شهد الموسم 1986-1987 نظاماً جديداً للدوري وأقيم بمشاركة 11 فريقاً بعد هبوط فريق واحد الموسم الذي تلاه وصعود فريقين في اطار السعي للوصول الى عدد 12 فريقاً في الدوري وبعد انتظار طويل وبعد احتكار لمعظم بطولات الكأس ظلت بطولة الدوري عزيزة على فريق الشارقة على الرغم من كونه منافساً مهماً في البطولة موسماً تلو الآخر وعلى الرغم من أنه تاريخياً يعتبر أول من عانق هذا اللقب في موسم 1973/1974 تحت مسمى العروبة ولكن كان موسم 1986/1987 نهاية الخصام بين الطرفين فاهدت فرقة النحل الأبيض جماهيرها بطولة الدوري وكانت البطولة صراعاً بين الشارقة والوصل الذي أصبح شريكاً أساسياً في كل منافسة ثنائية ووصل الفريقان الى المباراة الاخيرة وكانت بين الفريقين في ملعب الشارقة وللشارقة 28 نقطة وللوصل 27 نقطة فكانت أشبه بالمباراة النهائية أوالفاصلة وبهدفين مقابل هدف للشارقة سجلهما حميد ثاني وعبد العزيز محمد مقابل هدف زهير بخيت حسم الشارقة بطولة الدوري وهبط فريق أهلي الفجيرة إلى الدرجة الثانية بعد أن عجز عن مجاراة الفرق الأكثر خبرة في البطولة فلم يحقق في المسابقة أي فوز واكتفى بأربعة تعادلات فكان هبوطه حتمياً وبشكل مبكر وصعد فريقا رأس الخيمة والامارات الى فرق الدرجة الاولى بعد أن لعبا مباراة فاصلة لتحديد بطل الدرجة الثانية بعد أن تساويا في عدد النقاط وانحازت الفاصلة لرأس الخيمة الذي عاد الى الدرجة الاولى بعد طول غياب وفي الموسم نفسه توج نجم دفاع منتخب الامارات خليل غانم ونجم هجوم المنتخب عدنان الطلياني هدافين لبطولة الدوري وكانت المرة الاولى في تاريخ البطولة التي يحرز فيها لاعب مدافع لقب الهداف وان كان خليل قد اعاد اكتشاف نفسه في مركز خط الهجوم إذ كان يلعب مع ناديه في خط الهجوم وفي المنتخب كان يلعب مدافعاً في حالة فريدة ونادرة لم تتكرر في تاريخ الدوري حتى عالميا فهي قليلة الحدوث وفي نفس الاطار فقد كان فريقه وهو الخليج مفاجأة بطولة الدوري واحتل المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن البطل الشرقاوي وصعد في الموسم نفسه الى نهائي الكأس الذي خسره امام الوصل الذي عوض بطولة الدوري ببطولة الكأس التي حصل عليها للمرة الاولى في تاريخه ويعلن الوصلاوية أنفسهم ملوكاً للثمانينات بلا منازع ومن الأمور الغريبة في الموسم نفسه حدوث تراجع مريع للفريق الاهلاوي انهى على اثره الدوري في المركز العاشر وقبل الاخير وبرصيد لا يتجاوز الـ 13نقطة وكان جرس انذار مبكر لم ينتبه له الاهلاوية إلا بعد موسمين ·
عدد اليوم
