الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«نسائية دبي»: الشيخة هند صاحبة دور كبير وريادي في العمل الإنساني

2 أغسطس 2013 01:48
دبي (الاتحاد) - هنأت جمعية النهضة النسائية بدبي حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بفوزها بجائزة بصمة وطني للعمل الإنساني الإماراتي في دورتها الأولى من قبل برنامج “وطني الإمارات” باعتبارها “أم العطاء” انسجاماً وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي في 19 رمضان من كل عام”. وقالت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية بدبي: “إن تكريم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم في ليلة من ليالي رمضان وبخاصة في العشر الأواخر من رمضان، وانسجاماً مع فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي ومن منظومة وطنية وخالصة من برنامج “وطني” وحصول سموها على جائزة البصمة الإنسانية للعمل الإنساني، فخر لنا جميعاً، ويجدر بنا أن نفتخر ونعتز بهذا التكريم الذي لاقى أهله”. وأضافت: “لا شك أن الدور الكبير والريادي الذي قامت به سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم خدمة للأسرة والمجتمع والإنسانية، وتظل إسهامات سموها العظيمة وتواصلها الدائم في مضمار العمل الإنساني الخيري والاجتماعي، وتحديداً رعاية الأيتام والأطفال والفقراء شاهداً على ذلك، فقد أعطت سموها هذا الدور اهتماماً بالغاً، وأضافت أبعاداً جديدة وعميقة بمد جسور التواصل لخارطة الإبداع الإنساني الخالص، وتعد إنجازاتها المضيئة والفعالة في هذا المجال صوراً مثالية قدمت خلالها مفهوماً يحتذى به، يضاف إلى قيمة العمل الاجتماعي والإنساني الرفيع”. وأشارت إلى أن قلب سموها الكبير يحمل آمالاً وأحلاماً كبيرة لإسعاد الطفولة والأمومة والمرأة من منطلق إنساني خالص وبناء، والمتأمل لهذه الإنجازات والرسالة السامية لسموها يتضح من الوهلة الأولى أنها رمز العطاء الإنساني، وبصمة إنسانية لا يمحوها الزمن. وأكدت أن الحديث عن شخصية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم الإنسانية يحتاج إلى الكثير من التأمل والدقة وبعد النظر لتعاظم أعمالها الإنسانية الجليلة خدمةً لساحات الخير، لافتة إلى أنه إذا قدر لنا أن نوجز بصمات سموها الإنسانية على خارطة العطاء والخير فنجدها ساحات عديدة ورفيعة. وأشارت إلى أن دعم سموها للقيم الإسلاميـة الفاضلة، واضح في تشجيع الفتيات من خـلال جـائزة دبـي الدوليـة للقرآن الكريم، كما أن رعايـة واهتمام واحتضان سموها للأيتام خطوات معززة للعمل الخيري والعطاء الإنساني، إضافة إلى اهتمامات ودعم سموها للإبداع والتميز، وتشجيع الأطفال والشباب والفتيات والناشئة على الالتزام بالجودة والتميز لتحقيق الأهداف النبيلة. وأشارت إلى أن رعايتها للاحتفالات وتشجيع سموها للمواهب من خلال دعمها لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة علامة مميزة للدعم العلمي، انطلاقاً من إيمانها العميق بأن العلم هو النافذة التي تطل منها المرأة على حضارات الأمم، مؤكدة أن دعم سموها البناء للعلم والتعليم ورعايتها الكريمة لمبادرات وفعاليات وبرامج الجمعية شواهد إنسانية وحضارية لقيمة الإنجاز الإنساني. وقالت: “نقف وقفة إجلال واحترام لدعوة سموها المستمرة لمبدأ تحقيق الذات واستثمار الوقت في دعم مسيرة البناء بصمة متميزة في الرؤية الحضارية لإماراتنا الحبيبة، وأن هذا المبدأ الذي تدعو سموها إليه أضحى نهجاً حضارياً للقيم السامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©