الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

41 قتيلاً باشتباكات وأعمال عنف في سوريا

41 قتيلاً باشتباكات وأعمال عنف في سوريا
22 أغسطس 2014 00:10
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أمس، أن «الجيش السوري الحر» حرر منطقتين في محافظة حماة، فيما سيطر تنظيم «داعش» على معظم أجزاء مطار عسكري في محافظة الرقة، وأسفرت اشتباكات وأعمال عنف متفرقة عن مقتل 41 شخصاً. وقال ناشطون إن «الجيش السوري الحر» تمكن من تحرير حاجز المداجن بالقرب من بلدة قمحانة في ريف حماة، بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية. وسيطر كذلك على قرية أم خريزة، بعد انسحاب جيش النظام السوري منها. ودارت اشتباكات في محيط قريتي الجلمة والصفصافية بريف حماة الغربي. وفي محافظة إدلب، سقط قتيل جراء استهداف القوات النظامية بالرشاشات منازل المدنيين في بلدة الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب. وقال ناشطون إن «داعش» سيطر على معظم مطار الطبقة العسكري وعلى حاجز الطيارة المجاور له في الرقة بعد معارك عنيفة مع جيش النظام وتفجير سيارتين مفخختين في مدخله، ما أسفر عن مقتل 7 جنود، وسط قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وبالصواريخ من الطيران الحربي على محيط المطار، آخر معاقل النظام في المحافظة. وأضافوا أن أصوات الانفجارات وصلت إلى مدينة الرقة على مسافة 40 كيلومترا من المطار. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 من مقاتلي التنظيم، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، قتلوا خلال الاشتباكات حول المطار وجراء القصف. وفي محافظة دمشق، قال المرصد إن شقيقين فلسطينيين توأما من أهالي مخيم اليرموك توفيا تحت التعذيب في سجون قوات النظام. وقتل 5 أشخاص جراء القصف بالغازات السامة على حي جوبر شرقي دمشق، وبث الناشطون صورا تظهر محاولات إسعاف مصابين بحالات اختناق. واستهدف قصف جوي مدنا وبلدات بالغوطة الشرقية، وأصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال إثر قصف القوات النظامية على بلدة حزرما. ودارت اشتباكات بين مقاتلي «الكتائب الإسلامية» و«جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في الحي جوبر، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح، وبدأ مدنيون العودة إلى منازلهم في حيي القدم والعسالي جنوبي لدى بدء تنفيذ اتفاق توصل إليه محافظ دمشق وقائد ميليشيا«قوات الدفاع الوطني وأعيان وممثلين عن الفصائل المقاتلة يقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش النظامي من حي القدم وإعادة انتشار حواجزه على مداخله فقط، وإطلاق سراح الأهالي المعتقلين سجون النظام وفي مقدمتهم النساء والأطفال وقد تم الإفراج عن عدد منهم كبادرة حسن نية، وتقديم العلاج، للجرحى وإعادة الخدمات وإصلاح البنى التحتية وفتح رتنظيف الطرق تمهيداً لعودة المدنيين. كما نص على أن «الجيش الحر» هو المسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل من دون تسليم السلاح، وحماية منشآت الدولة وضمان عدم التعرض لموظفيها. وفي محافظة حلب، قتل رجلان واثنان من مسلحي «داعش» جراء قصف الطيران الحربي النظامي قرية أرشاف بريف حلب الشمالي الشرقي وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة حريتان بريف حلب الشمالي ومنطقة جسر المشاة بالجهة الشرقية لمدينة حلب. وفي محافظة حمص، قتل رجل جراء قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة تلبيسة، فيما أطلقت قوات النظام نيران الرشاشات الثقيلة على حي الوعر في حمص، وتوفي رجل من مخيم العائدين تحت التعذيب في سجون النظام. ومحافظة دير الزور، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق في مدينة دير الزور تعرضت قصف من قوات النظام. وأعدم «داعش» رجلين في بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي صلبهما بتهمة «التعامل مع النظام النصيري». في حين تم توثيق أسماء 3 رجال أعدمهم في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي قبل نحو أسبوعين. ونفذ التنظيم حملة اعتقالات في بلدة الشحيل طالت عدداً من ذوي وأقارب قياديين في «جبهة النصرة» القاعدة «والكتائب المقاتلة» و«الكتائب الإسلامية» وتوفي رجل من مدينة موحسن تحت التعذيب في سجون النظام. وفي محافظة الحسكة، قتل مقاتل من مدينة موحسن، جراء إصابته في قصف على مناطق في حي غويران بمدينة الحسكة. في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق مقتل 180215 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية يوم 18 مارس عام 2011. وأوضح أنهم 89286 مدنياً، بينهم 9428 طفلاً و6063 فتاة وامرأة، و50059 مقاتلاً معارضاً وعربياً وإسلامياً وأجنبياً و40438 من أفراد القوات النظامية و25927 من المسلحين الموالين لها و561 من مقاتلي «حزب الله» اللباني و1854 من المقاتلين الشيعة والسنة الموالين للنظام من الطائفة من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية و2931 مجهولاً. (دمشق، بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©