الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انتصار: أنا وريثة زينات صدقي ولا بديل لي بين البنات

انتصار: أنا وريثة زينات صدقي ولا بديل لي بين البنات
1 نوفمبر 2010 21:27
حالة من النشاط الفني تعيشها حالياً انتصار حيث تشارك في بطولة فيلمين سينمائيين وتستعد لتكرار العمل كمذيعة تليفزيونية للمرة الثانية في برنامج لرمضان القادم كما تقف يوميا على خشبة المسرح لتقوم ببطولة عرض “مولد سيدي المرعب”، وتقول انتصار: أشارك في بطولة فيلمين للسينما الأول “رد فعل” مع محمود عبد المغني وحورية فرغلي وعمرو يوسف وإخراج حسام الجوهري وأقوم بدور صحفية لديها طفل وحيد وتصيبها حالة من الرعب لتورطها في أعمال مخالفة للقانون عندما تعقد صفقة شراء أراض مشبوهة وانتهيت من تصوير 30 في المئة من أحداث الفيلم في عدة أماكن بالقاهرة. قول الفنانة انتصارالفيلم الثاني “اذاعة حب” أمام 6 من الأبطال الشباب منة شلبي ويسرا اللوزي وشريف سلامة وادوارد ومنى هلا وأشرف حمدي ولطفي لبيب وتأليف محمد ناير واخراج أحمد سمير فرج ويتناول قضية لجوء الجيل الجديد من الجنسين للظهور بصورة تخالف واقعه لإرضاء الجنس الآخر. وقالت: أعجبتني الفكرة التي تدور حول لجوء كل البشر إلى ارتداء أقنعة تخفي حقيقتهم وتظهر ما يحبون أن يظهر للآخرين والفيلم يؤكد أن الجميع يلجأون إلى الأقنعة ولو رفعوها لاكتشفوا أنهم جميعا متشابهون. “فبريكانو” تضيف انتصار: بعد نجاح برنامجي “فبريكانو” الذي عرض في رمضان الماضي تلقيت عرضاً مغرياً لتقديم برنامج في رمضان القادم من انتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري. وعن تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى في رمضان الماضي قالت: كانت لدي الرغبة في تقديم برنامج مقالب منذ سنوات لكني لم أجد الفكرة الجذابة، خاصة أن هذه النوعية من البرامج ترتبط بشهر رمضان، ويجري تقديمها منذ سنوات طويلة، وكان من المهم أن تكون الفكرة جديدة وقوية، وعندما عرضت علي فكرة “فبريكانو” وجدت أن فيها كل ما أتمناه، ووافقت، وتم تصوير الحلقات، وكان برنامجاً ناجحاً. وعن ردود الفعل على البرنامج قالت: كانت إيجابية، وتلقيت العديد من الاتصالات من زملاء وأصدقاء أشادوا بالبرنامج. ولم أكن أتوقع أن يحظى بكل هذا النجاح رغم أنها المرة الأولى التي أقدم فيها برنامج مقالب. ففي السابق كنت أحل ضيفة على هذه البرامج وكان ذلك النجاح نتيجة للكثير من التعب والجهد الذي بذلته أثناء التجهيز والتصوير. فقد وجدنا صعوبة بالغة في اختيار الضيوف وإقناع أصدقائهم المقربين بالاشتراك معنا في المقلب، ثم وجدنا صعوبة في العثور على صور للضيف في مراحل عمرية مختلفة، بالإضافة إلى الصعوبة في اختيار الشخص الآخر الذي سيجلس مع الفنان الضيف ويقدم نفسه على أنه صديق أو زميل له، ويحاول إقناعه بذلك، وهل سيكون هذا الشخص قادرا على استفزاز الفنان أم لا؟ وعن أسباب حصر نفسها في اللون الكوميدي في معظم أعمالها قالت: تعلمت من أساتذة التمثيل الكبار أنه من المهم للفنان أن ينوع في الأدوار التي يقدمها، كي لا يمله الجمهور، وليصنع لنفسه تاريخاً ثريا. وأنا لا أحصر نفسي في اللون الكوميدي فقط، بل أقدم أدواراً جادة، منها دوري في مسلسل “يتربى في عزو”، الذي حصلت على جائزتين عنه، ومسلسلي “قصة حب” مع جمال سليمان و”آه يا زمن”مع بوسي وصابرين وعرضا في رمضان الماضي بالإضافة إلى فيلم “أولاد العم” مع كريم عبد العزيز وشريف منير والذي قدمت فيه يهودية لكني أجيد الكوميديا، وأرى نفسي أكثر فيها فأنا أرى نفسي وريثة الراحلة زينات صدقي. بطوله مطلقه وعن تأخر حصولها على البطولة المطلقة مقارنة ببنات جيلها قالت: لم تكن البطولة المطلقة تشغلني فأنا متميزة في الأدوار التي قدمتها، وبطلة في منطقتي، وليس هناك بديل لي من بنات جيلي تستطيع تقديم لون كوميدي كالذي كانت تقدمه شويكار ولدي مفاجأة سوف تنسف هذا الكلام، حيث أجهز حالياً لمسلسل سيعرض العام المقبل، وستكون البطولة المطلقة فيه من نصيبي. “مولد سيدي المرعب” وعن تجربة السيت كوم “راجل وست ستات” على مدار سبعة مواسم، وما يراه البعض من انه وصل إلى سن الشيخوخة وصار يكرر نفسه، قالت: مازال يحظى بنسبة مشاهدة عالية مقارنة بأي سيت كوم آخر والدليل أن الأجزاء الأولى منه تذاع حالياً، ويقبل عليها الجمهور ولا أتفق مع من يقولون إنه وصل إلى سن الشيخوخة لأنه يجدد نفسه كل عام، من حيث الأفكار والممثلين وسيستمر، ونحن نستعد لتصوير الموسم الجديد منه وألتمس العذر للمنتقدين، لأن فكرة تقديم أجزاء متعددة من مسلسل غير موجودة لدينا، فأكثر مسلسل قدم في أجزاء هو “ليالي الحلمية” حوالي خمسة أجزاء، ولكن ذلك موجود في أميركا، وأعتقد أن مسلسل “الأصدقاء” بلغ عدد أجزائه أضعاف “راجل وست وستات” عشرات المرات. كما عبرت انتصار عن سعادتها بالنجاح اليومي الذي تحققه مع فريق عمل العرض المسرحي “مولد سيدي المرعب” وقالت: النجاح على المسرح طعمه أحلى من السينما والتليفزيون وألعب في العرض دور “مبروكة” زوجة الخفير المكلف بحراسة احد مخازن الجامعة والذي يحوي مفاعلا ذريا تجريبيا يتم تخزينه بإهمال ويتحول في ذهن العامة الى “ولي” صاحب كرامات.وعن الشخصية التي تؤديها تقول: تعيش مبروكة في الصحراء مع زوجها وأولادها فى كوخ صغير وكل همها المحافظة على أسرتها وفجأة يبدأ الناس التوافد على المفاعل فتعتبرها مبروكة فرصة وتبدأ الترويج له وتحوله لمقام وتجلب له الخشب والكسوة ليتحول المقام لمولد له مريدون وتتكسب منه الى أن تحدث كارثة عندما يؤذي الفاعل زوجها وتفقد ابنها فتنقلب على المفاعل وتندم على جهلها وتتحول الى مقاتل شرس في مواجهة الولي المكذوب. وأبدت سعادتها بأولى تجاربها المسرحية مع نصوص الراحل يوسف عوف والذي وصفته بانه نص متماسك ويحمل بداخله كوميديا راقية، لم يحتج أبطالا العمل معها لإضافة حرف واحد ولا الاستغناء عن كلمة، ومن حلاوة النص لم يحتج الأمر لأكثر من عشرة أيام من البروفات ليخرج العمل للنور وهو رقم قياسي حيث المعدل العادي لبروفات أي عرض مسرحي شهران. وقالت: اشعر بالتفاؤل الشديد لوجودي في المسرح العائم الذي سبق لي أن قدمت عليه “يا دنيا يا حرامي” و”البهلوانات” وحققا نجاحا كبيرا وارصد بشائر نجاح اكبر في “مولد سيد المرعب” الذي تكاملت عناصره الفنية ابتداء من الافيش المبهر، وصولا الى الموسيقى والاستعراضات وروح الفريق التي يعمل بها الجميع.ونفت انتصار ما يردده البعض عن أن هناك أزمة يمر بها المسرح وقالت: ليست هناك أزمة في فن المسرح، فجميع مسارح الدولة تعمل على مدار العام، وهناك عروض تقدم في مختلف المسارح، لكن من يقولون إنه يمر بأزمة، يقصدون بذلك المسرح الخاص، الذي لم يعد يقدم أي عروض، لأنه يبحث عن النجوم “السوبر ستارز”، فضلاً عن أنه يرفع أسعار التذاكر بشكل مبالغ فيه، مما يؤدي إلى انصراف الجمهور عنه. وفي المقابل يقدم مسرح الدولة عروضاً رائعة، وبأسعار تذاكر في متناول الجميع.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©