من معاني تربيته ما أسهم في تشكيل شخصيته الطيبة الإنسانية المبادرة لعمل الخير في كل مكان دون منة أو أذى، وهذا ما نلمسه في كل توجيهاته السديدة على مستوى داخل الدولة وخارجها». أعمال كثيرة وأكد رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، أن أعمال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية متواصلة، حيث يمد يده بسخاء منقطع النظير لمداواة جراح المكلومين وتضميد معاناتهم، وما يقوم به حفظه الله من أعمال إسلامية داخل الدولة، وفي كثير من الدول حتى غدا سموه حفظه الله ذلك الخير الدافق الذي تتطلع إليه الشعوب والأفراد خاصة في وقت المحن والأزمات. وقال بوملحة، إن «هذه الأعمال الجليلة نراها بأعيننا من خلال مسارعته الجميلة والمشكورة في تقديم كل ما من شأنه المساهمة في سد كثير من أبواب الحاجات الإنسانية، ومتطلبات الناس والمحتاجين، حتى عرف سموه بهذه الأعمال الخيرة والإنسانية على كثير من المستويات». وجائزة شخصية العام الإسلامية، هي أحد الفروع التسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ويختص بتكريم الأشخاص والجهات التي أعطت ممن خدم الإسلام خدمة متميزة، إما من خلال المؤلفات، أو من خلال مواقف، وأن يكون مشهوداً لذلك بالإجماع. وتُختار الشخصية من قبل الجائزة، وبعد اختيار أحد الأسماء المرشحة يعرض الترشيح على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ليبارك سموه اختيار اللجنة المنظمة. حبه لشعبه من جهته، قال الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، يأتي تقديراً لدور سموه في قيادة شعبه والاهتمام بتنمية وتطوير دولة الإمارات، ولدور سموه في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة. وقال، « لا شك أن هذا الاختيار الذي يمثل تعبيراً عن حب شعب الإمارات لقائدهم يؤكد على أن تكريم سموه هو تكريم لكل أبناء شعبه، الذي يبادله الحب والتقدير والاحترام، ويؤكد كذلك أن جهوده المباركة في خدمة شعبه والإنسانية هي محل تقدير من كل إنسان، إذ لا يخفى هذا الدور فجهود سموه بتوجيه المساعدات الخيرية لكثير من الدول والمجتمعات». وأشار حارب، إلى اهتمام سموه بإنشاء المساجد والمدارس والعيادات وإرسال المعونات المادية للشعوب المحتاجة، وغيرها من الجهود المباركة يشير إلى مدى حرص سموه على أن يقدم الخير والمساعدة لكل محتاج، كما أن جهود سموه أسهمت في تخفيف المعاناة عن كثير من المجتمعات. وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، إن «محبة صاحب السمو الشيخ خليفة في قلوب الناس يشير إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها سموه، تقديراً لأياديه البيضاء، باعتباره شخصية إنسانية عالمية تحظى باحترام قادة وزعماء العالم، ومن هنا يأتي اختياره شخصية إسلامية لهذا العام تعزيزاً لهذه المكانة، وتعبيراً عن حب أبناء شعبه له حفظه الله». مجهودات كبيرة من جهته، قال سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة العلاقات العامة والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، « تكريم يوافق أهله، فمجهودات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأياديه البيضاء ومبادراته الخيرة واضحة في فترة مبكرة من عمر سموه، وقد استمرت بعد توليه مقاليد الحكم في الدولة، حيث كان جل اهتمامه الإنسان». وأضاف «انعكس ذلك في قرارات زيادات الرواتب ورفع المساعدات الاجتماعية واستمرار الإمارات في سياستها التي تحترم الجوار، وتلتزم بالسلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع التزامها بكلمة الحق والمواقف العادلة، ومسارعتها لإغاثة البشر والدول المنكوبة أي كان انتماؤها العقدي أو العرقي، ولعل البعض يعلق أن هذا هو واجب أي حاكم، ولكن ما نراه هو التزام صاحب السمو الشيخ خليفة بأداء واجبه كحاكم، وقائد عالمي على عكس الكثيرين أمثاله في العالم». واشار إلى أن مما اشتهر به سموه، بالإضافة إلى عطائه تواضعه وكرم أخلاقه وسعة صدره وحلمه، صفات فطرية وتعتبر سليقة عند سموه من دون تكلف. إلى ذلك، ذكر احمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الإعلام، أن سموه حفظه الله يستحق الأكثر من هذه الجائزة نظير ما قدمه لشعبه والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة والعالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، نبارك لسموه حفظه الله هذا الاختيار، ولآل نهيان الكرام وللشعب الإماراتي الطيب الكريم. واعتبر اختيار الجائزة لصاحب السمو رئيس الدولة شخصية العام الإسلامية هي رسالة حب وولاء من جائزة دبي الدولية للقرن الكريم إلى مقام سموه حفظه الله. تكريم صادف أهله وقال عبد الرحيم حسين عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية، « اشعر بالسعادة لهذا الاختيار الذي صادف أهله، ولا شك أنني كمواطن إماراتي أفخر وأعتز بهذا الاختيار، وأسأل الله تعالى أن يطيل عمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ليبقى ذخراً لكل إماراتي وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة، بل ذخراً وسنداً لشعوب الأمتين العربية والإسلامية». وأكد عارف جلفار، عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة البرامج والأنشطة بالجائزة، انه يسر المرء، عندما يرى تكريماً يوافقه أهله لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) ورعاه قد وافق هذا الاختيار، فإذا تتبعنا أعماله نجدها كلها تصب في خدمة الناس على مختلف شرائحهم وأماكنهم سواء داخل الدولة أو خارجها». وأضاف « عودنا سموه المبادرة في فعل الخير على كافة الصعد، نجده يسعى في إغاثة الملهوفين والمكروبين وأصحاب العوز والحاجة، كذلك نراه يبادر في توفير الخدمات الضرورية إلى مختلف الشعوب أصحاب الحاجة، بل أسس مؤسسة خيرية باسمه لتتولى تنفيذ توجيهات سموه في خدمة الشعوب على مستوى العالم». وأشار جلفار، إلى الأعمال المتنوعة لسموه بداية من بناء المساجد ودور الأيتام والمدارس والمؤسسات التعليمية، وتوفير ما تحتاجه شعوب العالم من ضرورات حياتية مختلفة، ويستضيف العلماء ويهيئ لهم البيئة المناسبة لتوجيه رعاياه بما يصلح شؤونهم. وقال، « يعمل سموه كل هذا وغيره الكثير من الأعمال بدون أي شعور لمنة على أحد، بل يرجع الفضل في ذلك كله إلى المولى سبحانه وتعالى، ونشعر بالفرح والسرور لاختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، الشخصية الإسلامية في الدورة الخامسة عشرة لهذا العام. شخصية فذة وأفاد الدكتور محمد عبد الرحيم سلطان العلماء، عضو اللجنة المنظم رئيس وحدة علوم القران، أن مما يثلج الصدر ويدخل السرور إلى اختيار رمز من رموز العطاء والإنسانية، وقائد محنك محبوب شخصية إسلامية لهذا العام في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وقال سلطان العلماء، إن «اختيار صاحب السمو رئيس الدولة ليكون الشخصية الإسلامية لهذا العام هو اختيار صادف أهله وتكريماً لشخصية فذة جعل الله له قبولًا في قلوب عباده يبادل شعبه محبة بمحبة وتقديراً بتقدير، له العديد من الموافق الناصعة والجهود الساطعة في خدمة شعبه وأمته الإسلامية بوجه خاص، والإنسانية بوجه عام. وأضاف، تجده سموه عوناً لكل ملهوف، ونصيراً لكل مظلوم، أحبه شعبه حباً جماً، وبادلهم هذا الحب بمحبة، فطور البلاد وقاد شعبه إلى عز وتمكين، ووفر لهم سبل الحياة الكريمة، يحرص على تلبية حاجاتهم، ويستمع إلى متطلباتهم، يستقبلهم بكل حب وتواضع، ويتفقد أوضاعهم، ويسعى إلى جعل شعبه في مقدمة الشعوب وجهوده المشكورة لا تقتصر على شعبه، بل تعدى حبه وبذله لإخوانه في سائر البلاد الإسلامية بوجه خاص، يقف معهم باذلاً بسخاء، ويدافع عن قضاياهم، ويسهم في تطوير وتنمية بلادهم، ليحقق لهم حياة كريمة تليق بهم. وأكد أن سموه لم يكتفِ بمساعدة البلاد الإسلامية، بل عم بذله ووقوفه بجانب القضايا الإنسانية في مختلف الدول في سائر أصقاع المعمورة، لا تكاد تسمع بكارثة أو نازلة إلا وتجده في مقدمة من يبادر لنجدة هؤلاء الملهوفين، يمد لهم يد العون والمساعدة. وقال سلطان العلماء، « إننا نفتخر في هذا اليوم الأغر باختيار سموه، ونعبر عن سرورنا وغبطتنا بهذا الاختيار، ونعتز بأن يكون سموه الشخصية الإسلامية لهذا العام ونعتبر سموه دانة في عقد المكرمين بهذه الجائزة».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©