أطلق عناصر مليشيا، النار اليوم الجمعة على مصلين في مسجد شمال شرق بغداد ما أوقع سبعين قتيلا على الأقل، بحسب حصيلة جديدة مصدرها ضباط وأطباء عراقيون.
ووقع الهجوم في منطقة حمرين التابعة لمحافظة ديالي ويبدو أن دافعه انتقامي لمقتل مسلحين.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 32 مصليا في الهجوم.
وأوضحت المصادر أن "مسلحين اقتحموا مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس، وأطلقوا النار على المصلين ما أودى بحياة 32 على الأقل، وأسفر عن إصابة 30 آخرين".
وتضاربت المعلومات حول الجهة التي تقف وراء الحادث، حيث اتهمت النائبة ناهدة الدايني مليشيا تعرضت إلى هجوم وقامت برد فعل انتقامي من أهالي القرية.
فيما أكد ضباط في الجيش أن "أربعة مسلحين ينتمون إلى داعش بينهم انتحاري هاجموا المسجد، انتقاما من سكان القرية الذين رفضوا مبايعتهم".
وقال ضابط في استخبارات الجيش إن "الانتحاري فجر نفسه وسط المسجد فيما قام المسلحون الثلاثة بإطلاق النار على الفارين من الانفجار".
وأكد أن "عناصر الشرطة والعشائر حاولوا مطاردتهم، لكن عبوات ناسفة انفجرت عليهم، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.