الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بابل: أتطلع إلى الألقاب مع العين وخسارة «الوديات» ليست تراجعاً

بابل: أتطلع إلى الألقاب مع العين وخسارة «الوديات» ليست تراجعاً
31 يوليو 2015 22:05
النمسا (الاتحاد) أكد المحترف الهولندي في صفوف العين، رايان بابل أن خسارتي الفريق في مباراتي لوكومتيف الأوزبكي وهال سيتي الإنجليزي بمعسكر النمسا من الأمور التي تحدث في كرة القدم ولا تستدعيان القلق في هذه المرحلة من التحضيرات للموسم الجديد، وقال: «المهم في هذه المرحلة عدم تحميل الأمور أكثر مما ينبغي، فقد شارك في كل مباراة نحو 24 لاعباً، بعد فترة توقف طويلة وتعتبر كل مواجهة ضمن مرحلة الاختبار من الجهاز الفني لجاهزية اللاعبين». وأضاف: «النتيجة ليست مهمة بقدر استفادة اللاعبين والجهاز الفني من التجربة، فنحن كلاعبين جدد نعرف بعضنا البعض كأسماء، لكن لم نكن نعرف بعض الخصائص المشتركة في الميدان من أجل بلوغ الانسجام المطلوب، ولا يتأتى ذلك إلا بالتدريبات اليومية والمباريات الودية القوية». وأضاف: «قد نخسر بعض المباريات الإعدادية ولكن المكاسب التي ستجنيها كبيرة وكل ذلك سيصب في مصلحة الفريق وبلوغ درجة الجاهزية المطلوبة، لدينا فريق جيد وعلينا تقديم أفضل ما لدينا خلال الموسم الجديد». وتابع: «المؤكد أن جمهور العين اعتاد على وجود الغاني جيان لمواسم عدة في خط المقدمة ومن الصعب أن يستوعب مغادرته أسوار النادي بسهولة، بيد أنه واقع لا بد من التعامل معه والآن يوجد ايمنيكي وهو مهاجم آخر ليس جيان بأي حال من الأحوال والأمر يحتاج للوعي، لذلك يجب أن ندعم ايمنيكي ونؤازره فهو ونحن في أمس الحاجة لذلك، فأيمينيكي هو ايمينيكي وجيان هو جيان، والمهم إظهار التقدير له والترحيب اللائق به والوثوق في قدراته، قد لا يحرز الأهداف في بعض المباريات ولكنه يساهم في صناعتها والأهم أن يحقق الفريق الانتصار». وشدد بابل على أهمية اللعب بروح الفريق الواحد، لأن الهدف الأهم هو أن يحقق الفريق الفوز بغض النظر عمن أحرز الأهداف، إذا أصبحنا وحدة واحدة غير قابلة للانفصال سنحقق أهداف نادينا، حتى وإن كان الفريق يضم أفضل العناصر ولم يلعب بروح الفريق الواحد، فلن ننجح. وقال: «يجب أن نبتعد عن الأسلوب الفردي ونعتمد الطريقة الجماعية في الأداء لمصلحة الفريق وهناك أمثلة موجودة في كرة القدم، إذ إن فريق ريال مدريد الذي كان يعج بلاعبين عمالقة مثل زيدان وفيجو وبيكهام وكارلوس لم يكن يحقق الفوز بما يتناسب وقيمة النجوم الذين يزخر بهم، لأنهم باختصار كانوا نجوماً أكثر من فريق كرة قدم، نحن نتدرب بقوة منذ تجمعنا الأول في العين وحتى الآن ونرجو بلوغ الجهوزية المطلوبة قبل بداية الموسم». واسترجع بابل ذاكرة مشاركته مع منتخب بلاده خلال السنوات الماضية، وقال: «أول مباراة دولية له مع منتخب بلادي لا يمكن أن تسقط عن ذاكرتي خصوصاً خاضها عندما كان عمري 17 سنة، كما أن ذكرياتي متقدة في مونديال كأس العالم 2006 إلى جانب كأس العالم 2010 وذلك لخصوصية وأهمية المسابقات العالمية والتي تتطلب تركيزاً كبيراً». وتابع: «طبيعة المنافسة في بطولات العالم مختلفة، خصوصاً أن لاعب الكرة يكون فيها بعيداً عن أهله ومقر إقامته واللحظة في المباراة لا يمكن تعويضها بسهولة لأن الجميع يحملون على عاتقهم تمثيل وطن وآمال شعب والمنتخب الهولندي يضم عناصر ممتازة حالياً، بيد أن المشكلة التي ارتبطت بالطواحين الهولندية تمثلت في تخلي الحظ عن الفريق برغم المردود المقنع والأداء الممتع وأتمنى أن ينجح الجيل الحالي في كسر القادة ويحصدوا كأس العالم ليسعدوا كل محبي هولندا». ووصف بابل قرار الانضمام إلى العين بالمهم في مسيرته الكروية، وقال: «شعرت أثناء بحثي عن تفاصيل النادي الذي هممت بالانتقال إليه أنه يتمتع بأفضل المعايير التي تواكب علامات التطور في عالم كرة القدم من خلال إمكاناته الواسعة ويكفي أنه صاحب أفضل ملعب في العالم لعام 2014، لذلك قراري كان صائباً بالانتقال إلى بطل دوري الخليج العربي». وتابع: «عندما تساءل أصدقائي عن وجهتي إلى منطقة الخليج قلت لهم بوضوح إنني أبحث عن الأفضل، لذلك فضلت العين على بشكتاش التركي، حيث شعرت بجدية إدارة العين أثناء المفاوضات، إحساسي حثني على عدم التردد في الانضمام للعين». وتحدث بابل عن طموحات فريقه في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وقال: «نحن جميعاً ندرك تلك الحقيقة ونعمل بقوة من أجل بلوغ درجة الجاهزية المطلوبة قبل انطلاقة الموسم، سعياً لتحقيق أهداف نادينا، وعلى المستوى الشخصي عندما يحصل فريقي على لقب دوري الأبطال سأثبت لمن يلمحون بأن مسيرتي توقفت بأنهم ليسوا على صواب، وأدرك بأنني قادر على العطاء بعد أن بلغت 28 عاماً بطموحات كبيرة في مساعدة فريقي على التتويج بالألقاب». وأضاف: «المؤكد أن كل لاعب بالفريق هو عنصر واحد من 11 لاعباً انطلاقاً من مفهوم كرة القدم اللعبة الجماعية وشخصياً لست ميسي أو رونالدو، بيد أنني أتطلع إلى تقديم أفضل ما لدي لإرضاء طموحات جماهير العين وتقديم مستوى يتسق مع ثقة المدرب وعلى الجميع أن يعلموا بأننا سنضاعف من جهودنا من أجل تحقيق أهداف نادينا في الموسم الكروي الجديد». وأوضح: «أعتقد أن اللاعبين ريان يسلم وأحمد برمان سيكون لهما مستقبل رائع في عالم كرة القدم فهما يتمتعان بالإمكانات الجيدة ليصبحا نجمين حقيقيين لذلك دائماً ما أحرص على التحدث معهما وإسداء النصح إليهما والأمر الذي يعزز من رغبتي في الحديث مع جميع اللاعبين بالفريق هو تعامل كل العناصر بتقدير واحترام لافت فيما بينهم وثقتي كبيرة في أن هناك عددا من اللاعبين بمقدورهم الحصول على فرصتهم لأنهم يمثلون مستقبل هذا النادي وشخصياً بدأت أتعرف عليهم جيداً، كما أن موسمنا سيكون طويلاً ومليئاً بالمباريات لذلك عليهم ألا ييأسوا ويعملوا بجد من أجل الحصول على تلك الفرصة». ايمنيكي بديل مناسب لجيان بشرط منحه الثقة فضلت «الزعيم» على بشكتاش بسبب جدية العرض دعم معنوي ومتابعة مستمرة النمسا (الاتحاد) اعتبر ريان حرص الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، على متابعة الحصص التدريبية بالمعسكر الحالي في النمسا أكبر دليل على اهتمامه وتقديره للفريق وللجهود المبذولة من الجميع في المنظومة، وبالتأكيد تعني شغفه وحبه للعين ولكرة القدم بشكل عام، وهو أمر جيد للاعب بالفريق أن يرى مثل هذا المسؤول الرفيع يحرص على متابعة الفريق. وأضاف «خلال تجربتي السابقة في بعض الأندية لم نكن نقابل رئيس النادي ولا نعرف هيئته لأننا لم نكن نراه حاضراً في التدريبات أو المباريات أو المناسبات المختلفة، وما يفعله الشيخ عبدالله بن محمد يعد أمراً مهماً بالنسبة للاعبين ويمنحنا شعوراً جيداً مصافحته ومقابلته. الدوري الإماراتي ليس سهلاً النمسا (الاتحاد) قال بابل إنه يعرف أن الدوري الإماراتي ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، فهو يحتشد بالمنافسة القوية مع وجود عدد من اللاعبين المحليين والأجانب من أصحاب المستويات العالية. وأضاف «لست مطلعاً على لاعبي الفرق الأخرى في الدوري الإماراتي والمعرفة تأتي تدريجياً مع دوران عجلة الدوري، ولا أعتقد أن هناك فريقاً ضعيفاً في الدوري». سعيد بتفاعل جماهير «البنفسج» النمسا (الاتحاد) قال بابل إن مساندة ودعم جماهير العين للفريق كان يعني لي الكثير، وبدا إشارة ترحيب مهمة للاعبي الفريق الجدد، ففي بعض الأندية يجد اللاعب الجديد التقدير من الإدارة والمدرب وبرغم إمكاناته لا ينال حظه من ترحيب الجماهير فيتسبب هذا الأمر في فشل مهمته». معجب بأسلوب زلاتكو النمسا (الاتحاد) عبر بابل عن إعجابه أسلوب المدرب زلاتكو في التدريبات، لأن العادة جرت أن تكون تدريبات الأحمال بالركض المتواصل لثلاث فترات في اليوم بمعزل عن لمس الكرة في المعسكرات الإعدادية، التي تعقب فترات التوقف الطويلة، وهذا الأمر يحطم ذهنية اللاعب ويصيبه بالملل، لكن زلاتكو لا يفعل ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©