نشر 20 دورية مجهزة للضبط المروري في دبي

أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي أمس حملة «السرعة قاتلة» التي تستمر لمدة شهرين وتستهدف المركبات التي تسير بسرعة كبيرة بهدف إحداث خفض لافت في الوفيات المرورية. وأعلن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الحملة تأتي في سياق الخطة العشرية المرورية التي كانت شرطة دبي أعلنتها في مايو الماضي وتستهدف خفض الوفيات المرورية مع حلول العام 2020 إلى صفر لكل 100 ألف نسمة في إمارة دبي التي يبلغ عدد سكانها بحسب مركز الإحصاء مليونا و800 ألف. وشدد الفريق تميم على أن خطة تخفيض الوفيات المرورية الى الصفر هي خطة عمل لشرطة دبي ملزمة لكافة منتسبيها فيما وقع مع مجموعة من كبار ضباط شرطة دبي وثيقة عهد وولاء تعهدوا فيها بالعمل ليلا ونهارا من أجل المحافظة على الأرواح والسلامة المرورية في شوارع امارة دبي وتحقيق أهداف الخطة المرورية الجديدة لشرطة دبي. وأعرب الفريق تميم عن آمال لديه بان تتمكن شرطة دبي من تحقيق استراتيجيتها الجديدة لافتا الى انها نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية من خفض 25 وفاة مرورية كل عام وهو ما اعتبره مؤشرا قويا على تحقيق معادلة صفر وفاة لكل 100 الف نسمة مع حلول العام 2019. وبين أن أي دولة في العالم لم يبسق لها تحقيق هذا الرقم داعيا الى مضاعفة الجهود لكي تكون شوارع امارة دبي آمنة بنسبة 100%. من جانبه كشف اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي النقاب عن أن ادارته نجحت بتحقيق انخفاض في الوفيات المرورية بنسبة 30،9% بواقع 60 حالة وفاة خلال الأشهر العشرة الماضية قياسا بذات الفترة من العام الماضي التي بلغت فيها الوفيات المرورية 194 حالة وفاة. وبين أن الانخفاض الذي حققته ادارته بوفيات السرعة الزائدة كان طفيفا بواقع اربع حالات فقط بحيث بلغت وفيات السرعة الزائدة خلال الشهور العشرة الماضية 35 حالة قابلها عن ذات الفترة من العام الماضي 39 حالة وفاة في حين حققت انخفاضا كبيرا بعدد الوفيات المرورية خلال اكتوبر الماضي بواقع 222 حالة مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي الذي بلغت فيه الوفيات المرورية 32 حالة. وشدد اللواء الزفين على أن تعليمات صارمة صدرت لدوريات المرور في امارة دبي بالحجز الفوري لكل مركبة تسير بسرعة تزيد عن 60 كيلو مترا عن الحد المسموح فيه، لافتا الى انه تم تسيير اكثر20 دورية مزودة بأحدث أجهزة الرصد الإلكتروني فضلا عن نشر أجهزة رادار «جن» المتطورة لهذا الغرض. وبين أن ادارته شكلت فريق عمل ميداني لضبط المتهورين، ومتجاوزي الإشارة الضوئية الحمراء، ومتجاوزي السرعات المحددة على الطرقات، ومن يقودون مركباتهم بطريقة عدوانية، والمتجاوزين لكتف الطريق، أو الذين ينتقلون من مسار إلى آخر بصورة خطرة، والسائقين الذين لا يتركون مسافة كافية بينهم وبين المركبات التي أمامهم.