الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء: إنجازات خليفة ومحمد بن راشد ترسخ ما أسسه زايد

وزراء: إنجازات خليفة ومحمد بن راشد ترسخ ما أسسه زايد
2 نوفمبر 2010 00:37
أكد مجموعة من الوزراء، أن إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تؤكد أن ما أسس له المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يزداد رسوخاً ونماءً. وقال الوزراء في ذكرى رحيله إن “الشيخ زايد يرحمه الله، خالد في الأذهان نراه في تنمية الإنسان، وفي نهضة العمران، وفي صياغة الأمن والأمان، فقد كان قائداً ملهماً صاغ مسيرة إبداعية قلما تجد لها نظيراً في العالم، ونجح في بناء الإنسان وتكوين نهضة حضارية في وقت قياسي. وأشار الوزراء إلى أن الجميع في الإمارات ينعمون بالأمن والأمان والرفاهية، وسيظل الاتحاد الذي أرسي قواعده زايد مثار عز وفخار لجميع أبناء الإمارات. شواهد حية وقالت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية: “طال الزمن أم قصر، تظل ذكراه في قلوب مواطني الإمارات كافة، فكل ما حولنا والحياة الرغيدة والأمن الذي ننعم به، عوالم تشهد على عظيم إنجاز زايد”. وأكدت الرومي، أن الاتحاد الذي ينمو ويتعاظم يوماً بعد يومٍ، وتزداد مكانته الإقليمية والدولية مما يزيدنا فخاراً، إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تمنحنا ثقة بأن مسيرة الاتحاد مستمرة، وأن ما أسس له زايد رحمه الله يزداد رسوخاً ونماءً، وأن الجميع ينعم بالأمن والأمان والرفاهية في ظله. ونوهت الرومي بأنه بمناسبة ذكرى وفاة زايد لدى كل واحد من مواطنيه ذكريات طيبة يحملها عنه، فمن من المواطنين لم ينعم هو وأبناؤه بالتعليم والعمل والصحة والرفاهية والرعاية، لقد تعلمنا في المدارس التي أسسها زايد، وقضينا شبابنا في الجامعة التي أسسها زايد، وعملنا في المؤسسات التي أوجدها زايد. وذكرت أن الجميع ينعم بالعدالة والمساواة والحرية التي ضمنها زايد لمواطنيه في دستور الاتحاد وعززها بعشرات القوانين والتشريعات التي تؤكد حقوق المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات. وقالت الرومي إن “المتعاملين مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي في الإمارات، والأشخاص من ذوي الإعاقة، والمسنين، والمطلقات، والأرامل، والأيتام، والأطفال، ما زالوا يذكرون فضل الشيخ زايد يرحمه الله”. مؤسس الاتحاد من جانبه، قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة: “إن ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- تأتي كل عام لتشعل حماس أبناء الإمارات من أجل استكمال مسيرة الوحدة والتقدم والرقي”. ولفت إلى أن هذه الذكرى ستظل دائماً في قلوب المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، لما قدمه الشيخ زايد -طيب الله ثراه- من عمل جليل لبني وطنه ولأمته العربية وعلى المستوى العالمي أيضاً. ونوه بأن الشيخ زايد هو من رسخ مفهوم الاتحاد في وجدان كل إماراتي، وهو من دعا إلى وحدة الصف محلياً وعربياً، وأنه -طيب الله ثراه- أرسى دعائم الأمن والسلام في نفوس الجميع بحكمته وإخلاصه وقيادته الرشيدة. وأكد حنيف، أن هذه المناسبة تجعلنا جميعاً صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي هو خير خلف لخير سلف، مسلحين بفكر ورؤية القائد والوالد الذي احتضن آمال وطموحات وطنه وأمته العربية، وكرس لها كل جهده فتحقق له النجاح بفضل العزيمة والإصرار لتظل ذكراه دائماً تبعث على البذل والعمل وتجديد العهد والولاء لمستقبل هذه الأرض الطيبة. وأشار وزير الصحة، إلى وجوب استغلال هذه المناسبة لإحياء قيم وتراث وأصالة الوطن الغالي، والتمسك بالتقاليد العربية الأصيلة التي أورثنا إياها المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه- بحيث تظل تفخر الإمارات العربية المتحدة بأنها بلد العطاء والتسامح، وأنها وطن للجميع يستطيع كل بني البشر أن يجدوا على أرضها الأمن والأمان والصحة والعافية والسلامة والعيش في سلام. وقال حنيف: “إننا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نستلهم روح القائد والمؤسس لهذا الكيان المبارك لنمضي قدماً نحو تحقيق التقدم والرقي لوطننا في الميادين كافة”. وأشار إلى أن القطاع الصحي كان يشكل اهتماماً كبيراً للشيخ زايد منذ تأسيس الاتحاد، وأن توجيهات القيادة الرشيدة من بعده تؤكد الاستمرار على هذا النهج الطيب، من أجل توفير رعاية صحية متميزة لجميع سكان الدولة، وهو ما تسعى وزارة الصحة دائما لتحقيقه. ولفت حنيف، إلى أن الفترة الحالية تشهد مراجعة وتدقيقاً كبيرين على الممارسات الطبية وتطويراً ملحوظاً في مختلف القطاعات المعنية بالصحة والخدمات الصحية المختلفة، بفضل توجهات القيادة الحكيمة. رجل تاريخ ورمز دولة وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن الذكرى السادسة لرحيل قائد دولتنا ومؤسس نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتسجل أروع معاني الوفاء من هذا الشعب الوفي، شعب الإمارات الذي نشأ وتربى على يد زايد الأب والقائد والمعلم. وأضاف “تقوم هذه الذكرى العزيزة لتجمعنا مجدداً على قيم الحب والاعتراف بالجميل لمن حفر في قلوب أبناء الإمارات بل والعالم أجمع معنى العطاء الإنساني في أرقى صوره”. نؤكد من خلال الذكرى السنوية أن زايد رحمه الله في القلب. فقد غرس حبه في صدر كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، ومع الذكرى، تحضرنا مسيرة عطاء كبيرة، وإنجازات عظيمة، وتنمية في كافة المجالات، إنها رحلة عطاء وبناء دولة، وحضارة شعب في زمن قياسي.. إنها مسيرة فخر وعزّ قادها الشيخ زايد باقتدار. لقد كان نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد دستوراً في حد ذاته، ونموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم، حيث حوّل دولته من بيئة صحراوية إلى مجتمع مثالي ينعم بالحياة الحرة الكريمة وفق سياج واقٍ من الأمن والأمان، والضمان الاجتماعي، والمساواة والعدل، واستطاع بفلسفته الفطرية وحكمته التي وهبها له الله أن يضع أسس المحبة والخير في مجتمع الإمارات، حتى بات كل فرد فيها ينعم بالاستقرار والراحة والطمأنينة. ولأنه رجل تاريخ ورمز دولة، وقائد كبير ومؤسس حضارة، وملهم شعب عريق في أصالته، سوف يظل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الضوء الذي لا يخبو، والتاريخ الذي لايُنسى.. وفي ذكرى رحيله، نقف بكل إجلال لنجدد العهد، وسوف نظل جميعاً ندين بالفضل – بعد الله – في تعليم هذه الأجيال والخروج بأبناء شعبنا الكريم إلى منابر النور والمعرفة، إلى هذا الرجل، الذي لم يبخل بأي شيء في سبيل نشر التعليم وتشييد المدارس والمعاهد والكليات في كافة أنحاء البلاد. وسوف نظل نردد مقولته: “العلم كالنور يضيء المستقبل وحياة الإنسان لأنه ليس له نهاية ولا بد أن نحرص عليه، فالجاهل هو الذي يعتقد انه تعلم واكتمل في علمه، أما العاقل فهو الذي لا يشبع من العلم إذ أننا نمضي حياتنا كلها نتعلم. إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي”. رمز الحكمة من جانبه، قال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه: “فقدت دولة الإمارات قائداً ومؤسساً سيظل في ذمة التاريخ رمزاً للحكمة وللقيادة الفذة والعطاء بلا حدود، لما حققه من إنجازات اتحادية فاقت التصورات، ونالت دولة الإمارات في عهده احترام الدول وتقديرها”. وأشار إلى أنه -يرحمه الله- كان يمتلك من العزيمة والإصرار والإيمان بالفكر البيئي، وانعكس ذلك في الممارسات اليومية ونهج حياته، وكانت مسيرته تنمية مستدامة للموارد الطبيعية، حيث عمل مؤسس الدولة الاتحادية على الاهتمام ببرامج الإكثار وإطلاقها في مناطق انتشارها الطبيعية، وحماية العديد من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وإدارة الموارد المائية، والتنمية لمعطيات البيئة الصحراوية والبحرية. وأكد وزير البيئة والمياه، أن هذه الإنجازات وغيرها كانت سبباً في منح سموه لقب “بطل الأرض” من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، اعترافاً وتقديراً لجهوده وأعماله طوال حياته في سبيل حماية البيئة في بلاده ومساهماته ذائعة الصيت في مجال الزراعة والتشجير وحماية الأجناس والأنواع المعرضة للانقراض. وكانت الوزارة أطلقت برنامج “زايد في قلوبنا” الذي يحتفي بإنجازات مؤسس الدولة الاتحادية في كل مناسبة بيئية وعلى مدار العام. باني الإنسان أما الدكتورة ميثاء الشامسي وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج، فأكدت أن الشيخ زايد ليس ذكرى، ولكنّ وجوده دائم في الإمارات، فهو متمثل في النهضة الحضارية التي نعيشها ونحصد ثمارها. وقال الشامسي: إن “تتعاقب الأيام والسنوات بعد رحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد مؤسس وباني دولة الإمارات الذي رحل جسداً وبقي روحاً تتماثل لنا في كل مكان”. وأضافت: “مبادئ وأفكار سموه ما زالت تسكن حنايا أروحنا، فهو المعلم الأول والمربي الأوفى، فمن فكر زايد تتعلم الأجيال القادمة لتستمر المسيرة وينعم الوطن بكل الخير والرفاهية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله”. وأشارت إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، كان يؤمن ببناء الإنسان الإماراتي الذي يتمتع بالكفاءة العالية، فمكنه من التعليم والحياة المستقرة الآمنة وقدم كل ما يمكن أن يبني إنساناً قادراً على مواصلة الحياة. ولفتت إلى أنه لم يكن لديه تفريق بين الرجل والمرأة؛ لأنه يؤمن بقيمة الإنسان كإنسان، وقد أعطى المرأة حقها. زايد فخر الإمارات وقالت ريم الهاشمي وزير دولة تعبيراً عن الوفاء للراحل العظيم وعرفاناً بفضله على كل إماراتي ومقيم في الذكرى السنوية السادسة لرحيل القائد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة في دوره الرائد لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة ووضعها على طريق الحضارة والتقدم، هذا الفارس النبيل الذي حول رمال الصحراء ونسج من واحاتها وطناً. وأضافت أن مسيرة نضالات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تعتبر نموذجاً تاريخياً فريداً من نوعه، لأنها كانت حافلة بالعطاء غير المحدودة، حيث بذل كل الجهد وكل المال من أجل بناء دولة الإمارات بطابعها الحديث، وعمل بلا كلل لرقيها إلى الساحة الدولية. وقالت: بذل هذا القائد كل طاقاته لوضع الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول الحديثة وجعلها على مستوى الحضارة والعمران والبنية التحتية والتنمية المستديمة. كل هذه مآثر وقواعد وأسس حضارية سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية خلفها المغفور له.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©