السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأرض تلعب مع أصحابها في 3 مباريات بذهاب ربع نهائي أبطال آسيا

الأرض تلعب مع أصحابها في 3 مباريات بذهاب ربع نهائي أبطال آسيا
21 أغسطس 2014 23:06
أجمع مدربو فرق أندية الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، على أن فرص حسم التأهل للمريع الذهبي تبدو متاحة لجميع الفرق عطفاً على نتائج مباريات ذهاب الدور ربع النهائي والتي اختتمت الأربعاء الماضي، في انتظار مباريات الإياب والتي تلعب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. ولعبت الأرض مع أصحابها في ثلاث من مباريات ذهاب دور الثمانية، بداية من العين الذي حقق أكبر فوز في الدور الحالي بتغلبه على ضيفه الاتحاد السعودي بهدفين دون رد على ستاد هزاع بن زايد، فيما أنجز الهلال السعودي النصف الأول من مهمته بفوزه على السد القطري بهدف ثمين سجله لاعب الوسط سلمان الفرج في الدقيقة 71 للمباراة التي أقيمت على ستاد الملك فهد في الرياض. وفي الثالثة، حقق غرب سيدني الأسترالي فوزاً ثميناً على ضيفه جوانزو ايفرجراند الصيني حامل اللقب بهدف على ستاد باراماتا في سيدني، وخطف تومي روجيتش هدف الفوز الثمين في الدقيقة 60 لغرب سيدني، فيما انتهت مباراة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي مع مواطنه سيؤول بالتعادل بدون أهداف على ستاد ستيليارد في بوهانج، ضمن الجولة ذاتها. وستكون مواجهات إياب ربع النهائي حاسمة لمشوار الفرق الثمانية، التي تبحث خمسة منها عن فرصة جديدة للتتويج باللقب، في حين تتطلع البقية لمعانقة البطولة للمرة الأولى، وتوجت خمسة من أندية ربع النهائي بستة من ألقاب البطولة بنظامها الجديد، بداية من العين المتوج بلقب النسخة الأولى عام 2003، والاتحاد السعودي حامل اللقب مرتين عامي 2004 و2005، وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي المتوج عام 2009، والسد القطري بطل نسخة 2011، علاوة على جوانزو ايفرجراند الصيني حامل اللقب في العام الماضي. في المقابل، لم يسبق للهلال السعودي التتويج بالبطولة في نسختها الجديدة، أو حتى الوصول إلى الدور النهائي، رغم فوزه بها مرتين بشكلها السابق عامي 1992 و 2000، في حين يبحث سيؤول الكوري الجنوبي الذي بلغ المباراة النهائية في البطولة العام الماضي عن لقبه الأول، وهو ذات الأمر الذي ينطبق غرب سيدني وندررز الأسترالي الذي يحقق أفضل إنجازاته في المشاركة الأولى حالياً. وشدد زلاتكو داليتش مدرب العين على أنه لا زال من المبكر الاحتفال رغم فوز فريقه، في المقابل أعرب خالد القروني مدرب الاتحاد عن ثقته في قدرة فريقه على تعويض الخسارة. بدوره، أكد حسين عموتة مدرب نادي السد القطري ثقته في قدرة فريقه على تعويض الخسارة أمام الهلال السعودي 0-1 ، وقال عموتة «توقعت أن تكون المباراة صعبة، وقد قدمنا مستوى جيدا جعلني راضياً قبل مباراة الإياب، لم نصنع الكثير من فرص التسجيل، وكان هذا من الأمور السلبية في مباراة الليلة، ويجب أن نحاول ما بوسعنا، من أجل تحسين هذا الجانب في مباراة الإياب». وأضاف «قدمنا مستوى جيداً، واعتمدنا أكثر على الجانب الدفاعي، لأن لاعبينا كانوا يعتقدون أن المباراة ستكون صعبة جدا نتيجة حضور جماهير الهلال بأعداد كبيرة، حيث تفاجأنا بهذا العدد الكبير». وقال «سُجل الهدف في مرمانا نتيجة خطأ دفاعي، ونحن لم نعرف كيف توقف تلك الهجمة التي تسببت بالهدف، ولكن في النهاية أنا راضٍ عن النتيجة، وأتمنى أن نحقق الفوز في مباراة الإياب، من أجل التأهل للدور قبل النهائي». في المقابل، أعرب لورنتيو ريجيكامبف المدرب الروماني للهلال السعودي والذي قاد فريقه في المباراة الأولى آسيوياً للفوز، وقال «كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، وكان هنالك ضغط كبير على اللاعبين، في أعقاب فوزنا على السد 5- صفر في الدور الأول، وبالتالي فإن النتيجة جيدة وأنا واثق أننا سنقدم مستوى أفضل في مباراة الإياب». وأضاف «فخورون لأن جماهيرنا حضرت إلى المباراة بأعداد كبيرة، وقد حاولنا ما بوسعنا تسجيل المزيد من الأهداف ولكننا لم نكن محظوظين، كما كان هنالك حالات أجبرتنا على استخدام الطريقة التي اعتمدنا عليها». وأوضح «رغم النتيجة الجيدة إلا أنها ليست حاسمة ولا زالت هناك مباراة الإياب في الدوحة، ويجب أن نحافظ على تركيزنا إذا أريد مشوار المنافسة في البطولة، ويجب أن نحسن مستوانا في مباراة الإياب، حيث آمل أن نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية». عمل كثير ينتظر غرب سيدني أكد توني بوبوفيتش مدرب نادي غرب سيدني وندررز الأسترالي أن فريقه لا زال مطالبا بعمل كبير رغم فوزه على ضيفه جوانزو ايفرجراند الصيني حامل اللقب 1-0، وقال بوبوفيتش «لم يبالغ أحد بالاحتفال بعد المباراة، حيث إننا نمتلك أفضلية بسيطة الآن، ولا زلنا بحاجة لخوض النصف الثاني من المواجهة». وأضاف «بالتأكيد نتوقع خوض مباراة صعبة جدا، ولكن غوانغزهو سيتوجه إلى أرضه وهو يدرك أيضا أنه سيخوض مباراة صعبة، نحن نحترمهم بالتأكيد لأننا شاهدنا ما الذي يقدرون على فعله بخصومهم في الدوري الصيني ودوري أبطال آسيا. . سوف تكون الأجواء رائعة في مباراة الإياب التي ستكون مباراة من النوع الذي نحبه، حيث المشاعر عالية، ولكن يجب أن نسيطر على مشاعرنا ونتحدث مع بعض على أرض الملعب». وأوضح: قلت إنني أؤمن بقدرتنا على تحقيق الفوز، لم تكن تلك مجرد كلمات، حيث كنت أرى الثقة في وجوه اللاعبين والجهود التي يبذلونها في التدريبات، قد يكون هذا الأمر لا يؤثر دائما على النتيجة، ولكن نحن كنا واثقين من قدرتنا على تقديم مستوى جيد، وتابع: الفوز نتيجة رائعة بالنسبة لنا، وقد كان خوض المباراة صعبا إذا أخذنا بعين الاعتبار أننا في مرحلة ما قبل انطلاق الموسم المحلي الجديد، وهذا كان له تأثير على اللاعبين. وكشف مدرب غرب سيدني أن عدم دخول أي أهداف في مرمى فريقه أمر جيد، ولكن في مواجهة جوانزو يكون الفريق على الحافة دائما، فهم قادرون على التسجيل في أي لحظة، وبالتالي فإن عدم دخول أي أهداف في مرمانا سيمنحنا الثقة، وختم «ظروف مباراة الأسبوع المقبل ستكون مختلفة، حيث درجات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، وكل هذا يضاف لقوة الفريق المقابل». «العميد» يطارد اللقب الضائع يسعى نادي الكويت، بطل الموسم قبل الماضي، إلى استعادة اللقب الذي فرط به في الموسم المنصرم خلال الجولات الحاسمة منه لمصلحة القادسية، لا شك في أن «العميد» يمني النفس بتحقيق المزيد من الألقاب ويتركز تصميمه على رفع عدد مرات فوزه بالدوري الى 12 بعد أن سبق له الوقوف على أعلى نقطة من منصة التتويج أعوام 1965,68,72,74,77,79,2001,2006,2007,2008، و2013. ما زال الكويت، شأنه في ذلك شأن القادسية، يحارب على جبهة كأس الاتحاد الآسيوي التي أحرز لقبها في الموسمين الماضيين، وقد حقق نتيجة غير مشجعة الثلاثاء الماضي على أرضه تمثلت بالفوز على بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي 3-2 بعد ان بقي متخلفا 1-2 حتى الدقيقة 84، وتضاف هذه النتيجة المخيبة للجماهير التي تترقب لقاء الإياب خارج الديار في 26 من الشهر الجاري، إلى خسارة مباراة كأس السوبر المحلية في 15 أغسطس الجاري أمام القادسية 2-3. واستعداداً لمنافسات الموسم، دخل «الأبيض» معسكراً في مصر خاض خلاله ثلاث مباريات ودية ففاز على منتخب مصر للشباب 1- صفر وعلى فريق شمس 2-صفر وتعادل مع طلائع الجيش 1-1، كما فاز فريق الرديف على الجونة 3-صفر. يذكر أن «العميد» تخلى عن أبرز أوراق المواسم الماضية البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو للشباب السعودي كما رحل عن صفوفه التونسي عصام جمعة، في المقابل، جدد النادي عقد التونسي الآخر شادي الهمامي وضم البرازيليين رافائيل باستوس وليوناردو دوس ماكيليلي فضلاً عن الإيراني رضا قوجان الذي سجل هدف منتخب بلاده الوحيد في كأس العالم 2014 في البرازيل وذلك في مرمى البوسنة والهرسك ضمن الدور الأول من البطولة. كلف قوجان (27 عاماً في سبتمبر المقبل) خزينة النادي مليونا و100 ألف يورو لمدة موسم واحد علماً أنه بدأ مشواره في أكاديمية هيرينفن الهولندي، قبل أن يلعب لأندية جو اهيد ايجلز وكامبور (هولندا) ثم سانت ترودن وستاندار لياج (بلجيكا) وتشارلتون اثلتيك (إنجلترا)، وتولى المحلي عبدالعزيز حمادة تدريب الكويت خلفا للروماني يوين مارين الذي جرى فسخ عقده في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي. (الكويت - أ ف ب) مدرب بوهانج راضٍ رغم التعادل أعرب هوانج سون مدرب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي عن رضائه المبدئي من مستوى فريقه على الرغم من التعادل مع ضيفه سيؤول، في المباراة متكافئة بين الفريقين الذين سنحت لهما العديد من الفرص، وقال هوانج في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «لعب اللاعبون بالضبط كما أعددناهم، وبالتالي أنا راضٍ عن ذلك، وأنا سعيد لأن المباراة كانت متقاربة جداً، وبالتالي يمكن القول إنني راضٍ مبدئياً عن المستوى». وأضاف «بكل وضوح أنا غير سعيد بإلغاء هدف كيم سيونج-داي، ولكنني مقتنع أننا سنحقق الفوز في مباراة الإياب»، وأوضح «لم نخسر في أي مباراة بالبطولة هذه العام، وقد فزنا بكل مباراة خضناها خارج أرضنا لغاية الآن، وبالتالي فإن هذا الأمر يمنحني الكثير من الثقة، وفي الواقع أريد أن أقول: «إنني واثق للغاية قبل خوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل في سيؤول». وتابع: «الهدف الأول في مثل هذه المواجهة يكون مصيرياً دائماً، وبالتالي أنا راضٍ للغاية عن عدم دخول أي هدف في مرمانا، في مباراة الإياب أنا عندي ثقة في لاعبي الفريق، إذا عملوا بشكل جاد فإننا سنحقق النتيجة التي تناسب جهودنا في المباراة». من جانبه، أشاد تشوي يونج مدرب سيؤول الكوري الجنوبي بتصميم دفاع فريقه بعد التعادل خارج ملعبه مع بوهانج، وقال تشوي «كنت أعرف أن المباراة لن تكون سهلة، وقد سنحت فرص لكلا الفريقين لكنهما لم ينجحا في الاستفادة منها، والآن يتوجب علينا خوض مباراة الإياب، وأنا أتوقع أن تكون تلك المباراة أكثر صعوبة». وأضاف: «بوهانج ضغط بقوة خاصة في الشوط الثاني، ولكن لاعبي فريقي لم يفقدوا التركيز، وقدم فريقنا مستوى جيداً، خاصة في الشوط الأول»، وأوضح «سنهاجم بقوة أكبر في مباراة الإياب على أرضنا، على الرغم من أنني أدرك حقيقة أن بوهانج فاز بكل مباراة خارج ملعبه هذا الموسم بدوري أبطال آسيا، وفي الوقت نفسه فإن سيؤول كان جيداً على أرضه، وبالتالي نحن لا نقلق من هذا الأمر». وقال: «في مباراة الأسبوع المقبل سوف نتطلع لتسجيل الأهداف، وبرأيي فإن من يسجل الهدف الأول في مباراة الإياب سوف يحقق الفوز في تلك المباراة، وبالتالي فإن الهدف الأول سوف يكون مصيرياً، ستكون تلك المباراة على أرضنا، وبالتالي أتوقع أن نحقق الفوز فيها». (دبي - الاتحاد) 14 بطاقة صفراء حصيلة المواجهات الأربع خلت مباراة واحدة في الدور ربع النهائي لأبطال آسيا، من البطاقات الصفراء وجمعت الهلال السعودي وضيفه السد القطري، فيما شهدت مباراة وسترن سيدني الأسترالي وجوانزو ايفرجراند الصيني حالتي طرد، حينما أشهر حكمنا الدولي محمد عبد الله حسن طرد لاعبي الفريق الصيني زهانج لينبينج وجاو لين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي شهدت توتراً كبيراً دفعت مدرب الأخير الإيطالي دفع مارتشيللو ليبي الدخول لأرض الملعب للاحتجاج على القرار، حيث أصبح معرضاً لعقوبة تأديبية جراء ذلك، وكان حكمنا الدولي أنذر أيضاً لاعبين آخرين من جوانزو مقابل 5 بطاقات صفراء للاعبي غرب سيدني. وبلغ مجمل البطاقات الصفراء في مباريات ذهاب ربع النهائي 14 مقابل حالتي طرد، وشهدت مواجهة العين والاتحاد إشهار الحكم العماني ستة إنذارات من بينها 5 على لاعبي الاتحاد السعودي مقابل واحدة على العين نالها عمر عبد الرحمن في الحصة الأولى، في المقابل أشهر السعودي فهد المرداسي حكم مباراة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي مع مواطنه سيؤول بطاقة واحدة في وجه لاعب الأخير كو مين في الشوط الثاني. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©