مؤسسة الإمارات تنظم دورة لدراسات المتاحف والإدارة الثقافية

أعلنت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أمس عن توجهها لتنظيم الدورة التأسيسية وورشة العمل المتعلقة بدراسات المتاحف للمرة الثانية خلال عام 2010. ويشترط في المشاركين في الدورة التأسيسية أن يكونوا من مواطني الدولة، إضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية (درجات الحد الأدنى: التوفل 213 للمتقدمين على أجهزة الكمبيوتر، و82 للمتقدمين عبر الإنترنت، و550 للمتقدمين كتابياً، والأيلتس 6)، وأن يكونوا أيضاً من حملة درجة البكالوريوس - يفضل في تاريخ الفن، أو علم الإنسان، أو علم الإنسان التطبيقي، أو التاريخ، أو المجالات الأخرى ذات الصلة. وخلال الدورة، سيتم تقييم المشاركين، ومراقبتهم، وتقديم المشورة لهم من قبل أساتذة دراسات المتاحف في جامعة جون كنيدي. ويأتي تنظيم الدورة للمرة الثانية عقب النجاح الذي حققته المؤسسة في الدورة التأسيسية الأولى التي استمرت خمسة أشهر، والتي تم تنظيمها تحت إشراف برنامج الثقافة والفنون التابع للمؤسسة، وذلك ابتداء من فبراير وحتى يونيو من العام الحالي. وتمكن عدد من خريجي الدورة الأولى من مواصلة دراسات الماجستير، فيما تم قبول واحد منهم للحصول على درجة الدكتوراه، والبعض الآخر يقدمون طلبات للمشاركة في برامج التدريب التي تقدمها المؤسسة في مجال المتاحف. ويمكن للخريجين المتفوقين في الدورة الثانية أن يقدموا طلبات للمؤسسة للحصول على فرص مماثلة. ويأتي تنظيم هذه الدورة، التي تحظى بدعم ورعاية الشركة القابضة العامة، وشركة آبار للاستثمار، في إطار جهود المؤسسة الرامية إلى تنمية وتطوير الشباب، وخلق بيئة معرفية مواتية لتعزيز التقدم والتميز العلمي والثقافي في الدولة. وتعمل هذه الدورة على تعريف المشاركين بنظريات المتاحف المعاصرة، فضلاً عن الوظائف المختلفة في المتاحف، بالإضافة إلى إرشاد الطلبة الراغبين في متابعة دراساتهم المتحفية على مستوى الدراسات العليا. وتعد جامعة جون كنيدي واحدة من الجامعات الرائدة في دراسات المتاحف على مستوى العالم. وقالت سلوى المقدادي، مديرة برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات «هناك حاجة ماسة لخبراء إماراتيين مطلعين في مجال المتاحف يمكنهم التفاعل بثقة مع نظرائهم في المجال ذاته على المستويين الوطني والدولي». وسيتم افتتاح عدد من المتاحف العالمية المتميزة قريباً في دولة الإمارات، متطلعين إلى ضمان قدرة الإماراتيين على مواصلة حياتهم العملية الطويلة والمجزية في مؤسسات الثقافة والتراث، سواء تلك القائمة حالياً، أو التي يتم إنشائها مستقبلاً. وتشمل الدورة التأسيسية وورشة العمل المتعلقتان بدراسات المتاحف والتابعتان لمؤسسة الإمارات، ورشة عمل لمدة أسبوعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دورة مدتها خمسة أشهر تعتمد على نظام التعليم الإلكتروني، وتتضمن قراءات، وواجبات، ومدونات للمناقشة. كما تشتمل هذه الدورة على تحليل ومراجعة نظريات المتاحف القائمة، وخبرات الزوار، والأدوات والاستراتيجيات المستخدمة لتشجيع الزيارات المتحفية الناجحة، والبرامج التعليمية في مجال المتاحف.