الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل مسؤول استخبارات أفغاني و4 جنود من «الناتو»

مقتل مسؤول استخبارات أفغاني و4 جنود من «الناتو»
5 أغسطس 2011 00:27
قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أمس إن أحد أفرادها قتل حين فتح رجل يرتدي زي الشرطة الأفغانية النار عليه. ويعد هذا رابع فرد على الأقل من قوة المعاونة يلقى حتفه خلال 24 ساعة، في واحدة من أكثر مناطق أفغانستان اضطرابا. ومع تصاعد العنف في أنحاء البلاد بعد بدء المرحلة الأولى من نقل المسؤولية الأمنية في الشهر الماضي أعلنت الشرطة مقتل مسؤول في المخابرات أيضا بانفجار سيارة ملغومة في قندوز بشمال البلاد. وقال متحدث باسم رئيس شرطة إقليم قندوز إن انفجار سيارة ملغومة أودى بحياة مسؤول استخبارات في مدينة قندوز بشمال أفغانستان صباح أمس. وصرح سيد ساروار حسيني المتحدث باسم رئيس شرطة إقليم قندوز بأن 3 أطفال أصيبوا بجروح في انفجار القنبلة التي زرعت في سيارة بايندا خان مسؤول إدارة الأمن الوطني بمدينة قندوز. وجاء تفجير سيارة بايندا خان بعد يومين من مقتل 4 من حراس الأمن في استراحة للأجانب. وفي بيان مقتضب، قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية “إيساف” إن الهجوم الأخير وقع عندما “صوب شخص يرتدي زي الشرطة الوطنية الأفغانية سلاحه على فرد يعمل بالقوة”. وأضاف أن قوة المعاونة ومسؤولين أفغانا يحققون في الأمر لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وأغلب قوات حلف شمال الأطلسي التي تعمل بشرق البلاد من الأميركيين لكن هناك أيضا قوات فرنسية في المنطقة. ويجيء إطلاق الرصاص على أحد أفراد قوة إيساف أمس ضمن سلسلة هجمات تسمى “بالهجمات المارقة”، ولا يعلم ما إذا كان أشخاص من قوات الأمن أو الجيش الأفغاني أو متشددين تسللوا إلى هذه القوات يشنون هذه الهجمات. وفي حادث منفصل قتل جندي آخر من “إيساف” بنيران متشددين في شرق أفغانستان أمس. وتبرز هذه الحوادث التحديات المقبلة في الوقت الذي تتأهب فيه قوات حلف شمال الأطلسي لتسليم المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية في أنحاء البلاد بحلول عام 2014. وبدأت المرحلة الأولى من عملية الانتقال التدريجية الشهر الماضي. وفي البيان ذاته قالت قوة إيساف إن عضوا آخر فيها قتل في هجوم شنه مسلحون بشرق البلاد أمس. ولم يتسن كذلك الحصول على المزيد من تفاصيل. وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء قالت قوة إيساف إن 2 من جنودها قتلا بانفجار قنبلة على جانب الطريق. وقتل 6 على الأقل من قوة المعاونة الأمنية الدولية حتى الآن في أغسطس ما يعكس استمرار تصاعد العنف. وفي روما قال الجيش الإيطالي أمس إن 4 من جنوده أصيبوا في انفجار قنبلة على الطريق في غرب أفغانستان بينما كانوا يقومون بدورية إلى الجنوب من هرات. وأكدت “إيساف” في كابول وقوع انفجار أسفر عن إصابة عدد لم تحدده من الجنود. وفي 2010 بلغ العنف أسوأ مستوى منذ أن أطاحت قوات أفغانية تدعمها قوات أميركية بحكومة طالبان عام 2001 ووقعت أعداد كبيرة من القتلى بين صفوف القوات الأجنبية والمدنيين. وفي العام الماضي بلغ إجمالي الجنود الأجانب الذين قتلوا 711 وهو أكبر عدد من القتلى يسقط من قوات الحلف في عام واحد حتى الآن. وقتل 340 على الأقل حتى الآن هذا العام. وأعلن قادة عسكريون أميركيون وأوروبيون تحقيق نجاح كبير في مواجهة مقاتلي طالبان في الجنوب على مدى الشهور الـ18 الماضية خاصة بمساعدة 30 ألف جندي أميركي إضافي نشروا في معقل طالبان بالجنوب. ولكن مقاتلي طالبان ومسلحين آخرين أظهروا قدرة مقلقة على تطويع حيلهم وتحويل التركيز في هجماتهم من الجنوب إلى الشرق ومناطق كانت هادئة نسبياً مثل الشمال والغرب. ووقعت سلسلة من الهجمات البارزة والاغتيالات في الشمال خلال العامين الماضيين بينما يسعى المسلحون إلى إظهار قدرتهم على تنفيذ عمليات خارج معقلهم التقليدي في الجنوب. واغتيل الجنرال داود داود قائد شرطة شمال أفغانستان في أواخر مايو إثر انفجار هائل في إقليم طخار أسفر أيضا عن مقتل قائد شرطة طخار. وفي يونيو قتل انتحاري 4 من أفراد الشرطة على الأقل في مراسم جنازة داود في قندوز. وكان الهجوم يستهدف فيما يبدو قائد شرطة قندوز سمي الله قطرة الذي قتل سلفه في تفجير انتحاري في مارس.
المصدر: قندوز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©