إسطنبول (د ب أ) - استخدمت الشرطة التركية أمس مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان تقسيم احتجاجاً على أعمال العنف ضد صبي عمره 14 عاماً. ويرقد الصبي في وحدة الرعاية المركزة منذ 46 يوماً بعدما أصيب بعبوة للغاز المسيل للدموع خلال الاضطرابات التي شهدها ميدان تقسيم في إسطنبول مؤخراً، بحسب صحيفة”حريت “التركية. ولم يكن الصبي بيركن إيلفان من بين المحتجين ولكنه كان متفرجاً تعرض لهجوم بعدما كان يحاول شراء خبز خلال تدخل الشرطة في ضاحية أوكميداني في إسطنبول في 15 من يوليو الماضي.
وخرج المئات لإظهار دعمهم في مظاهرة دعت إليها أسرة إيلفان التي تطالب بالعدل واتخاذ إجراء ضد الضباط الذين أطلقوا عبوة الغاز. وقالت أسرة إيلفان في دعوتها للمظاهرة إن حالته حرجة لأنه يعاني من عدوى.