بغداد (رويترز)
أحبط رئيس الوزراء العراقي خطوة اتخذتها فصائل موالية لإيران في حكومته، كانت تريد الرد على حظر السفر المؤقت الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رعايا الدول السبع. ويظهر هذا الصراع الموقف الصعب الذي وجد الزعيم العراقي نفسه فيه فهو بين مطرقة أقوى جيرانه وسندان الولايات المتحدة تحت حكم ترامب.وأصر من يُعتبرون الأقرب إلى إيران على أنه يجب أن يرد العراق بحظر دخول الأميركيين إليه على غرار ما فعلته طهران. لكن تم حل المسألة بسلاسة لصالح العبادي.
وحذر العبادي الزعماء الموالين لإيران من أن حظر دخول الأميركيين سيعرض دعم واشنطن للحرب على تنظيم «داعش» للخطر، وبالتالي أصبحوا مستعدين في الوقت الحالي على الأقل لرفض مطالب الفصائل الموالية لإيران. وظهر أن حلفاء إيران في العراق لم يكن لديهم خطة بديلة لإنهاء المعركة في الموصل آخر مدينة كبيرة تحت سيطرة «داعش» دون مساعدة الولايات المتحدة.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي إن من مصلحة العراق الحفاظ على تحالفه مع الولايات المتحدة. وأضاف «لا نريد اتخاذ أي شيء من هذا القبيل. لكن ندرس كل القرارات. لدينا معركة ولا نريد الإضرار بالمصلحة الوطنية».