شيكاغو (أ ف ب) - سجلت مبيعات السيارات في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها خلال الشهر الماضي، لأول مرة منذ 2006 فيما يواصل المستهلكون تهافتهم لتبديل سياراتهم القديمة بسيارات جديدة مستفيدين من نسب الفوائد المتدنية.
وقال بيل فاي نائب رئيس مجموعة تويوتا أمس الأول، إن مبيعات السيارات في يوليو تشير إلى سوق مستقرة، مما يؤكد تعافي الاقتصاد الأميركي، مضيفاً أن مؤشر ثقة المستهلك بقي أيضاً على مستويات مرتفعة، كما تشير مبيعات التجزئة القوية.
وسجلت المبيعات الإجمالية لقطاع السيارات زيادة بنسبة 14% الشهر الماضي عن مستواها في يوليو 2012 وفقاً لبيانات السيارات. وأعلنت تويوتا عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة 17% إلى 193394 سيارة في يوليو، فيما ازدادت مبيعات مجموعة جنرال موتورز بنسبة 16% إلى 234071 سيارة.
وقال كورت ماكنيل رئيس المبيعات في جنرال موتورز، إن شهر يوليو كان بالنسبة لجنرال موتورز الشهر الأكثر توازنا في العام، من حيث مبيعات التجزئة، وجاءت مبيعات الشاحنات، والسيارات الصغيرة والعائلية قوية، مضيفاً: «خبرتنا تشير إلى أن الفرق بين مبيعات جيدة ومبيعات ممتازة، في ظل اقتصاد بطيء النمو يكمن في عدد المنتجات الجديدة التي نعرضها وقد بدأنا نحقق أفضل أوضاعنا». وسجلت شركة كرايسلر أرباحاً للشهر الأربعين على التوالي مع ارتفاع المبيعات بنسبة 11% إلى 140102 سيارة، أفضل أداء لشهر يوليو منذ سبع سنوات.
وقال ريد بيغلاند مسؤول المبيعات في الشركة: «نواصل تسجيل مبيعات تجزئة قوية خصوصاً بالنسبة لشاحنات البيك آب وسيارات السبورت».
وارتفعت مبيعات شركة فورد بنسبة 11% إلى 193715 سيارة مسجلة أفضل مستوياتها لمثل هذا الشهر منذ 2006.
عدد اليوم
