السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شخصيات عامة: خليفة ترسيخ لقيم التسامح والوسطية والاعتدال

شخصيات عامة: خليفة ترسيخ لقيم التسامح والوسطية والاعتدال
4 أغسطس 2011 01:56
أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الخامسة عشرة، عطاء آخر من الله تبارك وتعالى في شهر الخير والبركة لصاحب السمو رئيس الدولة الذي أعطى الكثير لشعبه ووطنه وأمته والقاصي والداني في أصقاع الأرض كافة. وأضاف المزروعي أننا نعيش اليوم في رمضان أجواء روحانية تغمرنا جميعاً بفضل الله سبحانه، ثم باستضافة هذه النخبة من العلماء والقراء الذين يستضيفهم سموه ليسهموا في عمارة بيوت الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمحاضرات النوعية في جميع المؤسسات والجامعات والمنتديات والمجالس الرمضانية في الدولة جرياً على منهج الوالد القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضاف أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله هو القائد الأول في مدرسة أبيه طيب الله ثراه، إيماناً عميقاً ووجهاً للخير وبصيرة نافذة لكل ما من شأنه رفعة وطنه وسعادة شعبه وهو القائد الذي نتعلم منه اليوم ترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال وحسن الجوار وحوار الأمم والشعوب وبناء جسور التعاون الدولي في نشر الأمن والسلام، وإغاثة من اجتاحتهم الكوارث الطبيعية أو لوعتهم أحداث الزمان. وتابع أن سموه صاحب المبادرات الإنسانية السريعة لأنه شخصية تفيض رحمة وإنسانية وعطاء لا يعرف الحدود، فكما نال الشيخ زايد رحمه الله هذه الجائزة الإسلامية الدولية تقديراً لجهوده ومبادراته الإنسانية فها هي الجائزة تمنح اليوم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تقديراً لجهوده ومبادراته الإنسانية فهو بحق خير خلف لخير سلف. من جانبه، قال الدكتور محمد مطر الكعبي المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالمناسبة إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة، سبقه اختيار سموه قبل بضعة أشهر بترشيح من المنظمات والمدن الإنسانية على المستوى الدولي شخصية العام الإنسانية 2010 -2011. وقال إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله صاحب رسالة إنسانية عالمية عناوينها الرئيسة رفعة وطنه ورفاهية شعبه وترسيخ قيم دينه، وإبراز الصورة الحقيقية لجوهر الإسلام في التسامح والتعايش السلمي والتعاون الدولي وبناء أوثق العلاقات الثقافية والاقتصادية والإنسانية مع جميع الدول والمنظمات والتكتلات العالمية، لافتاً إلى أنه لا يمكننا أن نعدد في هذه الجمل المكثفة كل صفاته النبيلة وأهدافه السامية في الحياة والتي اتسقت مع منهج والده القائد المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وقال عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إنما يعكس المكانة التي يستحقها سموه بين الدول الإسلامية، وذلك نتاج طبيعي للجهود التي لا تنقطع من أجل رعاية الأمة الإسلامية. وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة لا يدخر وسعاً في بحث هموم الدول الإسلامية والتكاتف مع محتاجي المساعدة، وتقديم يد العون في جميع الأوقات والظروف في السلم والحرب والكوارث الطبيعية والأزمات والطوارئ. وأشار المهيري إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة يمكل مسيرة الوالد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي لم يترك أي موقف إلا وكان له رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، بصمة وتواجد، ونجد اليوم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يكمل مسيرة مؤسس الاتحاد. ولفت إلى أن مواقف صاحب السمو رئيس الدولة في مجال العمل الإنساني لا تنقطع والتي يعرف العالم من خلالها دولة الإمارات، ويضعها على الخريطة العالمية ويجسد جهود الدولة تتم لإغاثة المنكوبين ومساعدة الضعفاء ومن تحول بهم الكوارث والأزمات إلى ظروف إنسانية صعبة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©