تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم، فاكساً رسمياً مساء أمس الأول، يفيد بموافقة نظيره الكيني بشكل رسمي، على مواجهة الفراعنة، 30 أغسطس الجاري في أسوان، ضمن استعدادات المنتخب الأول لمواجهة السنغال، والمقرر لها 5 سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بالمغرب عام 2015، كان مسؤولو الجبلاية ينتظرون الموافقة الرسمية من الجانب الكيني، لإتمام الترتيبات وإجراءات إقامة المباراة الودية، بالإضافة إلى حجز فندق الإقامة للمنتخب الكيني، والمعروف أن المنتخب الإثيوبي اعتذر عن مواجهة منتخب الفراعنة، مما هدد معسكر الفريق المقرر بأسوان لولا نجاح الاتصالات مع كينيا، يأتي هذا فيما تلقى اتحاد الكرة خطاباً رسمياً من نادى تشيلسي الإنجليزي، للتأكيد على انضمام محمد صلاح لاعب الفريق إلى صفوف المنتخب الأول يوم 31 أغسطس، ويستعد المنتخب المصري لمواجهة السنغال ثم تونس يومي 5 و10 سبتمبر من الشهر المقبل، في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015 بالمغرب.
كان جهاز المنتخب طلب استدعاء صلاح للمشاركة في ودية المنتخب أمام كينيا يوم 30 أغسطس، والانضمام لمعسكر الفراعنة الذي سينطلق يوم 25 أغسطس، لكن الرد جاء بالرفض من قبل إدارة تشيلسي.
وأكد شوقي غريب المدير الفني أن نادى تشيلسي تمسك بوجود اللاعب، لارتباطه بمباراة في الدوري الإنجليزي يوم 30 على أن ينضم بعدها للمنتخب.
من ناحية، أخرى تأزم الموقف داخل صفوف فريق الأهلي قبل ساعات من مواجهته غداً للنجم الساحلي التونسي، في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات بكأس الكونفيدرالية الأفريقية، بعدما غادر لاعب خط وسط الفريق حسام عاشور المران قبل الأخير بملعب مختار التتش بالجزيرة، متأثراً بإصابته بجذع في الرباط الداخلي للركبة.
ومن جانبه، أكد إيهاب علي طبيب الأهلي أن اللاعب سيخضع لفحص طبي في مران اليوم، لتحديد إمكانية لحاقه بالمباراة، وقال نتمنى ألا تحرم الإصابة عاشور من المشاركة في لقاء النجم الساحلي التونسي، ويحتاج الأهلي للفوز على الفريق التونسي بأي نتيجة، من أجل ضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي للبطولة.
على الجانب الآخر، أصدر أحمد فتحي لاعب الأهلي السابق المزمع انتقاله إلى أم صلال القطري، بياناً للرد علي كل ما أثير حول رفضه التجديد للأهلي، وجاء فيه «إيماناً بعلاقاتي الوثيقة بجماهير وإدارة وجهاز فني ولاعبي الأهلي، وثقتي في حب هذه الجماهير، هذا الحب الذي سعيت إلى الحفاظ عليه على مدار سبعة أعوام شهدت مشاركتي مع زملائي في العديد من الإنجازات المحلية والأفريقية والعالمية، إيماناً بكل ما سبق ارتأيت التأكيد أنني حافظت على مدار كل السنوات الماضية بعلاقتي الوطيدة المبنية على الاحترام المتبادل مع إدارات الأهلي المختلفة والأجهزة الفنية، ولم أكن يومًا طرفاً في أي مشكلة أو تجاوز، ولم أتعمد أن أضع إدارة الأهلي في موقف محرج، تسبب فيه تأخري في حسم قراري بالبقاء في الأهلي أو الرحيل، وأنني أوضح أن هذا التردد الكبير الذي عشت فيه طوال الأيام الماضية كان سببه صعوبة اتخاذ قرار بالرحيل عن الأهلي، وتعمدت خلال الأيام الماضية ألا أخرج بأي من التصريحات الإعلامية، حتى لا يتصور أحد أنني أساوم الأهلي في تجديد تعاقدي، وحتى لا أسبب أي غضب لجماهير الأهلي، وحتى آخر يوم لي في عقدي مع الأهلي، كنت أؤدي عملي بإخلاص وشاركت في مباراة الرجاء بكأس مصر بأكملها رغم شعوري ببعض الآلام أثناء المباراة، قبل سفري لإنجلترا بيوم واحد لقضاء فترة معايشة مع نادي أرسنال الإنجليزي.
وأضاف: ليس صحيحًا إنني فضلت المال عن الأهلي، وكنت أحب لآخر لحظة وحتى يوم سفري، التوقيع للأهلي، ولكن ظروف الكرة في مصر، وصعوبة إقامة الدوري من مجموعة واحدة وغياب الجماهير يجعلني غير متحمس للعب في مصر في الوقت الحالي، ولم أساوم في أي حديث مع مسؤولي الأهلي بمفاوضات الزمالك، ولم أدل بأي تصريح عن وجود مفاوضات مع الزمالك، وما تم نشره في بعض وسائل الإعلام لم يخرج منى على الإطلاق.
عدد اليوم
