الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..دولة «داعش» ومعضلة أوباما

غدا في وجهات نظر..دولة «داعش» ومعضلة أوباما
21 أغسطس 2014 21:35
دولة «داعش» ومعضلة أوباما يرى الكاتب جيفري كمب أن إلحاق الهزيمة بـ«داعش» يتوقف في نهاية المطاف على نشر قوات برية من القوى الإقليمية بدعم محدود من قوة الجو الأميركية. والولايات المتحدة لن تعيد نشر أعداد كبيرة من قواتها البرية في المنطقة بعد ما عانته في العراق وأفغانستان. وعلى خلاف ما يحدث في الكثير من القضايا المحلية في الولايات المتحدة، سوف يتحدث الجمهور الأميركي بصوت واحد في تأييد عدم نشر قوات برية هناك. تدليس إسرائيل نقرأ في هذا المقال للدكتور إبراهيم البحراوي قوله إن أجهزة الفكر والسياسة والإعلام في إسرائيل لم تنقطع يوماً واحداً عن إنتاج أفكار مغلوطة ومفاهيم مضللة عن عمد لتحقيق أهداف محددة. لذلك يتطلب الأمر التنبيه لهذه المفاهيم التي تؤدي إلى اختراق العقل العربي عند نقلها دون تفنيد إلى اللغة العربية. أحد النماذج التي نراها خلال العدوان الأخير على غزة هو مفهوم دولة إسرائيل المسالمة التي تتعرض مدنها للقصف بالصواريخ. لقد كرر نتنياهو هذا التعبير مرات عديدة وهو يتحدث مع الإعلام ومع رؤساء الدول الأخرى قائلاً: «هل نقبل أن تتعرض واشنطن أو باريس أو لندن للصواريخ؟». إن أحداً في العالم لا يقر تعرض المدن الآمنة والسكان المدنيين غير المشاركين في القتال لمخاطر القصف، ولكن التدليس هنا يقع في أمرين؛ الأول أن مفهوم إسرائيل المسالمة هذا يسقط عمداً الصفة الأهم المتجسدة في الواقع، وهي وصف إسرائيل كدولة الاحتلال. إن هذه الصفة ناتجة عن حقيقة وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية وعن قيام هذه القوات بإحكام سيطرتها على قطاع غزة والتحكم في مجاله الجوي ومجاله البحري وحدوده البرية وفرض حصار على سكانه. من الثورة إلى الحوار يرى د. رياض نعسان آغا أنه بعد فشل مؤتمر جنيف في الوصول إلى حل سياسي فقد السوريون الأمل بالوصول إلى حل، فنشطت التنظيمات المتطرفة للتغرير بالشباب اليائسين، وعزفت على لحن أمجاد الدين والتاريخ، وأفادت من وضع التهميش القاتل لأهل السُّنة في العراق وسوريا، ونهض مشروع «الدولـة الإسلامية» المزعومة، ولكنه بدا مشروعاً خاوياً من الحكمة ومن السياسة ومريباً في خوائه، ولا أظن ذلك جهلاً أو غباء سياسياً فحسب، وإنما بدا الخطاب كأنه مشهد تمثيلي من مسلسل دموي يراد أن تغرق فيه بلاد الشام والعراق. الحرب على غزة وتحريك التسوية الأشمل! يعتقد د. أسعد عبدالرحمن أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تنسف فرضيات، سادت طوال عقدين من الزمن، وأبرزها جهود عدة أطراف تحدثت عن رغبة إسرائيلية حقيقية في تحقيق التسوية! أما الحصيلة الراهنة لتلك الجهود فتؤكد أن الحكومة التي يترأسها بنيامين نتنياهو سعت إلى تصفية معسكر السلام الفلسطيني (بل والإسرائيلي)، واستغلت المفاوضات لوضع بنود تعجيزية جديدة على غرار طلب الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، ومضت في فرض أمر واقع على الأرض بتوسيع الاستيطان، وتسريع خطوات تهويد فلسطين وبالذات مدينة القدس. وكان أبرز داعم محلي لنتنياهو وحكومته مجتمع إسرائيلي، 85 في المئة منه يؤيدون الحرب على القطاع وقتل الأطفال والمدنيين، ويربي أبناءه على كراهية العرب والخوف من «السلام المنشود»! فرصة العراق الأخيرة يؤكد علي الخضيري أن بقاء العراق كدولة قوية موحدة سيعتمد على الفريق الذي سيختاره العبادي ليحيط به خلال الساعات والأيام والأسابيع المقبلة. وإذا واصل رئيس الوزراء المكلف نهج المالكي وعين موظفين فاسدين في مكتبه يتفاخرون بالطائفية ويتعاطفون مع المؤامرات الإيرانية، وينفرون من السنة والأكراد والشيعة العلمانيين، فلن ينجو العراق مما يحدق به من كوارث. ولكن إذا اختار العبادي إحاطة نفسه بوزراء تكنوقراط أذكياء ومعتدلين من كافة الفصائل الدينية والإثنية، فإن احتمالات نجاحه ستكون كبيرة أيضاً. ولكن حتى الآن، لا أرى دلالة على أنه سيكون هناك ما يكفي من التسامح والرغبة بين الفرقاء العراقيين كي يعفوا ويصفحوا ويمضوا قدماً من أجل كسب رهان مستقبل بلادهم. جيل فلسطيني جديد.. يولد في المنفى يؤكد رامي خوري أن الـ750 ألف فلسطيني الذين فروا أو طردوا قسراً من منازلهم عامي 1947 و1948 أثناء إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين يبلغ عددهم الآن سبعة ملايين. هؤلاء المواليد يمثلون الجيل الرابع الذي يولد في المنفى؛ ومثلما هي الحال مع أسلافهم، فهم سيكبرون ويسعون قبل أي شيء لإنهاء لجوئهم. ويجب أن يكون اليهود هم أول من يفهم في العالم هذه الحالة من التوق. ويواصل الفلسطينيون العيش في الأغلب على بعد مئات قليلة من الأميال من ديار أجدادهم، في مخيمات اللاجئين أو مندمجين في المجتمعات العربية. إنهم يقاتلون ويموتون عندما يشعرون بأن الحاجة تقتضي ذلك. لكنهم في الغالب يحتفلون بمباهج الحياة قدر استطاعتهم. وهم يؤكدون مجدداً اليوم -344 مرة في غزة وحدها الشهر الماضي- أنه لا توجد فرحة أكبر في الحياة أكثر من الحياة الجديدة نفسها. سلفيو مصر.. ما بعد الاندفاعة السياسية! دفع الانفتاح السياسي الاستثنائي الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، السلفيين فيها إلى المشاركة في الحراك السياسي اليومي، ونتيجة لذلك أصبحوا أكثر استعداداً وميلاً لتبني نهج براجماتي عملي. تلك هي الأطروحة الأساسية لكتاب «التدين طريقاً إلى السياسة.. صعود السلفية السياسية في مصر بعد مبارك»، لمؤلفيه خليل العناني ومازلي مالك، المحاضرين في العلوم السياسية بجامعة «درَم» في إنجلترا، والذي نعرض هنا أهم ما تناوله وما انتهى إليه من موضوعات واستنتاجات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©