الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القانون صدر في الوقت المناسب ومواده تضرب الفكر الإرهابي

القانون صدر في الوقت المناسب ومواده تضرب الفكر الإرهابي
21 أغسطس 2014 00:45
قال المستشار سعيد خلفان الذباحي المحامي العام لنيابة الفجيرة الكلية: «إن القانون جاء في الوقت المناسب، نظرا لما يشهده العالم من صراعات دامية بفعل يد الإرهاب الأثمة، وكان لابد من صدور هذا القانون القديم الجديد بعد إجراء التعديلات اللازمة عليه، وسد كافة الثغرات القانونية بما لا يمكن ولا يتيح الفرصة للإرهاب وأذرعته أن تنال من مكتسبات الوطن». ولفت إلى أن الدولة كانت بحاجة ماسة إلى مثل هذا القانون الرادع، لكل من تسول له نفسه العبس بمقدرات شعبنا وترابنا الوطني، وحتى يعلم كل هؤلاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة سوف تضرب بيد من حديد وبقوة القانون، كل إرهابي يفكر ويحاول بكافة الطرق، وشتى الوسائل التقليدية والتقنية وبأساليب فكرية وغيرها، تضليل أبناء هذا الشعب والزج به في دائرة ومتون الإرهاب الأعمى. من جانبه قال المستشار الدكتور عمر عبيد الغول رئيس محكمة كلباء الاتحادية الابتدائية: «ما صدر هو تعديل لقانون مكافحة جرائم الإرهاب، وقد تم طرحه قبل صدوره للمناقشة أمام أعضاء المجلس الوطني الاتحادي قبل فترة من هذا العام، وعلى الرغم من قوة نص القانون القديم وحصانته، إلا أن مواده وبنوده كان يعتريها عوار بسيط، تبين لرجال القانون أنه يمكن استغلاله بشكل سيئ ومشين من أصحاب الفكر الإرهابي، ومن هنا بدأت يد التغيير تسد تلك الثغرات بشكل قاطع وحاسم ومانع». وأشار رئيس محكمة كلباء إلى أن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ عهد التأسيس وهو يقوم على سيادة القانون وإعماله في كل مكان وزمان، ومن ثم كان لابد أن يخرج لنا قانونا حصينا نحارب به من يحاربنا ويحاول خلسة ان يسرق منا عقول أبنائنا وإخواننا سواء بشكل مباشر أو عبر التقنيات الحديثة، وبات واضحا وجليا للعيان أن من يعبث بأمن دولتنا وبعقول أبنائنا فسوف يلاقي أشد العقاب من دون رأفة أو هوادة من أحد أيا كان. وقال المستشار مصبح القايدي رئيس نيابة استئناف خورفكان: «العالم أصبح الآن على صفيح ساخن، وتتوالى الأحداث بشكل دراماتيكي في أماكن وبؤر كثيرة في العالم، والقانون الجديد جاء حماية للوطن والمواطن، مشيرا إلى أن للإرهاب يدا ممتدة في كل مكان وزمان، كما ان الإرهاب لا يتوانى مطلقا في استخدام كافة الوسائل المتاحة أمامه، فتجده في الميدان مدمرا، وعلى الإنترنت محاولا تغيير عقول الشباب، انه الإرهاب الأسود الذي لا يذر احد ولا يدع فطرتنا السليمة تختار ما تشاء وتعيش الحياة بحب وكرامة». وأكد المستشار القايدي أن القانون سيكون نقطة تحول كبيرة في ملاحقة وجوه الإرهاب وأشكاله المختلفة، وسوف تقتص من كل صاحب فكر خبيث، وستقضي على الغلو في الدين والمعتقد والتشدد والتعصب للفكر الإرهابي الأعمى والبغيض، وقد حدد القانون الكثير من العقوبات في مواده العديدة، والتي ستكون حائلا ومانعا قويا لوجود ونمو الفكر الإرهابي بيننا في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©