أهالي «الغربية» : ذكرى زايد تجدد طاقات البذل والعطاء في مسيرة النهضة الشاملة

أكد أهالي المنطقة الغربية أن ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تعطي طاقة واضحة نحو مزيد من البذل والعطاء تقديراً لهذا القائد الذي نجح خلال سنوات حكمه أن يكون عنواناً للعمل المخلص والعطاء المتواصل، فحقق نهضة شاملة ومكانة عالية لدولة الإمارات بين بقية دول العالم. ويؤكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية أن مآثر الشيخ زايد لا تعد ولا تحصى، ومهما حاولنا أن نوفي القائد العظيم والمعلم الحكيم حقه ما استطعنا، فبفضله نهضت الدولة وعم الخير ربوع الوطن وارتفعت راية الوطن عالية خفاقة. وأضاف المنصوري: إن زايد رحل عن دنيانا، ولكن ذكراه باقية وأعماله خالدة تحكي كل يوم للأجيال الحالية والقادمة عن إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي استطاع خلال فترة حكمة تحقيق المعجزات، ولعل أبرزها زراعة أرض الإمارات التي عجز علماء العالم عن زراعتها، فخط زايد بيده خطة زراعية محكمة حولت رمال الصحراء إلى جنات خضراء لتبرهن للعالم على عظمة ذلك القائد. ويرى سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه نجح في بناء أمة وأقام دولة راسخة وبفضله أصبح للمنطقة الغربية وجود بعد أن أسهم -رحمة الله عليه- في بناء المساكن للأهالي، وتشييد المستشفيات والمدارس.. وبفضل قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، واصلت المنطقة الغربية تقدمها وازدهارها، فشهدت نهضة كبيرة في المجالات كافة ومختلف القطاعات ما كانت لتوجد لولا حكمة الوالد والمعلم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ويوضح المزروعي الدور الكبير الذي تبناه الوالد زايد -رحمة الله عليه- في مد يد العون لكل محتاج سواء أكان ذلك داخل الدولة أو خارجها، فكانت أياديه البيضاء في دول العالم كافة. ويؤكد عبدالله عادل الشويخ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ببلدية المنطقة الغربية أن المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الإمارات حالياً ما كانت لتتحقق لولا وجود قائد حكيم وشخصية عظيمة مثل الوالد والمعلم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه استطاع أن يوحد أبناء الدولة تحت راية واحدة ويوحد قلوبهم على قلب رجل واحد، فانتشرت المدارس لتشع علماً وحضارة، وتنوعت المستشفيات لتنقل أفضل الممارسات العالمية في مجال الطب لخدمة أبناء الدولة، وازدهرت المصانع والمتاجر، واخضرت الصحراء، وشيدت المدن والمناطق لتبرز قيادة زايد. ولا ينسى سهيل علي المزروعي، أحد سكان الغربية، مواقف الشيخ زايد في بداية حكمه وحكمته في توحيد القلوب والبشر ليكونوا على قلب رجل واحد، وكيف كان -طيب الله ثراه- بسيطاً في تعامله مع أبناء شعبه، قريباً منهم يستمع إليهم ويلقي إليهم بالنصيحة. ويؤكد محمد زايد المنصوري أحد سكان مدينة زايد أن حكمة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان -طيب الله ثراه- لا تخفى على أحد، وقد لمسها القاصي والداني، ومهما حاولنا عدها فلن نستطيع.