الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يدعو لمفاوضات تفضي إلى تهدئة دائمة في غزة

مجلس الأمن يدعو لمفاوضات تفضي إلى تهدئة دائمة في غزة
21 أغسطس 2014 23:10
دعا مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي تم تبنيه بالإجماع، الليلة قبل الماضية، إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات من أجل التوصل سريعاً إلى اتفاق، يضمن تهدئة دائمة في قطاع غزة، مؤكداً «دعمه الكامل» للمبادرة المصرية. بينما دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ«أشد العبارات» خرق وقف النار بين طرفي النزاع في القطاع، داعياً إياهما إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، بما يعالج القضايا الكامنة التي تعانيها غزة. من ناحيته، دعا المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة، إلى المطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال، قائلاً: «هناك إجماع دولي بأنه لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة أو لهذا الصراع برمته، وأنه لا بد من وقف العنف الآن، لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء، ولتوفير حالة من الهدوء لإبرام اتفاق وقف دائم لإطلاق النار من أجل وقف الأعمال العدائية، ومعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة». وفيما أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، مباحثات في الدوحة، تناولت استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع وما من شأنه وقف ذلك. رهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل «بتأكيد المقاومة من أن هناك ظرفاً حقيقياً يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة»، قائلاً في حوار مع وكالة أنباء «الأناضول» التركية: «لن نتراجع عن مطالبنا الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار عن القطاع»، وأبدى استعداد المقاومة للقتال «حتى النهاية دفاعاً عن النفس والأرض». والليلة قبل الماضية، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: «إن الحملة العسكرية في غزة قد تستغرق وقتاً»، مضيفاً بتل أبيب «ستكون هناك حملة مستمرة»، وأعطى وصفاً غامضاً لأهداف الاحتلال تتلخص في «استعادة الهدوء والسلامة» للمواطنين الإسرائيليين. من ناحيته، أكد وزير دفاعه موشيه يعالون أن «جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك تجدد العمليات البرية»، بينما دعت تسيبي ليفني وزيرة العدل جنود لواء «غفعاتي» للاستعداد لاحتمال شن اجتياح بري للقطاع. بالتوازي، دعت الجامعة العربية مجدداً إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتعنت حكومة تل أبيب الذي أدى لإفشال مفاوضات القاهرة، من أجل وقف إطلاق النار على غزة. ففي بيان تبناه بإجماع أعضائه الخمسة عشر، «أكد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، دعمه الكامل للمبادرة المصرية، ودعا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات للتوصل سريعاً وإلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام». وأضاف المجلس في بيانه أنه يعرب عن «قلقه العميق» لاستئناف الأعمال العدائية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويحض كل الأطراف على «منع تصعيد النزاع، والتوصل فوراً لهدنة إنسانية»، الخطوة الأولى نحو تهدئة دائمة. وأفاد دبلوماسيون بأن هذا البيان الرئاسي الذي صاغته فرنسا هو خطوة أولى على طريق إصدار المجلس قرارا إذا لم يعد الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني سريعاً إلى مفاوضات القاهرة. ( عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©