دبي (الاتحاد) - أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أمس، مبادرة مشروع إفطار صائم في “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، تلبية لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، “يوم زايد للعمل الإنساني” التي تتزامن مع الذكرى التاسعة لرحيل الوالد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقام موظفو المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومكتب التنظيم والرقابة للكهرباء والمياه في دبي، ومركز دبي المتميز لضبط الكربون بجمع التبرعات، ضمن مشروع “إفطار صائم”، بالتعاون مع جمعية دار البر.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي: “تخليداً لذكرى رحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصاً من المجلس الأعلى للطاقة على إحياء هذا اليوم لزايد العطاء، أطلق المجلس حملة جمع تبرعات من الموظفين والمسؤولين والمراجعين، وتهدف إلى جمع التبرعات لمشروع “إفطار صائم بالتعاون مع جمعية دار البر”.
وأضاف: “تؤكد هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة التي تستهدف مساعدة المحتاجين والإحسان إلى الفقراء والمساكين حول العالم، لأن عمل الخير والبر متأصل في أبناء مجتمع الإمارات، حيث بات دعم العطاء الإنساني للمحتاجين اليوم رافداً من روافد التنمية البشرية لهذه الفئة”.
ومن جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس: “ترك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصمة تاريخية في قلوبنا في حب العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين، ونحن نسير على خطاه”.
وأعرب موظفو المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن اعتزازهم بالفخر نحو مشاركتهم في هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز العمل الإنساني بكل مفاهيمه.
عدد اليوم
