الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السويدي: نمو الحركة الجوية في الإمارات يتطلب تنظيماً منهجياً

السويدي: نمو الحركة الجوية في الإمارات يتطلب تنظيماً منهجياً
1 نوفمبر 2010 21:44
قال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني “إن النمو السنوي في معدل الحركة الجوية في الإمارات، والذي أصبح يفوق 11% يتطلب العمل بطريقة منهجية لتنظيمه، واستيعابه حتى لا يتسبب في تعطيل الحركة في المسارات والمطارات، وتأخير الطائرات، مشددا على ضرورة تحديد الاختناقات. وأضاف أمام فعاليات” قمة تحسين تطبيقات المراقبة الجوية الثانية” بدبي أمس “إن زيادة القدرات الاستيعابية للحركة الجوية في جميع مراحلها أمر مطلوب ابتداء من معابر الدخول وانتهاء بمعابر المغادرة، وهذه الزيادة يجب أن تتم ضمن أسس تنظيمية. وقال “إن مطارات الدولة حاليا لا تستطيع أن تتجاوز ما بين 30 و 35 حركة هبوط ومثلها للمغادرة في الساعة الواحدة، وهذا الأمر يتم بفعالية عبر برامج مواكبة لذلك، ولكن من غير المرجح حدوث زيادات مفاجئة، غير أنه في حالة زيادة هذا العدد من الطائرات القادمة خلال ساعة فإن على بعضها أن تنتظر دورها في الهبوط، ومثل هذه الزيادات تحتاج ربما إلى فتح قطاعات إضافية على الأقل في ساعة الذروة”. وشهدت قمة تحسين تطبيقات المراقبة الجوية مناقشات حول التحديات التي تواجه المراقبة الجوية، بمشاركة عدد من المديرين والجهات العربية والدولية العاملة في مجال المراقبة الجوية، مداخلات ومناقشات متخصصة في يومها الأول بمشاركة حازم أبوداود مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني السعودي ، والدكتور وفيق حسن مدير عام هيئة الطيران المدني في سوريا، و”أليكس هندريكس” مستشار الرقابة الجوية الأوروبية في بلجيكيا، وسالم الجحدلي ومدير المكتب الإقليمي لمنظمة خدمات الملاحة الجوية للطيران المدني “كانسو”، إضافة إلى الخبير المغربي محمد القاضي من الهيئة العربية للطيران المدني، ويشهد اليوم الثلاثاء والأخير مشاركات أخرى لعدد من الخبراء ومدراء الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي لاستكمال النقاش حول أبرز المسائل المتعلقة بالمراقبة الجوية. وبين السويدي أن الوضع مختلف بشأن انسياب الحركة الجوية للطائرات المغادرة، فمركز المراقبة الجوية، ورادار منطقة الاقتراب لا يحتاجان إلى زيادة قدراتهما الاستيعابية وفقا لازدياد حركة الطائرة المغادرة والعابرة لأجواء الدولة، ولكن برج المراقبة في وضع مختلف، حيث نواجه طلبا متزايدا على تحسين إجراءات المغادرة للطائرات. وأوضح أن الطلب يأتي عبر أشكال كثيرة منها بقاء الطائرة لوقت أطول في البوابات في حالة انتظار وقت الإقلاع على المدرج، ولكن في بعض الحالات فإنه من الضروري عمل شواغر في البوابات للطائرات القادمة تجنبا لبعض المشاكل التي تحدث في بعض الدول الأخرى، إذ إن الطائرات القادمة تحتاج للانتظار لأوقات طويلة قبل تفريغها في البوابات، بينما الطائرات المغادرة تنتظر أيضا قبل إقلاعها. وشدد السويدي على ضرورة وضع تدابير من أجل تحسين منهجيات التعامل مع الطائرات منذ قدومها إلى مغادرتها، وبرأيي فإن الطريقة المبسطة للتعامل مع الإشكاليات هو عبر زيادة كل وحدة لطاقتها الاستيعابية، للتأكد من أن وحدات أخرى لا تصبح مكانا للاختناقات، وهذا ما يجري في حالة مركز المراقبة الجوية في الإمارات، ومع ذلك فإن مثل هذا الأمر يجب أن يتم لسبب معين، لأن عدم استخدام الطاقة الاستيعابية بالكامل يتطلب الكثير من التكاليف المالية، والتجهيزات للمعدات والصيانة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©