جدة (ا ف ب) - دشن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مشاريع صناعية ضخمة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بقيمة 327 مليار ريال (87,2 مليار دولار)
وتتبع المشاريع الصناعية والتنموية كل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركتي أرامكو وسابك، وشركات خاصة في مدينتي الجبيل وينبع.
وقال علي النعيمي وزير البترول السعودي على هامش استقبال الملك عبد الله بمكة المكرمة مساء الخميس المسؤولين عن الهيئة الملكية وشركتي أرامكو وسابك،
إن المشاريع الخاصة بمدينة الجبيل ستدشن اقتصاداً اكثر تنوعاً واعتماداً على المعرفة.
وأكد النعيمي أن المشاريع الجديدة تعزز موقع المملكة والمرتبة المتقدمة التي تحتلها على صعيد صناعة الطاقة في العالم.
ورحب الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال مراسم الحفل، بتدشين ووضع حجر الأساس للمشاريع الصناعية الضخمة التي دشنها العاهل السعودي، ومن بينها مشروع شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، ومشروع شركة صدارة للكيمياويات، ومشروع شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير المحدودة (ياسرف).
وبدأ التشغيل الفعلي لمصفاة ساتورب المشروع المشترك بين أرامكو وتوتال الفرنسية، باستثمارات قيمتها 14 مليار دولار (52,8 مليار ريال)، وتبلغ طاقة المنشأة التي تعد واحدة من اكثر مصافي العالم تطوراً 400 الف برميل في اليوم من المنتجات المكررة.
ويعد مجمع شركة صدارة للكيميائيات، مشروعاً مشتركاً بين أرامكو السعودية، وداو كيميكال ويبلغ قيمة الاستثمار فيه 19 مليار دولار (72,5 مليار ريال)، اما شركة «ياسرف» فهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة تشاينا بتروكيميكل كوربوريشن ساينوبك باستثمارات قيمتها 9 مليارات دولار (33,75 مليار ريال).
ويتضمن المشروع إنشاء وتشغيل مصفاة تحويل في مدينة ينبع الصناعية بطاقة قدرها 400 ألف برميل يومياً من الزيت الخام، وستنتج المصفاة 13,5 مليون غالون يومياً من أنواع الوقود فائق النظافة، إلى جانب منتجات مكررة أخرى.
عدد اليوم
