الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

صناديق المؤشرات المتداولة

صناديق المؤشرات المتداولة
5 أغسطس 2011 22:41
يتم تداول وحدات أسهم صناديق المؤشرات المتداولة في السوق المالي مثل الأسهم العادية، وتعتمد أسعار وحداتها على العرض والطلب، وتخضع لعمليات التقاص والتسوية بالسوق ويكون تداولها عبر شركات وساطة الأسهم العادية. ويستطيع المستثمر شراء أو بيع هذه الصناديق في أي ساعة من ساعات التداول الاعتيادية للسوق، ولذلك فإن بإمكان المستثمر معرفة قيمة استثماراته بالصندوق في أي وقت أثناء جلسة التداول أو بعدها. وتعتبر هذه واحدة من أهم الاختلافات بين هذا النوع من الصناديق، والصناديق المفتوحة الأخرى، والتي يتم معرفة قيمتها عادة عند حساب ما يسمى بصافي قيمة الأصول بعد انتهاء جلسة التداول وليس أثناءها. وتتميز صناديق المؤشرات المتداولة بالبساطة والمرونة، وقلة التكاليف نسبياً، وإمكانية شراء كميات قليلة منها، حيث من الممكن شراء سهم واحد أو آلاف الأسهم، مما يعنى أنها تصلح للتداول من قبل صغار وكبار المستثمرين على حد سواء. وتصلح هذه الصناديق عند تداول أسهمها للمضاربة اليومية، وكذلك للاستثمار طويل الأمد، كما هو الحال في الأسهم العادية، وتتميز بإمكانية الاستثمار في أسهم بعض الشركات التي لا يمكن شراء أسهمها بالطرق العادية. ومن الممكن شراء وحدات صناديق المؤشرات المتداولة على الهامش، ويكون ذلك عادة بحسب نفس شروط الشراء على الهامش المنطبقة على الأسهم العادية، كما يمكن بيعها على المكشوف في الأسواق التي تسمح باستخدم هذه الوسائل. أما سلبيات صناديق المؤشرات فأهمها:- -تعرض أسهمها لنفس المخاطر التي تتعرض لها أسهم الشركات الموجودة بالمؤشر. -اختلاف أسعارها عن صافي قيمة الأصول وخاصة إذا حصل نقص في سيولة تداولها. -تحمل تكاليف دفع عمولات التداول، وذلك عند اجراء أي تغيير في الشركات الموجودة في المؤشر، حيث يتعين على القائمين على الصندوق، بيع أسهم الشركات الخارجة من المؤشر وشراء أسهم الشركات الداخلة. وهنا تأتي أهمية التنوع وتأثيره على تقليل المخاطر، حيث يقلل التنوع في الشركات الموجودة في مؤشر الصندوق، من مخاطر الاعتماد على أسهم بذاتها، فلو حصل تراجع جوهري أو انهيار لأداء إحدى الشركات الموجودة في مكونات المؤشر، فليس من الضروري أن ينسحب ذلك على أداء الشركات الأخرى وبالتالي فإن هناك محدودية للتأثيرات السلبية من ذلك على المستثمر في هذه الحالة. وربما لا يشعر المستثمر العادي بذلك، وخاصة إذا حدث بنفس الوقت ارتفاع بأداء شركات أخرى موجودة في المؤشر، بحيث تبقى قيمة سهم الصندوق متماسكة أو ربما مرتفعة. ولا ينحصر التنوع في الشركات الموجودة في مكونات مؤشر الصندوق المتداول في طبيعة عمل الشركة أو القطاع الذي تنتمي إليه، بل قد يشمل التنوع في مستوى أسعار أسهم الشركات الموجودة في المؤشر سواء كانت أسهم ذات قيمة سوقية عالية أو متوسطة أو منخفضة ، بحيث يتناسب ذلك مع أهداف المستثمرين. كما أن التنوع قد يشمل وجود صكوك أو سندات قصيرة وطويلة الأجل داخل المؤشر، وقد يشمل أيضا اختيار الشركات ذات الربحية العالية أو التي تحقق نسباً مالية معينة، وكذلك أحجام التداول لهذه الشركات ومدى شموليتها لكافة أيام التداول.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©