الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طائرات أردنية تقصف أهدافاً لـ «داعش» في جنوب سوريا

طائرات أردنية تقصف أهدافاً لـ «داعش» في جنوب سوريا
5 فبراير 2017 13:47
عمان،عواصم (وكالات) نفذت طائرات أردنية غارات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في جنوب سوريا مساء أول أمس الجمعة، وفق بيان أصدره الجيش الأردني أمس. وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية «قامت مقاتلات سلاح الجو الملكي بتدمير مستودعات للذخيرة ومستودع لتعديل وتفخيخ الآليات وثكنات لأفراد من عصابة داعش الإرهابية المجرمة باستخدام طائرات من دون طيار وقنابل موجهة ذكية، ما أدى إلى قتل وجرح العديد من عناصر العصابة الإرهابية إضافة إلى تدمير عدد من الآليات». الي ذلك أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تشكل تحالفاً يضم فصائل عربية وكردية مدعومة من قبل واشنطن، أمس المرحلة الثالثة من معركة «غضب الفرات» الرامية لدحر «داعش» وطرده من الرقة، معقله الرئيس في سوريا، كاشفة عن مشاركة عشرات آلاف المقاتلين بينهم 3 آلاف تلقوا التدريب على يد الأميركيين وتم تزويدهم بالسلاح والعتاد الخاص. في الأثناء، أعلنت هيئة الأركان التركية تدمير 59 هدفاً للتنظيم الإرهابي ومقتل 51 مسلحاً بينهم 4 قياديين محليين، في مدينتي بزاعة والباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، بعملية «درع الفرات» بمشاركة فصائل من الجيش الحر السوري المعارض. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية ضرورة تلقيها المزيد من الدعم من واشنطن، لمحاربة إرهابيي «داعش» بعد حصولها للمرة الأولى على مدرعات أميركية. وأعلنت القوات في بيان خلال مؤتمر صحفي بقرية العالية شمال مدينة الرقة «نعلن عن بدء المرحلة الثالثة من عملية تحرير ريف ومدينة الرقة»، مشيرة إلى أن الحملة الجديدة «تستهدف تحرير الريف الشرقي للمحافظة». وتخوض قوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها مسلحو «وحدات حماية الشعب» الكردية، منذ 5 نوفمبر الماضي، عملية «غضب الفرات» لطرد التنظيم الإرهابي من الرقة. وبعد تحرير عشرات القرى والبلدات في ريف الرقة الشمالي، أعلنت تلك القوات في 10 ديسمبر 2016، المرحلة الثانية من الحملة التي تركزت على الريف الغربي. وتسعى هذه القوات التي ينتشر وسطها مستشارون ومدربون أميركيون، منذ أسابيع للتقدم نحو مدينة الطبقة وسد الفرات في ريف الرقة الغربي، وهي تبعد عنهما 5 كيلومترات. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد في قرية العالية إن «750 مقاتلاً من المكون العربي في ريف الرقة انضموا إلى قوات سوريا الديمقراطية وقد تم تدريبهم وتسليحهم من قبل قوات التحالف الدولي». وذكر التحالف في بيان أن عملية «غضب الفرات» تجري «بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي سواء عبر تأمين التغطية الجوية لتقدم قواتنا أو عبر المساعدة التي تقدمها فرقها الخاصة لقواتنا في أرض المعركة» مضيفاً: «سيكون اكتمال عملية عزل مدينة الرقة هدفاً أساسياً في هذه المرحلة من حملتنا العسكرية». وأبلغ قيادي في التحالف رويترز بأن القوات تقدمت حتى الآن بضعة كيلومترات في المرحلة الأخيرة التي تهدف للسيطرة على مناطق تقع إلى الشرق من المدينة بما يشمل الطريق السريع الذي يربطها بمحافظة دير الزور الخاضعة بالكامل تقريباً، لسيطرة التنظيم الإرهابي وهي تمتد حتى الحدود العراقية. وقال بيان القوات الديمقراطية «ستشارك في هذه المرحلة من حملة جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة بالإضافة إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق المحررة حديثاً وفصائل عسكرية تشكلت حديثاً أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات (غضب الفرات) من أبناء المنطقة بعد أن تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة (داعش)». وأوضح مصدر آخر، أن عشرات الآلاف من المقاتلين سيشاركون في هذه المعركة، وأن 3 آلاف منهم تلقوا تدريبات على يد القوات الأميركية، وتم تزويدهم بسلاح وعتاد خاص لهذه الحملة، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تسلمت عن طريق الائتلاف العربي الذي يمثل جزءاً منها، عدداً من المصفحات والمدرعات. وأكد متحدث باسم القوات أن هناك بوادر تفيد بأن الإدارة الأميركية الجديدة ستزيد دعمها لقوات سوريا الديمقراطية. وكان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، قد وقع أمراً تنفيذياً الأسبوع الماضي يطلب من وزارة الدفاع «البنتاجون» ورؤساء الأركان ووكالات أمنية أخرى، تقديم خطة أولية خلال 30 يوماً لدحر «داعش». وأفادت جيهان شيخ أحمد أنه بالإضافة إلى الغطاء الجوي، تدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح والذخيرة فضلاً عن مستشارين على الأرض. وقالت القيادية في قوات الديمقراطية روجدا فلات لفرانس برس «يدعمنا التحالف الدولي في هذه المرحلة الثالثة»، مشيرة إلى أن «الأسلحة التي نحتاجها هي دبابات وأسلحة دوشكا ومدرعات». وأضافت «هناك تأخير في وصول الأسلحة التي نحتاجها»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن «الدعم سيتضاعف خلال المراحل المقبلة». عودة المياه إلى الرقّة بعد انقطاع بسبب غارة عواصم (وكالات) أكد نشطاء إعادة إمدادات المياه إلى مدينة الرقة المعقل الرئيسي «لداعش» الإرهابي في سوريا، إثر انقطاعها جراء قصف جوي طال خط المياه الرئيسي. وأعلنت جماعة «الرقة تُذبح بصمت» على موقع «فيسبوك»، أنه «بدأت مياه الشرب في العودة إلى المدينة بعد إصلاح بعض الخطوط التي دُمِّرت بالغارة». وقال المرصد السوري الحقوقي إن عمال صيانة من التنظيم الإرهابي قاموا بإصلاح الخط. وأدت الغارة، التي نُسبت إلى مقاتلات التحالف، إلى تدمير الجسرين الوحيدين فوق نهر الفرات، الذي يمر بالمدينة، وألحقت ضرراً بخط إمدادات المياه الرئيسي، استناداً إلى تقارير لناشطين مناهضين للتنظيم، وأخرى من التنظيم ذاته. ترامب يكلف وزارتي الدفاع والخارجية بوضع الخطط الأمم المتحدة تستبعد نجاح «المناطق الآمنة» في سوريا بيروت (رويترز) قال فيليبو جراندي رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الليلة قبل الماضية، إن فكرة المناطق الآمنة لن تنجح داخل سوريا في حماية الفارين من الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو 6 سنوات. والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه «سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا» للفارين من العنف، وإن أوروبا أخطأت حين أدخلت ملايين اللاجئين إليها. وذكر جراندي رئيس مفوضية اللاجئين في مؤتمر صحفي في بيروت «لا أرى في سوريا الظروف المواتية لإقامة مناطق آمنة، ومن ثم فمثلما قلت، وربما بعض من تغريداتي، دعونا لا نضيع الوقت في التخطيط لمناطق آمنة لن تتم إقامتها؛ لأنها لن تكون آمنة بدرجة كافية لعودة الناس». وفي اجتماع مع جراندي أمس الأول، قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، إن القوى العالمية يجب أن تعمل مع حكومة دمشق لإنشاء مناطق آمنة في سوريا حتى يتسنى للاجئين العودة لبلادهم. وفر مليون سوري على الأقل منذ 2011 إلى لبنان الذي يقدر عدد سكانه الإجمالي بأقل من 6 ملايين. ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها «رويترز»، فمن المتوقع أن يأمر ترامب وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» ووزارة الخارجية، بوضع خطة لإقامة مناطق آمنة وهي خطوة قد تزيد من الانخراط العسكري الأميركي في سوريا. ولم يوفر ترامب تفاصيل عن المناطق المقترحة ما عدا قوله إن دول المنطقة ستدفع تكلفتها. وحراسة المناطق الآمنة قد يثبت أنه مهمة صعبة في منطقة حرب تنتشر فيها الجماعات المسلحة. وتابع جراندي الذي أنهى زيارة إلى سوريا، أن وكالته لم يتواصل معها أي طرف بشأن خطط المناطق الآمنة وليس لديها أي تفاصيل عما قد يشكل منطقة آمنة وكيفية تنفيذها. وكانت الحكومة السورية أعلنت الاثنين الماضي، أن «أي محاولة لإقامة ما يسمي بمناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو عمل غير آمن»، ويشكل انتهاكاً للسيادة السورية. مساعدات كويتية للاجئين سوريين أيتام جنوبيّ تركيا قلق أممي بشأن أوضاع المدنيين في «الباب» نيويورك، أنقرة (وكالات) أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء وضع المدنيين المتضررين من عمليات مكافحة «داعش» في وحول مدينة «الباب» في محافظة حلب شماليّ سوريا. وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن التقديرات تشير إلى أن نحو 30 ألف مدني فرّوا من مدينة «الباب» والمناطق المحيطة بها منذ أواخر ديسمبر الماضي متجهين أساساً نحو مناطق أخرى في حلب. وأضاف أن المنظمة الدولية توفر بالتعاون مع شركائها، المساعدة للمشردين في هذه المناطق وذلك من خلال إنشاء مراكز استقبال وعبور لاستقبال وتوفير المساعدات الأساسية للمحتاجين. وأكد المسؤول الأممي أن ما يصل إلى 10 آلاف من المدنيين ما زالوا في مدينة «الباب» التي تواجه ظروفاً صعبة في ظل سيطرة «داعش» بما في ذلك القيود الشديدة التي يفرضها التنظيم على حركة التنقل. ويفرض التنظيم الإرهابي قيوداً صارمة على الوصول إلى مدينة «الباب» والمناطق المحيطة بها منذ سيطرته عليها قبل نحو 3 سنوات، كما أن العمليات العسكرية الجارية هناك تقيّد حركة الأمم المتحدة وشركائها في هذه المناطق. من جانب آخر، زار فريق ميداني من الهلال الأحمر الكويتي أمس، دار الكرخان للأيتام التي ترعى أطفال اللاجئين السوريين في بلدة الريحانية بمدينة هاتاي جنوبيّ تركيا. وقال منسق إدارة الشباب والمتطوعين بالجمعية ورئيس الفريق شملان فخرو في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إن الفريق وزَّع خلال الزيارة حصص نظافة وأخرى خاصة للأطفال على بعض الأسر السورية اللاجئة في الريحانية. وأكد فخرو حرص الهلال الأحمر الكويتي على تقديم الرعاية والعلاج وتبني مشاريع تدعم دور الأيتام في دول الجوار ضمن برامجه الإغاثية الخاصة باللاجئين السوريين. وأوضح أن الجمعية قامت بدعم جمعية «الشام» لرعاية وكفالة الأيتام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقيّ تركيا والتي تقوم برعاية 300 طفل سوري يتيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©