سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
كسر فريق الإمارات، حاجز النتائج السلبية، في الموسم الحالي، بالفوز الثاني، على حساب دبا الفجيرة، بهدف الأرجنتيني ساشا الذي يحمل الرقم 7، منها ستة أهداف في دوري الدوري، ليرفع رصيده إلى 24 هدفاً في موسمين، فضلاً عن التخلص من «كابوس العاشرة»، والفوز هو الأول لـ«الأخضر» بالجولة العاشرة خلال 7 مواسم بـ«المحترفين»، ولم يسبق لفريق الإمارات حصد أي نتائج إيجابية في هذه الجولة بالذات، خلال المواسم الماضية، وذلك بالخسارة على ملعبه أمام الشارقة 2- 3 موسم 2016-2017، ودبا الفجيرة صفر- 3 موسم 2015-2016، وعلى ملعبه أمام الوصل 2- 3 موسم 2014-2015، والجزيرة صفر- 1 موسم 2013-2014، بينما لعب بالدرجة الأولى موسم 2012-2013، وعاد للخسارة مجدداً على ملعبه أمام الوصل 1- 3 موسم 2011-2012، وانتقل إلى «الهواة» موسم 2010- 2011، والخسارة خارج ملعبه من الوصل صفر - 5 موسم 2009-2010.
وتقمص أحمد الشاجي حارس «الصقور» دور المنقذ أمام «النواخذة» أمس الأول، بتصديه لـ5 فرص حقيقية، خصوصاً في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعدما تطاول زميله السابق في الفريق، ونجم دبا الحالي، السنغالي ديالو لعرضية «البديل» سند علي، وحبست الجماهير أنفاسها، قبل أن يمنع الشاجي الكرة من هز الشباك، ليضمن أغلى ثلاث نقاط لفريقه.
وتصدر الشاجي «31 عاماً»، ثاني أفضل الحراس تصدياً حتى الجولة التاسعة بـ30 محاولة، المشهد أمس الأول بالتقدير الكبير الذي حصل عليه من المدرب التونسي، نور الدين العبيدي بعد المباراة، عندما أشار إلى أن الشاجي نجح بامتياز، في إنقاذ الفريق من أهداف محققة، كان يمكن أن تغير النتيجة، مقارنة بالفرص الحقيقية أمام المرمى، بينما اعترف البرازيلي باولو كاميلي، مدرب دبا الفجيرة بأن الشباك استعصت على مهاجمي فريقه، في إشارة واضحة إلى براعة الشاجي، بينما ذهب الأردني ياسين البخيت مهاجم «النواخذة» إلى المنحى ذاته، عندما أشار إلى أنهم فعلوا كل شيء في الملعب، ما عدا هز الشباك.
كما أن الأرجنتيني ساشا أول من ذهب تجاه الشاجي بعد صافرة النهاية مباشرة، حيث رأه «نقطة التحول» الرئيسية في المباراة، بعد هدف التقدم في الدقيقة 15، وعانقه بحرارة.
وتألق الشاجي أمام «النواخذة» لم يكن الأول في الموسم، بعد مشاركته في 7 مباريات بالدوري وواحدة في كأس الخليج العربي بمعدل 720 دقيقة، في حين أنه غاب عن معظم مباريات الموسم الماضي، لمصلحة زميله علي صقر، وشارك في 5 مباريات بالدوري ومرتين في كأس الخليج العربي بمعدل 454 دقيقة، إذ كان نجماً فوق العادة خلال مباريات عدة خلال الموسم الحالي، رغم أن النتائج لم تنصفه، بسبب الأخطاء الكارثية للمدافعين، باعتراف العبيدي، مثلما حدث أمام الجزيرة في الجولة الماضية، التي قدم خلالها الشاجي أفضل ما يمكن للدفاع عن أفضلية فريقه، منذ الدقيقة 57، بهدف خالد عمبر، تكرار «سيناريو» الأخطاء حرمه من الاحتفال مع زملائه بالفوز الثاني، وحدث الشيء ذاته أمام الوحدة والشارقة وعجمان.
وعبر الشاجي عن سعادته بالتألق مع فريقه، وقال إنه يمضي موسمه الـ18 مع «الصقور»، ويتطلع في كل موسم لتقديم الإضافة، لأن الفريق له الفضل في تطوير موهبته منذ الصغر. وأوضح الشاجي أن التوفيق حالفه في التصدي لرأسية ديالو في الوقت القاتل، خصوصاً أنه على معرفة تامة بالإمكانات الفردية العالية له، بحكم لعبه مع «الصقور»، موضحاً أنه كان في قمة التركيز خلال تصديه لكل التسديدات والفرص للاعبي «النواخذة» في الشوطين.
وأكد الشاجي أنه يحرص على رفع مستوى جاهزيته، من خلال التدريبات الخاصة في «صالة الحديد، قبل المشاركة في الحصص التدريبية، وذلك حسب البرنامج الذي يحصل عليه من مدرب الحراس، موضحاً أن الدور الإيجابي من إدارة النادي والجهاز الفني، من شأنه أن يساعدهم على تجاوز النتائج السلبية، والاقتراب أكثر من «المنطقة الدافئة».
عدد اليوم
