أحمد بن حشر: ابن ضاحي مشروع بطل «صنع في الإمارات»

أكد بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر أن الرامي أحمد بن ضاحي رامي منتخبنا الوطني وفريق فزاع للرماية مشروع بطل في رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة “الدبل تراب” يشق طريقه نحو العالمية والنجومية بثبات. ويتدرب أحمد بن ضاحي على مدى ساعتين يوميا بإشراف مدربه الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم الذي يوليه جل اهتمامه وينقل له خبراته بكل أمانة وحرفية. وعاد ابن ضاحي للتو من بطولة الجائزة الكبرى التي أقيمت في كازاخستان وأحرز فيها رقمه الشخصي (148 طبقا من أصل 150 طبقا) ويطمح إلى تحقيق انجاز في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة جوانزهو الصينية. وحول مشاركة رماة فريق فزاع في الآسياد مع زملائهم ضمن منتخبنا الوطني لرماية الأطباق والذي يحظى بدعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي. وقال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم إن ما وصل إليه رماة فريق فزاع لم يأت من فراغ، بل إن الفضل يعود الى الله عز وجل، ثم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي لولاه لما وصل مستوانا الى ما وصل إليه الآن وما كانت لنا فرصة المنافسة بهذه الصورة الرائعة، كما أن توجيهات سموه كانت وراء إعادة بناء نادي الرماية بند الشبا ليصبح صرحا رياضيا شامخا يضاف الى صروحنا الرياضية بالدولة”. وزاد: “إن الرامي أحمد بن ضاحي سيكون بطلا واعدا قريبا حيث ظهرت عليه علامات الموهبة مبكرا، وسبق ان اكدت ذلك، ليفوز بعدها ببرونزية بطولة العالم للشباب في كرواتيا ومع الأسف انقطع عن التدريب لفترة ليست طويلة بسبب ظروف الدراسة ولكنه عاد في الأشهر الستة الماضية وسخر كل وقته للعودة الى التدريب وقد بدأت معه من الصفر بترسيخ القواعد الأساسية ووضعية السلاح الصحيحة في رماية الدبل تراب وتم استبدال سلاحه القديم بسلاح جديد . الجائزة الكبرى وقد أثمرت هذه العودة والبدايات الصحيحة بنتائج طيبة وهي في تصاعد مستمر وبدأت تظهر علامات البطل عليه، ودفعت به في بطولات محلية ثم بطولات خارجية كانت آخرها بطولة الجائزة الكبرى “الجراند بري” في كازاخستان للاحتكاك وحقق رقمه الشخصي التاريخي ولو كانت لديه خبرة كافية لكنت رشحته إلى نهائيات الآسياد وعلى منصة التتويج وبنسبة كبيرة ولكن جوانزهو أول بطولة كبيرة يشارك بها ويطارده هاجس الخبرة ونحن نعده للمستقبل”. ونوه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الى ضرورة طي صفحة كازاخستان والمضي قدما نحو الآسياد في جوانزهو، مشيرا الى أنه يبني عليه آمالا تتجاوز مرحلة المشاركة في الآسياد المقبل لأنه لا يزال مبتدئا ويعد مع الشيخ جمعه بن دلموك آل مكتوم من أقوى العناصر الموجودة في فريق فزاع ومنتخبنا الوطني للرماية وباحتكاكهما معا وتنافسهما الرياضي الشريف خلال الفترة المقبلة وتكاتفهما قلبا وقالبا في البطولات الخارجية سيكون لدينا منهما بطل عالمي بإذن الله، لذلك أطالبهما بالاستمرار على نفس النهج والمنوال والاستماع الى التوجيهات والأخذ بها وبذل المزيد من الجهد والتركيز ليس في مجال الرماية فحسب، بل على صعيد اللياقة البدنية والإعداد النفسي وهي مهمتي وسأسخر كل خبراتي لدعمهما في هذا المجال وعندها سنقول رياضة الإمارات تمتلك بطلين واعدين هما الشيخ جمعه آل مكتوم وأحمد بن ضاحي. من جانبه أكد أحمد بن ضاحي أنه استفاد كثيرا من مدربه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ويحرص على تنفيذ تعليماته بكل دقة وتركيز، مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وأسرة فريق فزاع. احتكاك جاد وحول وصول منتخب كازاخستان الى دبي للتدريب مع رماة فريق فزاع لتوفير احتكاك جاد لرماتنا في إطار المرحلة النهائية من الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في جوانزهو قال بطلنا الأولمبي الذهبي: “لقد كانت فرصة طيبة أن يختار منتخب كازاخستان دولة الإمارات ليقيم معسكر الإعداد لجوانزهو في مدينة دبي، وهذا ليس غريبا على دبي بان تكون إحدى الوجهات المفضلة للرياضيين كما هو الحال بالنسبة لباقي الجوانب الاقتصادية منها والثقافية والترويحية والاجتماعية والعلمية، مؤكدا أن معسكر كازاخستان سيعود بفوائد عديدة ويعد فرصة جيدة لرماتنا قبيل الآسياد». يذكر أن منتخب كازاخستان الضيف يعسكر الآن في دبي وسيمكث فيها حتى الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري، ليعود الى كازاخستان ثم يحزم حقائبه ويغادر منها الى جوانزهو للمشاركة في الآسياد.