الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القذافي : الفقر يدفع الشباب نحو الإرهاب

القذافي : الفقر يدفع الشباب نحو الإرهاب
1 نوفمبر 2010 23:43
أعرب الزعيم الليبي معمر القذافي عن الأسف لانشغال القيادات العالمية بالكلام عن الصواريخ والقنابل النووية، والتغطية بالصواريخ المضادة للصواريخ ، والإرهاب، و مرض الإيدز وما إليه، بدون التفكير في أسباب اتجاه العالم إلى الإرهاب،أو الهجرة ، أو السلوك الذي يؤدي إلى الإصابة بالإيدز أو صنع الصواريخ أوالصواريخ المضادة للصواريخ . ولفت القذافي ، في كلمة خلال افتتاح المنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة،المخصصة حول إنقاذ بحيرة تشاد التي بدأت أعمالها في العاصمة التشادية أمس الأول إلى أن الشعوب لم تسمع أبدا، بأن الثمانية الكبار، أوالعشرين أصحاب الاقتصاديات الكبيرة، والمؤسسات الدولية مثل “المصرف الدولي وصندوق النقد الدولي”، اتجهوا إلى إنقاذ بحيرة تشاد وإنجاح عملية التحويض في أنهار إفريقيا الوسطى والكونغو والكاميرون وتشاد، وأن العالم أقام سد إنجا لتوليد الطاقة والكهرباء لإفريقيا وتصدير الطاقة إلى أوروبا، وأن العالم يستغل الشلالات في منابع النيل وفي زيمبابوي وفي جنوب إفريقيا لتوليد الطاقة الكهربائية، وأوصل الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء . وأشار القذافي إلى أن الفقر والحاجة هما اللتان أدتا إلى انضمام الشباب للأعمال الإرهابية، وأنه يتم استخدام الشباب لحراسة قوافل المخدرات من غرب إفريقيا إلى سيناء، لأنهم فقراء محتاجون إلى أموال . وقال “ لو ساهم العالم في مشاريع تجعل الشباب يتمسكون بالأرض ويكون عندهم عمل، سيشغلهم ويغنيهم عن حراسة قوافل المخدرات، وعن تأجير أنفسهم للعمليات الإرهابية . على صعيد آخر اعتبر رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى أن دول الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدة تنموية وتعزيز قواتها الأمنية وليس لقوات أجنبية، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وفي تصريح للصحفيين على هامش مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة في البرلمان، حذر اويحيى من مغبة وجود عسكري اجنبي في منطقة الساحل حيث ينشط ما يسمى بنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وهو تحذير غالبا ما تكرره الجزائر. وقال بحسب ما نقلت عنه الوكالة “إذا حدث وكان هناك تواجد غربي بالمنطقة، فإنهم (الإرهابيون) سيصبحون مجاهدين، وساعتها نكون قد ساهمنا من دون أن نشعر في تحويل المنطقة إلى جحيم”. وإذ وصف “الإرهابيون” الذين ينشطون في المنطقة بـ”المجرمين”،اعتبر أن “سكان النيجر ومالي يعتبرونهم عصابات”. وأضاف أن دول الساحل تحتاج أيضا إلى “إمكانات وأموال لتطوير إدارة مناطقها الشمالية”، مشددا على أن هذه البلدان “ليست في حاجة إلى تواجد أجنبي”. وردا على سؤال عما إذا كانت الجزائر تتعرض لـ”ضغوط” من الخارج من أجل مكافحة العناصر الذين يزعزعون لاستقرار المنطقة، أجاب اويحيى “لسنا تحت ضغط أي كان وموقفنا واضح وضوح الشمس”. وأضاف أن الجزائر “تتحمل مسؤولياتها بأداء واجبها في أراضيها وتجاه جيرانها”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحصل عبر آليات تواصل بين “رؤساء الأركان وقوات الأمن ومجموعة من اللقاءات كالذي عقد في سرت الليبية على هامش القمة العربية-الافريقية التي عقدت مطلع شهر أكتوبر”. وأضاف “ما نقوله لأصدقائنا في العالم إن دول الساحل في حاجة إلى المساعدة والاحترام من أجل تحقيق التنمية”، مشددا على أنه “بدون تنمية يبقى الأمن هشا”.
المصدر: انجمينا، الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©