الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العلماء ضيوف رئيس الدولة يشاركون في ألف فعالية

العلماء ضيوف رئيس الدولة يشاركون في ألف فعالية
2 أغسطس 2013 14:27
إبراهيم سليم (أبوظبي) - اختتم أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، فعاليات برنامجهم السنوي، الذي نظّمته الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، تحت إشراف وزارة شئون الرئاسة، واستمر طيلة الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك، في المساجد والمؤسسات الحكومية والخاصة. وفي ختام البرنامج، دعا العلماء المولى عز وجل أن يحفظ الدولة من كل سـوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار وسائر بلاد المسلمين. ويستمر وعاظ الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في العمل على الإرشاد في المساجد والمؤسسات والبرامج التليفزيونيـة. ونظمت اللجنة المنظمة نحو 1000 فعالية في المؤسسات المجتمعية والرسمية مثل القوات المسلحة ووزارة الداخلية ومؤسسة التنمية والأسرية، إضافة إلى المسـاجد الجامعة على مستوى الدولة، لنشر ثقافة التسامح والرحمة، وقيم الاعتـدال والـوسطية، وتعزيز قيم حب الوطن في النفوس، والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع في الدولة. وتضمنت الفعاليات عدداً من الأمسيات الرمضانية التي تلقى فيها محاضرات من السادة العلماء الضيوف، الذين بلغ عددهم 33 عالماً من كبار العلماء بالعالم الإسلامي، وحظي البرنامج بمتابعة حثيثة من جانب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وتناولت الفعاليات عدداً من الموضوعات المهمة التي استفاد منها المجتمع، حيث ناقشت بعض القضايا المجتمعية والدينية، من أبرزها فضل الصيام، والعبادة في رمضان، وفضل قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، وأهمية الوقف في تنمية المجتمع، ورمضان والإنفاق، وحب الوطن وطاعة ولاة الأمر من طاعة الله تعالى، والدعاء في رمضان. كما تضمنت الرحمة والتسامح مع الخلق أجمعين، وتربية الأبناء في رمضان، ورمضان وترشيد الاستهلاك، والاقتراض، ورمضان شهر الصبر، ووسائل الاتصال الحديثة وأثرها على المجتمع، وأخلاق الصائم وحفظ الجوارح وأثره على الصائم، والتوازن والاعتدال، وبناء المساجد والعناية بها، ورمضان والجنة، وبناء الوطن، ويوم العمل الإنساني الإماراتي، وفضل العشر الأواخر من رمضان. وأكدت الهيئة أنه تم اختيار الموضوعات بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات ذات الصلة واختيار مواضيع اجتماعية وفقهية وعن العلاقات الأسرية، وتعامل الآباء مع الأبناء والعكس، مشيرة إلى أن اختيار العلماء كان وفق شروط معينة، حيث روعي في اختيار هذا العام الجانب النوعي بدلًا من الجانب الكمي. واستنّ البرنامج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي بدأ في استقطاب العلماء، واستقدامهم للدولة لنشر الثقافة الإسلامية والتوعوية بين أفراد المجتمع، فيما سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©