الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السوق الرمضاني في الفجيرة ملتقى لتجمع محبي الأكلات الشعبية

السوق الرمضاني في الفجيرة ملتقى لتجمع محبي الأكلات الشعبية
5 أغسطس 2011 22:19
اعتاد الصائمون في الفجيرة والمناطق المجاورة لها، على التوجه خلال شهر رمضان بعد صلاة العصر للسوق الرمضاني لشراء الأكلات الشعبية، مثل خبز الرقاق واللقيمات والهريس والأكلات الرمضانية الأخرى كالسمبوسة والباكوره، التي تلاقي إقبالاً جماهيرياً كبيراً من الجنسيات العربية والآسيوية، ويعتبرها البعض وجبة ضرورية على المائدة، ومكملة للإفطار. وتتجمع المطاعم والمطابخ الشعبية التي تعرض أنواع الأطعمة والأكلات في السوق الرمضاني، وتخضع لإشراف مراقبين من بلدية الفجيرة، لضمان تطبيق شروط السلامة والنظافة المعمول بها. أصيلة المعلا مسؤولة قسم الصحة في البلدية، أشارت إلى تنظيم السوق الرمضاني سنوياً مقابل كورنيش الفجيرة، بمشاركة 43 محلاً متنوعاً بين المطابخ الشعبية والمطاعم، ومحال بيع الحلويات والخضراوات والفواكه، بالإضافة إلي مشاركة 5 سيدات من الأسر المتعففة، حيث يجهزن الأكلات الشعبية، منها الخبز الخمير والرقاق واللقيمات، موضحة أن السوق يفتح أبوابه بعد صلاة العصر، وتم تخصيص مفتشين لمتابعة ومراقبة عملية البيع والشراء. وشددت المعلا على أهمية التزام المحال المشاركة بالاشتراطات، ومن أهمها تصاريح الرخصة التجارية سارية المفعول، وتوحيد الزي للعاملين وارتداء غطاء الرأس والقفازات، وألا يكون الطعام محضراً قبل البيع بفترة طويلة، وتوفير علب خاصة للاحتفاظ بحرارة الطعام. وقال يوسف علي إنه يذهب يومياً إلى السوق لشراء بعض الأكلات العربية والشعبية لتزيين مائدة الإفطار، مثل السمبوسة والباكورة والكشري. معتبراً أن التوجه للسوق بمثابة لقاء، حيث يتجمع الأصدقاء ونتناول الأحاديث عن ذكريات رمضان. وأشار عبد العزيز عبد الله إلى أنه اعتاد الخروج مع أطفاله وقت العصر للتمشية واللعب على شاطئ البحر، ثم الذهاب لشراء بعض الأكلات الشعبية، التي تشتهر في شهر رمضان. وقال أحمد محمد إن الشوارع المؤدية إلى السوق الرمضاني في الفجيرة، تشهد في تلك الفترة ازدحاماً، خاصة في الفترة من بعد صلاة العصر حتى قبيل وقت الإفطار، لكثرة الإقبال على شراء هذه الأكلات والحلويات الشعبية، إلى جانب بعض الأكلات العربية مثل التبولة والكبة وغيرهما. أما أم أحمد فتعتبر الذهاب إلى السوق رحلة يومية سريعة، لالتقاط الأنفاس والشعور بقرب موعد الإفطار، خاصة أن الكثيرين يذهبون إلى السوق الرمضاني. وبذلك يكون فرصة للقاء الجيران وأحياناً الأصدقاء، وتدور بين جميع الموجودين أحاديث ودية، ويتم الاتفاق على أداء صلاة التراويح في المسجد نفسه، ليدور الحديث مرة أخرى عقب الصلاة عن حديث الذكريات.من جهتها، ترى أم عبد الله الأمر على أنه مهرجان سنوي يقام في الفجيرة للاحتفال بقدوم رمضان، يستمتع خلاله أهل الإمارة في الشهر الكريم بالذهاب إلى السوق، باعتبارها نزهة يومية وقت العصر، حيث تكتظ الشوارع بالسيارات المتوجهة للسوق الرمضاني مقابل الكورنيش لبيع الأكلات الشعبية والهندية والحلويات العربية، بالإضافة إلى الهريس وخبز الرقاق لعمل الثريد، والسمبوسة، التي يحب الأطفال تناولها في رمضان. وأشاد أحد الزبائن بتجميع السوق الرمضاني في مكان واحد، لتسهيل عملية إشراف المفتشين والمراقبين من قسم الصحة في بلدية الفجيرة، للتأكد من سلامة ونظافة الأطعمة التي تباع، الأمر الذي يوفر على المستهلكين عناء التنقل بين مطعم وآخر لشراء الأنواع المختلفة.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©