تكثف إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة حملات وبرامج التوعية الموجهة إلى مختلف شرائح المجتمع بكل ما يتعلق من مخاطر، وحوادث مع التركيز علي الحوادث المنزلية المختلفة التي قد يتعرض إليها كافة الأفراد بمن فيهم الأطفال، وذلك لتوخي الحيطة والحذر وتفادي النتائج الوخيمة التي قد تخلفها في حال وقوعها.
وأشار المقدم علي محمد المهبوبي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة بالإنابة، إلى أن الحوادث المنزلية المتعلقة بالأطفال تتواجد ولكنها ليست بالمتزايد، وأن الأطفال وما يتعرضون إليه من مخاطر تتمثل في الغرق بأحواض السباحة، أو حوادث الأبواب الكهربائية أو الانحسار داخل الغرف أو العبث بالأسلاك الكهربائية، وحوادث ومخاطر فتح النوافذ في الطوابق العلوية وغيرها.
وأكد أن عملية التوعية تتطلب تعاونا من قبل أفراد الأسرة من ناحية التوجيه والتوعية بالمخاطر التي قد تسفر عنها إلى جانب المتابعة والرقابة المستمرة للأطفال، وعدم تركهم بمفردهم في المنزل وتفقدهم بين الحين والآخر.
وذكر أن الدفاع المدني يحرص على تنفيذ وإطلاق برامج للتوعية والإرشاد التي يقوم بها فرع الحماية المدنية من خلال إعداد جدول عمل مدروس يتضمن تحديد البرامج والحملات التوعوية التي يتم توجيهها إلى كافة أفراد المجتمع وعلى اختلاف الجنسيات، وتخصيص فريق يتولى القيام بذلك بعد تحديد المواقع والمستهدفين من البرامج الموجه.
وأشار إلى أن برامج التوعية بمختلف الحوادث والمخاطر التي قد يتعرض إليها الأفراد وبالتحديد الأطفال يتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الاختصاص في مختلف المواقع والمؤسسات منها التعليمية والجمعيات والمراكز، وتنفيذ الزيارات الميدانية إلى المجالس والتوجه إلى المنازل للقاء الأسر.
وذكر أن التقيد بكافة اشتراطات السلامة المتعلقة بتواجد الأطفال داخل المنازل سيقيهم خطر التعرض إلى الحوادث منها في حال تواجد أحواض السباحة، حيث يتوجب عدم ملئها بالمياه إلا في حال استخدامها، وعدم ترك الأطفال بمفردهم لتجنب توجههم إلى دخولها، وكذلك في حال تواجد المركبات داخل المنازل من ضرورة تأكد السائق خلو الموقع من الأطفال والانتباه خاصة أثناء الرجوع إلى الخلف لتفادي تعرضهم إلى الدهس، والتأكد من الإغلاق المحكم للنوافذ بالتحديد المتواجدة في البنايات السكنية والمنازل ذات الطوابق المتعددة.
وأشار إلى أن اغلب الحوادث التي شهدتها إمارة رأس الخيمة الفترة الماضية تمثلت في انحسار أطفال داخل الغرف وذلك بنسبة بسيطة جدا حيث يتم على الفور التواصل مع إدارة الدفاع المدني التي تتوجه نحو إرسال الفرق المتخصصة في ذلك بعد التعرف على الحالة عن كثب، ويتم وبمجرد الوصول من اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في سرعة إخراج الأطفال قبل تعرضهم إلى الخطر.
وأكد مواصلة الإدارة تنفيذ البرامج وذلك بشكل موسع بهدف رفع الوعي لدى أفراد المجتمع لضمان الحفاظ على الجميع من خطر التعرض إلى مختلف الحوادث والمخاطر.
ودعا المقدم علي محمد المهبوبي، الأهالي وكافة الأفراد إلى التواصل مع الإدارة في حال تعرض الأطفال ومختلف الأفراد إلى المخاطر والحوادث التي تقع ضمن مهام عمل “الدفاع المدني” وذلك لسرعة التوجه وإرسال الفرق المختصة في ذلك.
عدد اليوم
