سلطان القاسمي يفتتح مؤتمر «حلول لحياة أفضل» بمشاركة عالمية

لمياء الهرمودي (الشارقة) افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس المؤتمر الدولي «حلول لحياة أفضل» في كليات الطب بجامعة الشارقة في قاعة الرازي الذي يستمر لمدة خمسة أيام حتى الـ 25 من الشهر الجاري. ويناقش المؤتمر أموراً حياتية تعنى بجميع الفئات العمرية للتعرف إلى أفضل الممارسات الصحية والرياضية والغذائية، كما يستضيف شخصيات عالمية تتحدث عن تجاربها وتقديم حلول مبتكرة لحياة أفضل، ويشهد المؤتمر مشاركات طلابية من مختلف دول العالم، حيث تعرض أفكارهم المبدعة أمام اللجان المختصة، وعلى هامش المؤتمر سيتم تنظيم يوم رياضي بمشاركة كبار المسؤولين والشخصيات العالمية للتأكيد على أهمية دور الرياضة في ضمان صحة أفضل للأفراد والمجتمعات، يصاحبه معرض لمنتجات بعض الشركات العالمية في مجال الصحة والتغذية والرياضة. استهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة قدم فيها أسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة لرعايته مؤتمر نحو حياة أفضل، وعلى دعمه لسائر فعاليات الجامعة. بدوره، ألقى الدكتور علاء علوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، كلمة أعرب فيها عن سعادة منظمة الصحة العالمية في التعاون في تنظيم هذا المؤتمر الذي تتفق أهدافه مع أولويات منظمة الصحة، وبالتركيز على تعزيز الصحة، وهو مبدأ رئيس لمواجهة الكثير من الأخطار الصحية التي تواجه العالم، مشيراً إلى جهود الشارقة الواضحة من خلال توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة لتعزيز مبدأ الصحة، ما أسهم في اختيار الشارقة مدينة صحية، وفقاً للمعايير الصحية العالمية. ثم تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بتكريم الجهات الداعمة والراعية للمؤتمر. حضر حفل الافتتاح إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، وعبد الرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والدكتور طارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية، وعبد الله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والعديد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة ومسؤولي المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية، ونواب مدير جامعة الشارقة، وحشد من الأساتذة والمختصين. ثلاث جلسات وشهد اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات، جاءت الأولى بعنوان: «حلول من أجل حياة أفضل، نظرة عامة»، قدمها د. سمير عوض الله د. صالح محمد الراجحي. وقدمت حيفا ماضي مدير الوقاية وتعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية- المكتب الإقليمي، ورقة عن الأهداف الإنمائية للألفية في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. وبدوره، قدم راهول غوبتا مفوض مكتب الصحة العامة بالولايات المتحدة الأميركية، ورقة بعنوان: «الصحة العامة: التحديات المعاصرة والفرص المستقبلية». وقدم توفيق خواجة المدير العام للمجلس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، ورقة المراهقة واحتياجاتها، في حين تحدث اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدي مساعد القائد العام للجودة والتميز بشرطة دبي، عن السعادة في المجتمع. وقدم الدكتور علي سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي، ورقة عن أسرار الحياة. واختتم الجلسة الكابتن محمود الخطيب بورقة تحدث فيها عن إدارة المواهب من أجل حياة أفضل. وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: «أسلوب صحي للحياة»، أدارها الدكتور سليمان الشريف والدكتور تيد. وقدمت الدكتورة نادية أحمد مدير معهد طب السمنة في دبي، ورقة عن السمنة بين الجنسين عالمياً والمخاطر. وتحدث الدكتور قتيبة حامد عميد كلية الطب بجامعة الشارقة عن التكلفة الصحية، بينما تناول الدكتور صالح الراجحي في ورقته مشاكل سوء التغذية والإفراط فيها. وتناولت الدكتورة لارا نصر الدين من الجامعة الأميركية في بيروت ورقة عن السمنة في مرحلة الطفولة. واختتمت الجلسة أماني ساق الله من جامعة زايد بورقة عن دور تغيير سلوك الحياة. وناقشت الجلسة الثالثة موضوعات تخص صحة الشباب والمسنين، وأشرف عليها الدكتور حسين العثمان، والدكتورة لارا نصر الدين، حيث تناولت الجلسة عدداً من الموضوعات للحفاظ على صحة كبار السن، قدمها ميشيا بوور من الولايات المتحدة الأميركية، وقدمت أيمي أتكينز المدربة المعتمدة بأميركا ورقة تناولت الدعوة لنمط حياة صحي عبر القيادة العالمية للشباب. إلى ذلك، قدمت الدكتورة رنا إبراهيم من جامعة الشارقة، ورقة عمل تناولت رعاية المسنين والصحة، واختتمت رنا إبراهيم مديرة أكاديمية الهمة الأردنية بورقة تناولت النشاط البدني وأثره على جودة حياة الفرد.