السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصر وإسبانيا ترحبان بإحياء عملية السلام

2 أغسطس 2013 01:15
القاهرة، مدريد (وكالات) - رحبت مصر وإسبانيا بإحياء عملية السلام أمس بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في واشنطن برعاية الولايات المتحدة بعد توقفها لمدة 3 أعوام بسبب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدرته في القاهرة أن مصدراً مسؤولاً فيها أعرب عن أمله في أن تسفر لقاءات المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين عن تحقيق اختراق جدي في عملية التفاوض وانتهاء المفاوضات بنتائج ملموسة في المدة الزمنية المحددة لها بحد أقصى 9 أشهر، بما يفضي إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الصراع بين الجانبين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أهمية الالتزام بمبدأ «الأرض مقابل السلام» وامتناع إسرائيل عن اتخاذ أي إجراءات تتعارض معه باعتباره المبدأ الحاكم في عملية السلام والذي يعد ركيزة كل الاتفاقات العربية-الإسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان أصدرته في مدريد، «إن الحكومة الإسبانية، ترحب باستئناف مفاوضات السلام وتشجع الأطراف، التي ساهمت مواقفها الشجاعة في إيجاد هذه الفرصة التاريخية، للاستفادة منها بالشكل الأمثل من أجل التقدم في هذا الحوار الذي سيؤدي إلى حل عاجل لهذا الصراع الطويل بشكل نهائي». وأضافت أن إحياء المفاوضات «يفتح آفاقاً مستقبلية للسلام والتعايش بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حل الدولتين اللتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن»، مؤكدة التزام إسبانيا بالعمل في إطار الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق ذلك الهدف. في السياق ذاته، أقر البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» في قراءة أولى فجر أمس مشروع قانون يقضي بإجراء استفتاء شعبي على أي اتفاق سلام يتضمن تبادلاً للأراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، حيث أيده 66 نائباً وعارضه 45 نائباً ولم يمتنع أي نائب عن التصويت. في المقابل، شجبت حركة «حماس» اجتماع قياديين في حركة «فتح» مع نواب إسرائيليين داخل البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» في القدس المحتلة أمس الأول لبحث سبل دعم عملية السلام. وقال المتحدث باسمها سامي أبوزهري، في بيان أصدره في غزة، «إن هذا التطور يعكس الانحدار السياسي الخطير الذي وصلت إليه حركة فتح ويعتبر دليلاً على تورط الحركة في عمليات التطبيع وتلميع صورة الاحتلال أمام الرأي العام العربي والإسلامي». من جانب آخر أكد «تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة» في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات أن المنافسة في التراشق الإعلامي بين «فتح» و«حماس» يساهم يومياً في تشويه صورة الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي والعرب، مطالباً الفصائل الفلسطينية كافة بالعمل على وقفه.وقال، في بيان أصدره أمس الأول، «نأسف لحالة عدم المبالاة التي وصل إليها تجار الانقسام وحالة الرضا التي يعيشونها على الرغم من كل المعاناة التي يتجرعها المواطن الفلسطيني جراء استمرار تجميد المصالحة الوطنية الفلسطينية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©