1 نوفمبر 2010 21:39
بلغ حجم أعمال شركة المسعود للتوريدات والخدمات البترولية خلال العام الماضي نحو 1,2 مليار درهم، بحسب أحمد رحمة المسعود الذي توقع نمو الأعمال بنسبة 16% إلى 1,4 مليار درهم خلال العام الجاري.
وقدر حجم استثمارات الشركة حاليا بنحو نصف مليار درهم، لافتا إلى أن الشركة تدرس فرصا استثمارية في الخارج.
وكشف عن أن الشركة تنوي التوسع في الأسواق الخارجية خلال الفترة المقبـلة ودخول أسواق جـديـدة مثل أذربيجان وماليزيا وغيرهما من الأسواق الواعدة، مؤكدا أن الشركة لديها الإمكانات كافة التي تساعدها على التوسع والمنافسة محليا وخارجيا.
وقال إن الشركة تتواجد بقوة في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2010”، وربما يكون أكبر تواجد للشركة منذ تم إطلاق المعرض وحتى الآن، لافتا إلى أن مساحة العرض تبلغ 800 متر.
ويعد “أديبك” ثاني أكبر الأنشطة العالمية في مجال صناعة النفط والغاز.
وتشارك في المعرض أكثر من 1500 شركة من شتى بقاع العالم من بينها كبريات شركات النفط العالمية بالإضافة إلى شركات إقليمية ومحلية إلى جانب شركات كبيرة في مجال تصنيع وتوريد مستلزمات صناعة النفط والغاز لعرض أحدث أنواع التكنولوجيا التي تستخدمها إلى جانب آخر وأحدث التطورات في صناعة النفط والغاز.
وأفاد المسعود بأن الشركة تقدم أحدث التكنولوجيات في قطاع النفط والغاز بالمشاركة مع شركاء الشركة من الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأوضح أن الشركة تقدم في هذا الحدث العالمي أحدث تقنية في مجال استكشاف مكامن النفط البحري والبري باستخدام الأقمار، لافتا إلى أن هذه التكنولوجيا تعد الأحدث من نوعها في العالم وتعمل على تسهيل عمليات الاستكشاف وبالتالي توفير المزيد من الوقت والجهد والتكلفة.
وقال إن الشركة الوطنية تعمل في السوق المحلية منذ 40 عاما ولديها أيد عاملة ماهرة وخبرات تعمل في الداخل والخارج وتستطيع المنافسة.
وأضاف أن الشركة تنفذ برامج تدريبية لموظفيها سواء داخل الدولة عبر استقدام أفضل المدربين العالميين فضلا عن إلحاق الموظفين في دورات تدريبية في الخارج.
وقال إن تأهيل العاملين عزز من تنافسية الشركة في الأسواق المحلية والخارجية، خاصة أنها حاصلة على أحدث برامج الجودة الشاملة في تقديم الخدمة لقطاع تحتل فيه مسألة الأمان أولوية قصوى فضلا عن تقديم الخدمة في موعدها.
وقال إن المسعود للخدمات والتوريدات البترولية ستنشئ مركز تدريب على أحدث المستويات المعمول بها في العالم بمجال النفط والغاز وسيكون الغرض منه هو تأهيل وتدريب العاملين بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في التدريب.
وأضاف “إن تواجد الشركة في الأسواق الخارجية يتم من خلال التمويل الذاتي نتيجة تراكم الخبرة والمعرفة منذ إنشاء الشركة وحتى الآن وهو ما يميزها عن غيرها من الشركات الأخرى”، لافتا الى أن الشركة لها 14 فرعا داخل دولة الإمارات وخارجها.
وأكد أن الشركة تتمتع الشركة بملاءة مالية تستطيع من خلالها زيادة إنفاقها الاستثماري من خلال شراء أحدث الآلات والمعدات بقطاع النفط والغاز.
ولفت إلى أن الملاءة المالية لشركة حصنتها من تداعيات الأزمة المالية العالمية ونقص السيولة، مؤكدا أن الشركة لم تلجأ إلى التمويل الخارجي لتمويل توسعاتها أو زيادة استثماراتها.
وأرجع السبب في ذلك إلى أن الشركة كانت دائما تنظر نظرة إيجابية للمستقبل وتتميز بأنها طويلة الأجل واستعدت لمواجهة الأزمات.
وأضاف أن الشركة تنتهج سياسة التوسع المدروس، والتي تأخذ في الاعتبار عوامل كثيرة منها، التضخم والنمو وأسعار الفائدة وأسعار الصرف، وغيرها من العوامل التي تساعد على ترشيد القرار الإداري لدى الشركة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
