روسيا توقع اتفاقاً لبناء محطة نووية في فيتنام

وقعت هانوي وموسكو أمس، اتفاقاً لبناء أول محطة نووية في فيتنام بموجب عقد تبلغ قيمته 4 مليارات يورو. وجرت مراسم التوقيع في هانوي بحضور الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. ويأتي توقيع الاتفاقية النووية بينما تشهد فيتنام انتعاشاً اقتصادياً كبيراً يرافقه ارتفاع في الطلب على الطاقة. وتنوي هانوي بناء محطتين نوويتين ومفاعلين بقدرة ألف ميجاواط لكل منها وتأمل في تشغيل أحد المفاعلين على الأقل، اعتباراً من 2020. وذكرت وكالة “نوفوستى” الروسية للأنباء أن الاتفاق ينص على أن تبنى روسيا أولاً محطتين نوويتين في فيتنام بسعة 2ر1 جيجاوات لكل منهما. وتعتزم هانوي بناء 8 محطات طاقة نووية فى 5 أقاليم بحلول 2030 بسعة تبلغ 15 جيجاوات أو ما يعادل 10 % من كمية الكهرباء التي يتم إنتاجها في البلاد .كما ستزود كل محطة طاقة نووية بأربع إلى ست وحدات توليد كهرباء. وتعهدت موسكو بتقديم قرض لفيتنام من أجل بناء المحطة. من جهته، أعلن أندريه كوستين رئيس مجلس إدارة “في.تي.بي” ثاني أكبر بنك روسي أن بنكه وثالث أكبر بنك في فيتنام “بي.اي.دي.في” وقعا اتفاقاً لتأسيس صندوق مشترك حجمه 500 مليون دولار للاستثمار في الطاقة والتعدين. ويزور ميدفيديف فيتنام بعد مشاركته في قمة “آسيان” بهانوي أمس الأول. من جهة أخرى، اتفقت اليابان وفيتنام أمس، على العمل من أجل التوقيع مبكراً على اتفاقية ثنائية للتعاون النووي، مما يمهد الطريق للشركات اليابانية لتصدير تكنولوجيات توليد الطاقة النووية إلى فيتنام. وقال ناوتو كان رئيس وزراء اليابان للصحفيين أمس، إن فيتنام اختارت مشاركة اليابان في بناء محطة للطاقة النووية وفي التنقيب عن معادن نادرة، مما يعني احتفاظ البلدين بعلاقات وثيقة على المدى الطويل ويرمز إلى بداية شراكتنا الحقيقية.