الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يتهم يونيفل بتغطية الخروقات الإسرائيلية

19 سبتمبر 2006 00:38
بيروت - ''الاتحاد'': في ظل استمرار الخروقات الاسرائيلية الجوية والبرية للسيادة اللبنانية، ورفض الانسحاب من عدد من النقاط التي استولت عليها القوات الاسرائيلية بعد وقف العدوان على لبنان، برزت مشكلة إعادة ترسيم الخط الازرق من قبل ''يونيفل''· فقضايا الحدود اللبنانية الجنوبية تهدد بعرقلة تنفيذ القرار ،1701 خصوصاً أن لبنان يعتبر بقاء قوات الاحتلال في أي أرض الى الشمال من الخط الازرق خرقاً فاضحاً للقرارين 425 و ،1701 ويطالب الامم المتحدة بالتدخل السريع لمنع تفاقم الوضع، في ظل تهديدات من قبل اطراف لبنانية بازالة التعدي على الاراضي المحررة بالقوة· ويشكل الخط الازرق الجديد في منطقة شبعا في القطاع الشرقي الذي أقامته ''يونيفل'' خرقاً فاضحاً، اعتبره النائب اللبناني قاسم هاشم (عضو كتلة التنمية والتحرير) يهب العدو الاسرائيلي مساحة واسعة من الاراضي اللبنانية المحررة·وسجلت تقارير الشرطة اللبنانية خرقاً اسرائيلياً جديداً للخط الأزرق الحدودي تمثل بعمليات جرف للاراضي مقابل بلدتي يارين والبستان ونقل الشريط الشائك الى داخل الاراضي اللبنانية المحررة، ورد النائب علي حسن خليل (عضو كتلة التحرير والتنمية) بالتهديد المباشر بإزالة الشريط المستحدث قرب المطلة بالقوة اذا لم تتراجع عنه إسرائيل·واستغرب أبناء المناطق الحدودية خصوصاً أهالي بلدة شبعا التوقيت لتوسيع نطاق الاراضي المحتلة وضم مساحات شاسعة اليها من خلال إبعاد الشريط الشائك مسافات متفاوتة عن الشريط السابق·وأكد أهالي شبعا ان قوة دولية تؤازرها عناصر من الكتيبة الهندية التي تخضع منطقة كفرشوبا - شبعا لنطاق عملها، عملت على وضع نقاط، هي عبارة عن براميل كبيرة طليت باللونين الازرق والابيض وتم صبها بالارض في محيط بوابة حسن، وباتجاه التلال الشرقية - الشمالية لبلدة كفرشوبا، تفاوت بعدها عن الشريط الحدودي السابق بين الخمسين متراً والكيلـــــومتر وبطول نحو عشرة كيلومترات، وبذلك تكون مساحة كبيرة من الاراضي الزراعية لاهالي البلدتين بات ممنوعاً الاقتراب أو التواجد فيها· واتهم الاهالي القوات الدولية بأنها اتخذت لنفسها مهمة توسيع مساحة الارض المحتلة التي يغتصبها العدو الاسرائيلي من خلال اقتطاع مساحات واسعة من الاراضي اللبنانية وضمها للاحتلال، وتساءل النائب خليل على أي أساس تم وضع هذه العلامات بدون علم السلطات اللبنانية وبدون مؤازرة الجيش اللبناني، ولم تقر الدولة اللبنانية بذلك وهي في الاساس تتحفظ على الخط الازرق في منطقة شبعا الذي رسمه المبعوث الدولي تيري رود لارسن عام ·2000 وأبدى النائب هاشم بدوره خشيته من ان تكون هناك مهمة سرية للقوات الدولية خصوصاً وان بعض الدول حددت مساراً جديداً لمهمة قواتها في الجنوب، وقال: يبدو ان القوات الدولية تمارس الخرق نيابة عن اسرائيل، خصوصاً وان قوات الاحتلال باتت تعتبر الترسيم الدولي الجديد يمثل حدودها الشرعية مع لبنان· وكانت قوة اسرائيلية قد تقدمت امس من مزارع شبعا الى بوابة حسن وبركة النقار وأجرى جنودها تفتيشاً للمنطقة على مسافة 500 متر فقط من نقطة مراقبة تابعة للجيش اللبناني، وعلى مرأى من الكتيبة الهندية التي تقيم لها موقعاً في التلة المشرفة على البركة· وواصلت قوات الاحتلال في نفس الوقت أعمال تأهيل الشريط الشائك الجديد داخل الأراضي اللبنانية في المنطقة الواقعة بين مستوطنة المطلة وتلة الحمامص جنوب بلدة الخيام مروراً بسهل الخيام وسهل مرجعيون بعدما اقتطعت مساحات واسعة من الاراضي تقدر بحوالي 20 كلم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©