الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تجديد أواني المنزل يضفي البهجة على النفس ويسعد الأسرة

تجديد أواني المنزل يضفي البهجة على النفس ويسعد الأسرة
5 أغسطس 2011 22:22
التغيير والتجديد في البيت يضفي الراحة النفسية على أهله، ويضخ دماء جديدة في زواياه ويلون الحياة بتلاوين تريح النفس، كما أن التجديد والتغيير يعكس شخصية سكان المنزل، فكثير من الأسر تعمل على تغيير تفاصيل بيتها تباع كل مناسبة بما يتوافق مع قدراتها المالية، لكن في رمضان يختلف الأمر فكل الأسر في جميع أنحاء العالم العربي وعلى اختلاف مستوياتهم يقومون بترتيب البيت وتغيير بعض جوانبه، ومنهم من يقوم بصبغه من جديد، ومنهم من يشتري أثاثاً جديداً، ومن هم يولي العناية للمطبخ بشكل خاص، حيث يقتني أواني حسب الموضة، سواء للمطبخ أو لاستقبال الضيوف، وبما أن رمضان شهر شعائر ومشاعر، فإن كل الأسر تتهيأ لاستقبال هذا الشهر الفضيل، بما يتناسب مع قدراتها المالية، ويوافق تقاليدها وعاداتها. تقول الدكتورة هبة شركس، الاستشارية النفسية والخبيرة التربوية، عن التجديد والتغيير في رمضان، إن التجديد يضفي البهجة على النفس، ويساعد على تحقيق الرضا الذاتي، كما أشارت أن التجديد في رمضان يهيئ الجو العام لاستقبال هذا الشهر الفضيل، إلى ذلك تضيف هبة شركس: تحتفل كل الأسر في جميع أنحاء العالم بقدوم هذا الشهر، وكل حسب قدرته المالية، فهناك من الأسر في العالم العربي من تكتفي بتغيير ديكور البيت، وتزيد إضافات بسيطة، وهناك من تعمل على تغيير أواني المطبخ، كما هناك من لها القدرة على تغيير ديكور البيت كله من أواني ومفارش وأثاث، وجلب أواني جديدة لاستقبال ضيوفها. راحة نفسية وفي جانب آخر تذكر شركس أن المشاعر في رمضان تبدأ بالتحفيز النفسي، سواء بالنسبة للأسرة أو الأطفال وتقول في هذا الصدد: فجزء من هذه التغييرات يدخل في إطار تحفيز النفس وترغيبها في استقبال رمضان، من طقوس، وإعداد المكان، بتجديد البيت برمته، وهناك من يكتفي ببعض اللمسات، وذلك ليشعر المرء أنه في جو رمضاني، حيث يستقبله برضا وفرحة، وويعمرونها ويمارسون شعائرهم ومشاعرهم، أما من الناحية الدينية فإن الدخول في هذا الجو الروحاني يسهل العبادة، وهو أيضا تجديد لصفاء النفس وسمو للروح. عادة رمضانية من جهتها تقول سميرة السويدي ربة بيت اعتدت على إجراء تغييرات في البيت في شهر رمضان، عندما كنت في بيتنا قبل الزواج، بحيث كنا نقوم بتغيير البيت كله، من أثاث ومفارش، وأواني مطبخ، وبحكم حبي للمطبخ فإنني كنت قريبة من والدتي التي كانت تشرف على كل كبيرة وصغيرة في البيت من تغييرات، وعندما تزوجت ومع حلول شهر رمضان أصبحت أقوم بنفس التغييرات وأزيد عليها حسب متطلبات العصر، لنشعر كأسرة بنوع من التجديد، وهذه العادة أخذتها عن والدتي، وهي عادة تعطي البيت بهجة رمضانية، كما أنني أرغب في بيتي جميلًا ومنسقاً، وذلك لاستقبال صديقاتي وأهل زوجي وعائلتي، فعندما نقوم بزيارة أي أحد من العائلة فضمنياً يكون التنافس على عرض أجمل الأواني. فهذا التغيير له أثره على حالتنا النفسية كأسرة، ويزيد فرحتنا باستقبال رمضان. لا تنازل عن التغيير أما فاطمة درويش ربة بيت أيضا فتقول إنها اعتادت على تغيير البيت في كل شهر رمضان، واعتبرت ذلك جزءاً من ذاكرتها الطفولية، إلى ذلك تضيف فاطمة: ونحن صغار كنت وأختي نقوم بغسل كل أواني المطبخ ونلمع الفضيات منها ونشطف البيت وزواياه، ونشتري مفارش جديدة، لاستقبال هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تجهيز بعض أنواع الحلويات بوقت كاف، وتجهيز أواني تصلح لحمل هذه الحلويات، وتقديمها للضيوف، كما نشتري أطقم شاي وقهوة، وأواني جديدة لتقديم أطباق رمضان الكثيرة. وإذا كانت بعض النساء اعتادت على تغيير كل البيت وديكوره، فإن هنام من تكتفي بشراء أشياء جديدة للبيت، فإن هناك من تكتفي بشراء بعضها وتجدد صبغ البيت ككل، وهذا ما تقوله ليلى صفوان: ليست عادة ثابتة عندي شراء أشياء للمنزل جديدة في شهر رمضان، فأحياناً أشتري أشياء جديدة إذا كنت بحاجة إليها، وأنتهز فرصة شهر رمضان لأشتريها لأن الزيارات تزيد في هذا الشهر، وأحب أن يكون البيت على خير ما يرام. سفرة رمضان في حين تقول شيخة أحمد موظفة أنها تعمل على تجديد أواني المطبخ وتضيف أشياء جديدة بمناسبة هذا الشهر الفضيل وفي هذا السياق تقول: هناك عادات وتقاليد في الإمارات، تمشي عليها الأسر، ومنها التجديد والتغيير في رمضان، فمثلا مند وعيت على هذه الحياة، كنت أرقب والدتي تشتري بعض أواني المطبخ.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©