الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«هوندا» تطوّر طرازاتها السابقة وتراهن على السيارات الكهربائية

«هوندا» تطوّر طرازاتها السابقة وتراهن على السيارات الكهربائية
31 ديسمبر 2010 23:57
كشف مايكل أورن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أمس، أن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة حول إيران، لم يبلغ بعد مرحلة مناقشة الخيار العسكري لوقف طموحاتها النووية، بل يركز على العقوبات خلال 2010. وأبلغ السفير وكالة رويترز للأنباء في لقاء بالهاتف، أنه رغم الإخفاقات مع نهاية 2009، لم يلحظ بعد فتورا في مساعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لحمل طهران على كبح عمليات تخصيب اليورانيوم التي تشكل خطوة مهمة في تصنيع القنبلة الذرية. وقال “ أنا واثق بشدة من التزام الإدارة الأميركية بإقناع إيران بالعدول عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها”، ما يعد هدفا للبلدين. وأشار السفير الإسرائيلي إلى أن موقفي تل أبيب وواشنطن منسجمان تماما حول إيران وهناك تنسيق لصيق واتصالات مستمرة. وكان فشل الجهود الدبلوماسية التي ابتدرها الرئيس أوباما منذ تسلمه الرئاسة الأميركية مطلع 2009، في ايجاد حل للأزمة النووية الإيرانية، أطلق التكهنات بأن تل أبيب التي تخشى من تحول واشنطن إلى ما يشبه سياسة “حربا باردة” لاحتواء الطموحات الإيرانية، ستتبع تهديداتها المبطنة بضربة استباقية لوضع حد للبرنامج النووي الإيراني. ولدى سؤاله ما إذا كانت إسرائيل تواجه أي ضغوط أميركية لمنعها من الاندفاع باتجاه الخيار العسكري، قال أورن، “ إنه ليس بالأمر الذي يطرح حاليا.. ليس موضوع نقاش الآن..إنه ليس موضوع المباحثات بين الجانبين لأننا لم نبلغ بعد تلك المرحلة..إننا بعيدون عن هذه المرحلة” مضيفا بقوله “نحن الآن نركز على بلورة وتطبيق العقوبات..نحن في هذه المرحلة”. وبانخراطها في سياسة جديدة لحل النزاع في الشرق الأوسط، تبدي إدارة أوباما حذرا شديدا تجاه أي خيار عسكري ضد إيران. وتحدت طهران عقوبات دولية فرضها مجلس الأمن واستمرت في تخصيب اليورانيوم الذي تقول إنه لأغراض سلمية فيما يشكك الغرب في تخطيطها لبرامج عسكرية نووية. كما يشكك كثيرون في تمكن الولايات المتحدة أو أوروبا في إقناع موسكو وبكين بالانضمام لعقوبات جديدة ضد طهران. وفي ضوء تباين مواقف الدول الكبرى حول الملف الإيراني، لن يكون متاحا غير فرض عقوبات من قبل واشنطن وحلفائها الغربيين، الأمر الذي يضعف فاعلية العقوبات الاقتصادية. وأبلغ مسؤول إسرائيلي رفيع رويترز شريطة حجب هوية، أن بلاده سترحب بجهود أوباما في حال إبدائه مؤشرا على امكانية تغييره سياسة “الارتباط” بالمواجهة إذا ما إنتهت الجهود الدبلوماسية إلى طريق مسدود.
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©