400 عارض يمثلون 35 دولة في معرض «سيال الشرق الأوسط» بأبوظبي

يعقد منتدى وزاري لدول مجلس التعاون، خلال معرض سيال الشرق الأوسط، حيث سيتم إطلاق إعلان أبوظبي للسلامة الغذائية في مجلس التعاون كأول وثيقة للعمل الخليجي المشترك، ويشارك في المنتدى الذي يعقد لأول مرة وزراء الزراعة والمياه والبيئة بدول المجلس. ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وذلك وفقاً لمحمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأضاف الريايسة: “يضم معرض سيال الشرق الأوسط في مجال الصناعات الغذائية الذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري، أجنحة دولية رسمية من فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، الأرجنتين، إيران، الصين، هونج كونج، وتايلند”. وتشكل نسبة المشاركين بالمعرض من خارج الدولة 75% من العارضين المسجلين إلى الآن، والعدد النهائي المتوقع بحدود 400 عارض من 35 دولة، مع شروع الشركات المحلية والإقليمية بالتسجيل حاليا. وأكد على مشاركة منظمات دولية معنية بالغذاء كمنظمة الفاو واليونيدو، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والبنك الإسلامي للتنمية، وهيئات ومنظمات إقليمية. وأضاف يعتبر “سيال “ معرضاً غير عادي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، وتحتضنه أبوظبي، لتغطية أسواق الشرق الأوسط والهند وشمال إفريقيا، ويخلق منصة لعرض الأحدث في مجال الصناعات الغذائية والصناعات المتصلة بها عالمياً، وتعزيز الصناعات الغذائية في المنطقة وإتاحة الفرصة للمستثمرين للالتقاء بالشركات العالمية وإقامة شراكات معها، وتحقيق التنوع الاقتصادي وتقليل الواردات ودعم سياسات الأمن الغذائي، وتعزيز مفاهيم السلامة الغذائية عبر الاطلاع على أحدث تقنيات التعامل الآمن مع الغذاء. ويرافق المعرض احتفال سنوي ودولي شامل بالنخيل والتمور بكافة أنواعها، وسبل طبخها، والتراث المرتبط بها، وبلغ عدد العارضين 75 عارضاً يمثلون 14 دولة حول العالم وهناك أجنحة رسمية لثلاث دول هي الأردن والعراق وعمان، والعدد المتوقع للعارضين 100 عارض، ويمتد لمدة أسبوع، وتصاحبه فعاليات متنوعة منها: واحة النخيل، وهي عبارة عن واحة تقدم معلومات ثقافية تراثية عن زراعة النخيل وفوائد التمور، وتذوق التمور، وهي عبارة عن مسابقات عامة لتذوق مختلف أنواع التمر، مع ركن تذوق خاص بالأطفال، وجناح خاص لتذوق منتجات الفوعة الجديدة المشتقة من التمر. كما تقام مسابقة في الطهي يشارك فيها كبار الطهاة من الإمارات وخارجها، إضافة إلى دروس في الطهي يلقيها كبار الطهاة، ودروس في تحضير الحلويات. ويتضمن المعرض مسرحاً مخصصاً لأطفال المدارس، ومعرض منحوتات مصنوعة من التمور، ومعرض فسيفساء من التمور، وصوراً فنية للتمور والنخيل، وعروضاً لرقصات وثقافات البلدان المنتجة للتمور، ومسابقة في التصوير الفوتوغرافي للجمهور من طلاب المدارس والهواة خاصة بالنخيل والتمور. وأضاف أن هناك عدداً من الفعاليات المصاحبة لمعرض سيال الشرق الأوسط، منها منتدى البيع بالتجزئة تحت إشراف غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، واستخدام بدائل المثيل برومايد في زراعة النخيل بتنظيم من بلدية المنطقة الغربية، ومحاضرة عن الأنماط المستقبلية في قطاع الأغذية. يذكر أن معرض سيال أنشئ سنة 1964 في مدينة باريس ويقام كل سنتين، ومن المقرر أن يقام المعرض المقبل خلال الفترة من 17-21 أكتوبر 2011، وقد استقطب في دورته الأخيرة 5 آلاف و500 عارض يمثلون 101 دولة، و147 ألف زائر من 216 دولة، مما يجعله أكبر معارض الأغذية في العالم قاطبة، مع معرض أنوجا الألماني الذي يقام كل سنتين أيضاً.