محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يلتقي الوحدة مع الشباب السعودي في الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم على ستاد آل نهيان بأبوظبي، في الجولة الثالثة الأخيرة لدورة الوحدة الدولية الثانية لكرة القدم، على أن يلعب الفتح السعودي والمنتخب الأولمبي الكويتي في ختام الدورة على الملعب نفسه في مواجهة أسهل نسبياً عن المباراة الأولى، رغم من المستويات المتطورة التي يقدمها «الأزرق الكويتي».
ويستهل الوحدة والشباب منافسات الجولة الأخيرة بمباراة مهمة للطرفين، حيث يسعى كل منهما للفوز بالنقاط الثلاث حتى يضمن إنهاء الدورة في «الوصافة» على أقل تقدير، حيث يتوقف الفوز بالدورة على نتيجة المباراة الثانية.
ويدخل الوحدة «قمة النجوم» برصيد نقطتين من تعادلين مع المنتخب الأولمبي الكويتي الذي يتذيل الترتيب بنقطة واحدة والفتح المتصدر بـ4 نقاط، بينما يتفوق عليه الشباب السعودي الذي يملك 3 نقاط من المباراتين السابقتين، حيث خسر في الجولة الأولى من الفتح وفاز على الأولمبي الكويتي.
ويدفع التشيكي كارل جاروليم مدرب «العنابي» باللاعبين الأساسيين، حيث طبق المدرب في المباراتين السابقتين تدوير المشاركة بين الفريقين الأول والرديف، وخاض كل مباراة بفريق مختلف، ويعتمد اليوم على أجانب الفريق الثلاثة دينو وإسترادا ودياز، بجانب عبد الله النوبي ومحمود خميس ومحمد الشحي، وبقية عناصر الفريق، فيما يستمر غياب إسماعيل مطر وسباستيان وتوفيق عبد الرزاق وحمدان الكمالي ومبارك المنصور وحامد الكمالي لعدم اكتمال جاهزيتهم، حيث يخضعون لبرامج تأهيلية، باستثناء المنصوري الذي انتظم بالفعل في التدريبات بالكرة التي يدخلها بقية اللاعبين مع انطلاقة المعسكر الإعدادي الخارجي في ألمانيا يوم 12 أغسطس الجاري، كذلك يفقد الوحدة الخماسي خالد جلال وسالم صالح وعامر عمر ونايف سالم وفهد الظنحاني المتواجدين في معسكر المنتخب الأولمبي بتركيا.
أما الشباب طرف المواجهة الثاني فسوف يدفع بكامل نجومه، حيث يعود في المباراة لاعبه وليد عبد ربه الذي طرد في لقاء الجولة الأولى أمام الفتح، ويقود الليث بجانب نجميه نايف هزازي وفهد معاذ ونايف القاضي أجانبه فرناندو ورافائيل وكواك تايهي.
ويتوقع للمباراة أن تكون قوية خاصة أنها تشهد مستوى أكثر تطوراً من الفريقين اللذين يسعيان بجانب تحقيق الفائدة الفنية إلى فوز يكون مسك ختام للمشاركة في الدورة.
وفي المباراة الثانية ستكون مهمة الفتح حامل لقب الدوري السعودي أسهل نسبياً أمام المنتخب الأولمبي الكويتي الذي، بالرغم من تقديمه لمستويات متميزة، إلا أنه يفتقد عامل الخبرة التي تتوفر عند طرف اللقاء الثاني المتوج بالدوري السعودي للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي.
ويعتمد الفتح على مجموعة متجانسة من اللاعبين يتقدمهم محترفيه الأجانب كيموكو سيسوكو والتون جوزيه ودوريس سالومو هداف الفريق، وهناك من لاعبيه المحليين الحارس عبد الله حسين وبدر جميل ومشعل أحمد وبقية لاعبي الفريق، وفي المقابل فإن المنتخب الأولمبي الكويتي يملك مجموعة جيدة من العناصر التي قدمت مستوى رائعاً أمام الوحدة والشباب على التوالي، ومن أبرز لاعبيه عبد العزيز فتحي وأحمد عتيق ومحمد عبد اللطيف وفيصل الحربي وعبد الرحمن الشمري.
وبعد لقاء الختام، سيتم تتويج أصحاب المراكز الأولى وتوزيع جوائز البطولة التي تمثل مرحلة مهمة من فترة الإعداد الأولى لفريق الوحدة الذي سيواصل تدريباته بعدها حتى عيد الفطر المبارك، وبعدها مباشرة يتوجه الفريق إلى ألمانيا لإقامة المرحلة الثانية من الإعداد والتي تسمر حتى نهاية أغسطس الحالي.
عدد اليوم
