قالت عائلة اندنوسية، عثرت قبل أسابيع على طفلتها المفقودة منذ 10 سنوات، إنها عثرت أيضا على طفلها الذي فقد هو الآخر في تسونامي 2004 مع شقيقته.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" أن جمالية وزوجها سبتي راجكوتي التقيا مع ابنهما المراهق الذي اعتقدا أنه توفي، ليلتئم شمل العائلة لأول مرة منذ 10 سنوات.
عارف براتاما رانجكوتي (عمره الآن 17 عاما) جرفته الأمواج مع أخته عندما ضرب تسونامي المدمر، الذي هز المحيط الهندي، مقاطعة آتشيه في اندنوسيا ما أدى إلى مقتل أكثر من 170 ألف شخص هناك وعشرات الآلاف في دول أخرى.
وكانت "روضة الجنة" شقيقة عارف قد التأم شملها مع العائلة بعد أن شاهد شقيقها صورتها في قرية في آتشيه.
وقالت العائلة إنها عثرت على ابنها المفقود بفضل التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها عودة شقيقته إلى الأسرة.
عاش الطفل مشردا لعدة سنوات ينام خارج الأسواق والمتاجر المهجورة. وقد سمحت امرأة وزوجها بالنوم لعدة أشهر في مقهى الانترنت يملكانه وكانا يطعمانه ويعطيانه الملابس بشكل منتظم.
وقد رأت الزوجة صورة عارف وهو طفل في التلفزيون وتعرفت عليها بوصفها صورة الفتى الذي ينام في مقهاها.
اتصلت المرأة بوالدي عارف وتركتهما يتحدثان معه فقررا أن يسافرا للقائه. وقد تأكدا أن الفتى المراهق هو بالفعل طفلهما المفقود.
عدد اليوم
