تدشن الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة صباح الخميس المقبل بنادي سيدات الشارقة ''ملتقى انطلاقة جمعية السكري الأول'' والموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية خلال الحفل الذي ستنظمه الجمعية التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة·
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته جمعية ''أصدقاء السكري'' أمس بقاعة الاجتماعات بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة للإعلان عن إنطلاقة أولى فعاليات الجمعية وذلك بحضور الشيخة مجد بنت سعود القاسمي رئيسة جمعية أصدقاء السكري والتي تحدثت حول أهمية الملتقى الذي يؤكد الدور الهام للجمعية كمؤسسة تنطلق من الحس الوطني بضرورة التصدي لمرض السكري والحد من انتشاره·
وقالت الشيخة مجد ''لقد تم الإعلان عن تأسيس جمعية ''أصدقاء السكري'' في إمارة الشارقة بموجب مرسوم من حكومة الشارقة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة) وتحظى برئاسة شرفية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة''·
وأوضحت أن رؤية الجمعية هي الترويج لنمط حياة صحي للمساعدة على الوقاية من مرض السكري و مضاعفاته من خلال تزويد المجتمع بالمعرفة والمهارات المتميزة لتسهيل التعايش الآمن مع المرض والحد من انتشاره·
من جهتها، أكدت الدكتورة إلهام الأميري استشارية الأطفال (سكري) بمستشفى القاسمي ونائبة رئيسة الجمعية، أن ''أصدقاء السكري'' تلتزم بتقديم برامج نوعية لتوعية المجتمع والمصابين بداء السكري من كافة الأعمار، موضحة أن ''معدل الإصابة بمرض السكري ازداد في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للنظر على مستوى العالم وبين مختلف الفئات العمرية''·
وبينت الأميري خطورة انتشار مرض السكر، موضحة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد واحدة من الدول التي تعاني من انتشار المرض المزمن بين مواطنيها حيث أظهرت الدراسة الوطنية التي أجريت سنة 2000 على البالغين من عمر 20 سنة فأكثر أن نسبة انتشار مرض السكري هي 20% بين سكان دولة الإمارات و ترتفع إلى 25% بين المواطنين·
من جانبها أشارت الدكتورة نوال المطوع استشارية سكري بمستشفى القاسمي والكويت بالشارقة رئيسة لجنة التثقيف الصحي بالجمعية، إلى انه تم تخصيص وحدة لعلاج السكري حاليا في مستشفى الكويت وهناك سعي لتخصيص وحدة ثانية في مستشفى القاسمي والمراكز الصحية نظرا لأهمية تخصيص مثل هذه الوحدات لعلاج السكري في كل مستشفى وكل مركز صحي إذ ستوفر إلى جانب العلاج التثقيف الصحي للمرضى وذويهم وللعاملين في القطاع الصحي·
وقالت إن مثل هذه الوحدات ستزود المجتمع أيضا بالمعلومة بالرغم من أن هناك نقصاً كبيراً في المصادر الميسرة لتعليم مرضى السكري وأقربائهم الثقافة الأساسية عن المرض·
وتحدث خلال المؤتمر الدكتور جاسم محمد المرزوقي استشاري الإرشاد والصحة النفسية رئيس جمعية الإمارات النفسية و عضو جمعية أصدقاء السكري، مشيراً إلى أهمية مراعاة و دعم الجانب النفسي في علاج مريض السكري·
عدد اليوم
