الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو» يسمح لناقلة ليبية بدخول بنغازي

5 أغسطس 2011 00:23
أكد مسؤول من حلف شمال الأطلسي “الناتو” أمس، أن ناقلة ليبية تردد أن معارضي العقيد معمر القذافي سيطروا عليها، رست في ميناء بنغازي معقل المعارضة بعد أن سمحت لها سفن الحلف التي تطبق حظراً على الأسلحة بالدخول. وأبلغت مصادر مطلعة رويترز في وقت متأخر أمس الأول، أن أشخاصاً يعتقد أنهم من المعارضين الليبيين سيطروا على الناقلة “قرطاجنة” المملوكة لشركة شحن ليبية قبالة مالطا وأنها اتجهت صوب بنغازي. وصرح مسؤول من الحلف بأن السفن التي تطبق حظر الأسلحة، أوقفت الناقلة في البحر المتوسط ثم سمحت لها بالتقدم صوب مقصدها. وقال المتحدث العسكري باسم الحلف الكولونيل رولان لافوا “سمح لها بدخول بنغازي وهي على وشك دخول الميناء”. والسفينة مملوكة للشركة الوطنية العامة للنقل البحري الليبية التي يعتقد أن هانيبال ابن القذافي يسيطر عليها وهو موضوع على قائمة عقوبات الأمم المتحدة التي تشمل تجميد الأموال وحظر السفر. وأفاد بيان صحفي عن قطاع النفط أمس الأول، أن الناقلة قرطاجنة استولت عليها المعارضة مساء الثلاثاء الماضي، بمساعدة قوات خاصة تابعة لدولة أوروبية. وقال لافوا “لم ترد إشارات على حدوث ذلك” ولم يورد تفاصيل. وأفادت صحيفة “بتروليوم إيكونوميست” أن قرطاجنة تحمل نحو 40 ألف طن من البنزين. وأضافت أن السفينة استؤجرت في الأساس لتوصيل الوقود إلى طرابلس وتقطعت بها السبل في البحر المتوسط بعد أن بدأت قوات الحلف في اعتراض إمدادات الوقود المنقولة بحراً للقذافي في مايو الماضي. ورغم أن الناتو غير مفوض بتطبيق حظر على إمدادات الوقود لليبيا بموجب تفويض الأمم المتحدة له، فقد أعلن في مايو الماضي أنه اعترض ناقلة نفط قائلاً إنه كان لديه ما يدعوه للاعتقاد بأنها ستنقل الوقود لقوات القذافي. وقال الحلف في ذلك الوقت إنه سيستمر في القيام بذلك مقدراً الموقف في كل حالة على حدة. وقالت بتروليوم ايكونوميست إن المعارضين تصرفوا دون علم المجلس الوطني الانتقالي ومقره بنغازي. ونقلت عن “مصدر مطلع على العملية” قوله إن حكومة أوروبية قدمت الدعم اللوجيستي للعملية التي ذكرت أنها شملت إنزال قوات خاصة على السفينة من الجو. واستولى المعارضون كذلك على ناقلة ليبية مملوكة للدولة كانت تنقل كمية من البنزين إلى المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في مارس الماضي.
المصدر: بروكسل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©