خطة لتدريب 700 متطوع للعمل كمراقبين في سباق الفورمولا - 1

أعلن نادي السيارات والسياحة عن تحالفه مع برنامج “تكاتف” للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، من أجل استقطاب متطوعين إماراتيين للمساعدة كمراقبين في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ”الفورمولا- 1” في أبوظبي. وضمن خطة تمتد لخمس سنوات، قام نادي السيارات والسياحة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج “تكاتف”، بهدف تمكين سباق جائزة الاتحاد للطيران لـ”الفورمولا-1” من الاستعانة بفريق قوامه 700 مراقب متطوع من المواطنين والمقيمين في الدولة. وأكد محمد بن سليّم، رئيس نادي السيارات والسياحة “أن الهدف الأساسي من توقيع الاتفاقية مع برنامج تكاتف استقطاب وتوجيه وإدارة فريق ملتزم من متطوعي برنامج تكاتف للعمل والمساعدة في الفعاليات المقامة في حلبة مرسى ياس في الفترة من 11 - 14 نوفمبر الجاري”. وقال: “من الضروري أن يكون هناك مسؤولون ومساعدون إماراتيون يلعبون دورهم البارز في تطوير رياضة السيارات في بلدهم، وتشكّل شراكتنا الجديدة مع “تكاتف” خطوة إيجابية في هذا الاتجاه”. وأضاف: “معاً يمكننا منح الإماراتيين المهتمين بسباق السيارات فرصة شيّقة للتعرف عن قرب على الأحداث المثيرة في أروع حلبات الفورمولا-1 في العالم”. يشار إلى أن برنامج “تكاتف”، صمم من قبل مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي لخلق ثقافة التطوع وتعزيزها في الدولة. ومن جانبها أشارت ميثاء الحبسي، المدير التنفيذي لبرنامج “تكاتف” إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع النادي جاء لتأكيد أهداف البرنامج الرامية إلى تشجيع ثقافة التطوع لدى الأفراد، ومنحهم الفرصة كي يبرزوا مهاراتهم ويمثلوا بلدهم بكل فخر في كافة المحافل الدولية، مشيرة إلى أن المتطوعين أثبتوا مهارة والتزاما ومهنية عظيمة خلال مشاركتهم في جولة سباق الفورمولا-1 2009 في أبوظبي، مما لفت أنظار جميع المنظمين والمشاركين والحضور على حد سواء، وأثبت أن أبناء الإمارات قادرون على رد الجميل لوطنهم متى أتيحت لهم الفرصة بذلك. وأضافت الحبسي: “إننا نتطلع بحماس إلى التعاون مع محمد بن سليّم وفريقه لاستقطاب وتدريب ما لا يقل عن 20 متطوعاً من المواطنين الإماراتيين كمرحلة أولية للمشاركة في برنامج سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 لهذا العام، وهو عدد مرشح للزيادة بناء على تقتضيه الحاجة وهو أمر يحدده النادي”. والجدير بالذكر أن المراقبين يلعبون دوراً حيوياً مهماً في سباقات السيارات، ليكونوا بمثابة أعين وآذان المسؤولين في الحلبة، بحيث يتواصلون مع مقصورة التحكم ومع السائقين. ففي السباق الافتتاحي لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي العام الماضي، تم استقطاب 500 مراقب من المملكة المتحدة، والتي تتمتع بثقافة تطوعية متينة تم تعزيزها عبر سنوات عديدة. وبعد تأسيس نادي الإمارات لمراقبي رياضات السيارات أوائل العام الحالي، وجد النادي تجاوباً هائلاً بعد إطلاق حملة صيفية لاستقطاب المتطوعين من الإمارات. وتقدم أكثر من 450 شخصاً بطلباتهم عبر الإنترنت وانطلق بالفعل جلسات التدريب في كل من حلبة مرسى ياس وحلبة دبي، استعدادا للعد التنازلي لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1.