زايد مدرسة في تعلم الأصالة وحب الخير والانتصار للحق

أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أن الازدهار الكبير الذي تعيشه دولة الإمارات، أكبر دليل على صلابة الأسس التي وضعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني الدولة. وقال سموه في الذكرى السادسة لوفاة الشيخ زايد: لقد كان رحمه الله شخصية فريدة من نوعها، وصاحب رؤية ثاقبة، واستطاع بحكمته أن يبني صرح الاتحاد ويحافظ عليه ويمنحه القوة بفضل من الله حتى تحقق له الاستمرار والازدهار، بعد أن أرسي معايير راسخة لا تتبدل ولا تتغير. والإمارات اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، تسير بقوة وعزيمة صلبة على الدرب الذي رسمه القائد المؤسس الشيخ زايد. وأضاف سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة: أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان “ طيب الله ثراه “ ، سيظل على الدوام المعلم والملهم لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، لان مواقفه لا تمحى من الذاكرة وتظل خالدة على الدوام، لقد كان رحمه الله إنسانا عظيما يقدم مصلحة ابن الإمارات على كل شيء آخر، وكان يكرر على الدوام إن الإنسان هو أغلى ما نملك لأنه أدرك بحكمته أن الإنسان هو أفضل استثمار لأي عمل ناجح ، كما كان سباقا في تقديم يد العون لكل محتاج، وداعما للحقوق العربية والإسلامية، وعطاؤه شمل الجميع ، وبفضل بعد نظره ارتقت الإمارات بسرعة كبيرة لتصبح مضربا للمثل في التطور والازدهار. وطالب سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة في ختام كلمته الشباب باستعادة مواقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد والتعلم منها لأنها مدرسة حية في تعلم الأصالة وحب عمل الخير والانتصار للحقوق ودعم كل محتاج.