«الزعيم» ينهـض بـ «صحوة عموري»

عبدالله القواسمة (أبوظبي) أكد عبدالرحيم جمعة المحلل الفني، أن المشهد الأبرز الذي كشفت عنه الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي، يتمثل في نجاح العين في الانقضاض على صدارة الدوري التي يتقاسمها مع الوصل برصيد 22 نقطة لكل منهما، مشيراً إلى أن صحوة «الزعيم» وعودته إلى «القمة المشتركة» محصلة الأداء الكبير في مباراته أمام النصر، خاصة في الشوط الثاني، مشدداً على أن عودة عمر عبدالرحمن إلى مستواه الفني المعروف أسهم في تحقيق الفوز وتقدم فريقه إلى صدارة الترتيب، والجولة العاشرة رغم أنها أسفرت عن 3 تعادلات لفرق المقدمة، إلا أن تعادل الوصل أمام حتا، هي الوحيدة التي صبت في مصلحة «البنفسج» وليس أي نتيجة أخرى. ولخص عبدالرحيم جمعة مشكلة الوصل الذي تعادل للمباراة الثانية على التوالي أمام حتا، في أن كبوات «الإمبراطور» جاءت في المباريات التي يفترض أن يحسمها فائزاً، وهذا يعود إلى عدم تركيز لاعبيه طوال التسعين دقيقة أمام الفرق المتوسطة المستوى، إذ يدخل الفريق أجواء هذه المواجهات وكأنه ضمن النتيجة مسبقاً، على عكس المباريات التي تجمعه أمام الفرق القوية أو المرشحة للقب، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا ينتقص من القدرات الفنية الكبيرة للوصل والذي لا يزال أحد أبرز الفرق المرشحة للفوز باللقب. وتناول عبدالرحيم جمعة تعادل الوحدة أمام عجمان، بالإشارة إلى أن «العنابي» لم يستفد من عرقلة الوصل على وجه التحديد، إذ لم يقدم خطه الخلفي الأداء المنشود، والذي يلبي تطلعات «أصحاب السعادة» في المنافسة والفوز، في حين أن فوز الجزيرة على الشارقة منح «فخر أبوظبي» دفعة معنوية كبيرة، قبل مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، مشدداً على أن الجزيرة بدا واضحاً وجود تحسن ملحوظ على مستواه الفني والخططي معاً بعد انتصاره الثاني على التوالي في المسابقة، وكذلك على معنويات لاعبيه الذين تنتظرهم مواجهة تاريخية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بعد غد.وبخصوص تعادل شباب الأهلي دبي والظفرة أكد عبدالرحيم جمعة أن الأخير نجح في حصد نقطة، نتيجة لردة الفعل القوية التي أظهرها لاعبوه عقب خسارتهم الثقيلة أمام حتا في الجولة التاسعة، لافتاً إلى أن مشكلة شباب تكمن في غياب صانع الألعاب «الفريد» مثل البرازيلي ريبيرو، في حين أن خطورة الفريق شبه معدومة في المقدمة، رغم وجود رأس الحربة ديوب الذي يؤدي بمستوى لافت، وحفلت مباراة الإمارات ودبا الفجيرة بالتشويق والإثارة، لافتاً إلى أن «الصقور» نجح في حصد فوزه الأول، رغم الحضور القوي الذي أظهره «النواخذة» في المباراة.وأنهى عبدالرحيم حديثه بالتأكيد أن الجولة حضرت فيها التغييرات على مراكز الفرق والإثارة في جميع المباريات، رغم أن ثلاثا منها انتهت بالتعادل.